الحسكة-سانا

بحث محافظ الحسكة الدكتور لؤي صيوح خلال اجتماعه مع مديرة مكتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في الحسكة جولي فارندا، أولويات احتياجات المحافظة.

وأشار صيوح إلى الأوضاع والظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة في ظل استمرار ممارسات الاحتلالين الأمريكي والتركي ومن يدور في فلكهما بحق أبنائها، ما يحتم زيادة الدعم الذي تقدمه المنظمات الدولية والإغاثية لتلبية احتياجات الأهالي الملحة في قطاعات المياه والتربية والصحة.

وبين المحافظ أهمية دور المنظمة وجهودها لإعادة تشغيل محطة مياه علوك، للتخفيف من معاناة مليون مواطن في الحسكة وريفها الغربي، يعتمدون على المحطة كمصدر وحيد لمياه الشرب، مؤكداً ضرورة استمرار المنظمة بدعم الحلول الإسعافية التي تبذلها المحافظة لتأمين مياه الشرب النظيفة للأهالي، في ظل استمرار قطع المحتل التركي المياه وإيقاف الضخ من محطة علوك.

ودعا صيوح إلى استمرار المنظمة بتقديم الدعم لقطاعات الصحة والتربية والإصحاح البيئي في مدينتي الحسكة والقامشلي، بما ينعكس إيجاباً على واقع الخدمات في مؤسسات الدولة وما تقدمه للمواطن، مبيناً أهمية استمرار التنسيق بين المنظمة والجهات العامة لضمان إيصال الدعم لمستحقيه من الأطفال والفئات الأشد ضعفاً.

من جانبها أعربت مديرة مكتب المنظمة عن شكرها للدور الذي تقوم به المحافظة والجهات العامة، لتسهيل مهمة عمل المكتب ليقوم بدوره بالشكل المطلوب، مؤكدةً استمرار التنسيق والعمل لضمان تقديم أفضل ما يمكن.

 

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع

المنظمة ذكرت أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة.

الخرطوم: التغيير

اتهمت منظمة العفو الدولية دولة الإمارات العربية المتحدة بإعادة تصدير أسلحة صينية متطورة إلى السودان، استخدمت لاحقًا من قبل قوات الدعم السريع في انتهاك واضح لحظر الأسلحة المفروض على إقليم دارفور بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي.

وجاء في تقرير جديد للمنظمة أن تحقيقات استندت إلى تحليل صور ومقاطع فيديو التُقطت عقب هجمات نفذتها قوات الدعم السريع في الخرطوم ودارفور، كشفت عن استخدام قنابل موجهة من طراز “جي بي 50 إيه” ومدافع هاوتزر من طراز “إيه إتش-4” عيار 155 ملم، وكلاهما من إنتاج شركة “نورينكو غروب” الصينية الحكومية.

وذكرت المنظمة أن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها توثيق استخدام فعلي لقنابل “جي بي 50 إيه” في أي نزاع حول العالم، مشيرة إلى أن مصدرها شبه المؤكد هو الإمارات العربية المتحدة، التي قامت بإعادة تصديرها إلى السودان.

وقال بريان كاستنر، مدير أبحاث الأزمات في المنظمة، إن وجود هذه الأسلحة في شمال دارفور يمثل انتهاكًا صارخًا لحظر الأسلحة المفروض، ويعزز الأدلة المتزايدة على دعم الإمارات لقوات الدعم السريع رغم مخالفته للقانون الدولي.

وانتقدت العفو الدولية مجلس الأمن الدولي لفشله في فرض حظر فعّال على تصدير السلاح إلى السودان بأكمله، مؤكدة أن استمرار تدفق الأسلحة يسهم في سقوط مزيد من الضحايا المدنيين.

وطالبت المنظمة الإمارات بوقف فوري لجميع عمليات نقل السلاح إلى قوات الدعم السريع، كما دعت إلى وقف صادرات الأسلحة إلى الإمارات نفسها إلى حين التزامها بالقوانين الدولية ذات الصلة.

الوسومالأزمة السودانية الإماراتية الإمارات العربية المتحدة الصين قوات الدعم السريع منظمة العفو الدولية

مقالات مشابهة

  • بنسبة انجاز 100%..محافظ الأقصر يكرم الموظفين المتميزين بالإدارة العامة للشئون القانونية.. تقديرًا لجهودهم
  • المنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة تؤكد استمرار دعمها لسوريا فنياً وتقنياً
  • وزير الزراعة يبحث مع الفاو خطة التعاون لتحقيق التعافي في القطاع ‏الزراعي
  • محافظ اللاذقية يبحث مع نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة السورية لتعزيز السلم الأهلي
  • العفو الدولية: الإمارات أعادت تصدير أسلحة صينية متطورة لقوات الدعم السريع
  • ابورغيف يبحث مع “ميتا” التنسيق المشترك لرصد المحتوى المضلل والمسيء
  • مكي بحث مع سفيرة استونيا التنسيق في مجالات التدريب والدعم التقني والرقمي للإدارة العامة
  • المكتب المركزي للإحصاء يبحث مع اليونيسيف تعزيز التعاون
  • محافظ بني سويف يبحث اعداد دراسة الجدوى للمنطقة المتكاملة للتصنيع الزراعي
  • محافظ المنيا: حزمة تيسيرات جديدة للراغبين فى ترخيص محالهم التجارية ولا تهاون مع المخالفين