فعاليتان في عمران بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
الثورة نت|
نظمت جامعة عمران ومكتب التعليم الفني والتدريب المهني وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية ثقافية احياء للذكرى السنوية للشهيد.
وفي الفعالية أكد رئيس الجامعة الدكتور خالد الحوالي ضرورة تدوين المآثر البطولية، التي خلّدها الشهداء في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره، والتصدي للمؤامرات التي تُحاك ضد الأمة في أروع صفحات التاريخ.
واستعرض ما تمثله الشهادة من عزة وكرامة .. لافتا إلى وقوف أبناء اليمن بكل شجاعته الى جانب ابناء الشعب الفلسطيني في مواجه العدو الإسرائيلي و الامريكي .
واضاف لولا الشهداء وتضحياتهم لما استطاع اليمن ضرب كيان العدو الصهيوني ..متطرقا لحالة الخنوع والخضوع التي تعيشها أنظمة الدول العربية والإسلامية الذين تولوا اليهود والنصارى.
حضر الفعالية مسؤول دائرة التعبئة العامة بالمحافظة سجاد حمزة ومدير عام التعليم الفني والتدريب المهني امين الديدي وأمين عام ملتقى الطالب الجامعي .
على ذات الصعيد اقام مكتب الهيئة العامة للزكاة بالمحافظة فعالية خطابية احياء للذكرى السنوية للشهيد .
وألقيت في الفعالية كلمات أشارت إلى عظمة ومكانة الشهداء، وما حققوه من تضحيات نصرةً لدين الله والدفاع عن الأرض والعرض، والانتصار لمظلومية الشعب اليمني والتحرر من الوصاية.
واكدت اهمية تفقد ومواساة أسر الشهداء وذويهم بصورة مستمرة ودائمة، والاستمرار في مساندة الشعب الفلسطيني، وإنجاح حملتي نصرة الأقصى ومقاطعة البضائع والمنتجات الأمريكية والإسرائيلية.
وتطرقت لمناقب الشهداء وتضحياتهم ومواقفهم المشرفة في الدفاع عن قضايا الأمة .
تخللت الفعالية عرض فيلم وثائقي عن الشهداء وقصيدة شعرية عبرت عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي: إخفاء العدو الصهيوني هوية جثامين الشهداء بغزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
الثورة نت /..
أكد نائب رئيس مركز الميزان لحقوق الانسان، سمير زقوت، أن تعمد الكيان الصهيوني إخفاء هوية جثامين الشهداء في قطاع غزة، يشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وقال زقوت لوكالة “شهاب” الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن هذه السياسية انتهاك للقانون لا سيما اتفاقية جنيف الرابعة التي تُلزم قوة العدو باتخاذ تدابير واضحة تساعد في تحديد هوية الضحايا وضمان احترام كرامتهم.
وأضاف أن ما يجري “ليس مجرد تقصير أو إهمال”، بل سياسة ممنهجة تهدف إلى تعميق جريمة الاخفاء القسري، حيث يعيش آلاف الفلسطينيين حالة قلق مستمرة تجاه مصير أبنائهم، بين من يُعتقد أنهم ما زالوا أحياء ومن يُحتجز جثمانهم دون معرفة مكانهم أو هويتهم.
وأوضح أن من المفترض أن تقوم قوات العدو بحفظ أي معلومات أو مقتنيات يمكن أن تساعد في تحديد هوية أصحاب الجثامين، سواء عبر الفحوصات المخبرية أو من خلال الملابس، أو الوثائق الشخصية، أو العلامات الجسدية، إلا أنها تمتنع عن ذلك بشكل متعمد ما يجعل الألم والمعاناة مستمرة لدى عائلات الضحايا.
وقال زقوت: “هذه الممارسات ليست ازدواجية معايير، بل تعبير صريح عن نظام فصل عنصري يستهدف الفلسطينيين في كل تفاصيل حياتهم، حتى بعد الموت”، مشيرًا إلى أن عشرات التقارير الدولية وثقت الطابع العنصري في سياسات العدو الصهيوني ضد الفلسطينيين.
وأكد أن الكيان الصهيوني يواصل ارتكاب انتهاكات جسيمة دون اكتراث بالقانون الدولي أو حقوق الإنسان، مشدداً على أن استمرار هذه السياسات يستوجب تدخلًا جادًا من الوسطاء والمجتمع الدولي للضغط على العدو الإسرائيلي واحترام الاتفاقات وخاصة ما يتعلق بملفات الجثامين، والإغاثة، ومواد الإيواء، والمرحلة الثانية من التفاهمات الإنسانية.
واعتبر ما يحدث، “تصعيد مقصود لجرائم الحرب ومحاولة لإلغاء الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية للفلسطينيين داخل غزة وفي كل أماكن وجودهم”.
وفي وقت سابق، قال مدير لجنة جثامين الشهداء في قطاع غزة، أحمد ضهير، إن اللجنة تمكنت من التعرف هوية على 97 شهيدًا فقط من أصل 330 جثمانًا سلمها العدو الإسرائيلي عبر الصليب الأحمر الدولي، مشيراً إلى أن التعرف على تلك الجثامين تم من خلال الفحص الظاهري وجمع الأدلة، في ظل صعوبة التعرف على الغالبية بسبب التجمد الشديد أو التحلل المتقدم.