أكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، إستعداد  المحافظة لإنطلاق ماراثون الانتخابات الرئاسية 2024 والمقرر إجراؤها أيام 10 و11 و 12 من شهر ديسمبر القادم حيث تشارك المحافظة بـ 672 مقر انتخابي بإجمالي 855 لجنة فرعية، بالإضافة إلي 24 لجنة للوافدين من خارج المحافظة مشيرة إلى أن عدد الناخبين بالمحافظة أكثر من 4 مليون ناخباً.

وشددت نائب محافظ البحيرة على رفع درجة التأهب والتأكد من جاهزية جميع المقرات الانتخابية مع مراعاة كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والسيدات بشكل يحقق الأمان واليسر للمواطنين في الإدلاء بأصواتهم، مع توفير كافة سبل الراحة لهم.

جاء ذلك خلال جولتها التفقدية لعدد من المقرات الانتخابية للوقوف على جاهزيتها للانتخابات الرئاسية ، حيث تفقدت المقرات داخل مدرسة أبو حمص الرسمية للغات و مدرسة الزهراء الابتدائية و المجمع الخدمى ببلقطر والوحدة الصحية بأبو حمص حيث من المقرر ان تعقد الانتخابات بـ 49 مقر انتخابى داخل 67 لجنة انتخابية بأبو حمص .

وتفقدت المقرات الانتخابية بمركز ومدينة كفر الدوار بمدارس ( الحديثة الإعدادية بنات والحدايق الإعدادية بنين وطلعت حرب الابتدائية ) بالإضافة لمقر المغتربين داخل مصنع الهلال حيث سيؤدى 650393 ناخب أصواتهم بـ 69 مقر انتخابي داخل 109 لجنة بكفر الدوار. 

وألتقت الدكتوره نهال بلبع بعدد من أولياء الأمور والعمال والمواطنين وحثتهم على ضرورة المشاركة فى العملية الانتخابية والإدلاء بالصوت الانتخابي كونه واجباً دستورياً.

رافقها خلال الجوله   كامل غطاس السكرتير العام المساعد و وكيل وزارة الصحة بالبحيرة و وكيل وزارة التربية والتعليم، واللواء  مدحت الزغد - رئيس مركز ومدينة أبو حمص، واللواء عبد العزيز قطاطو - رئيس مركز ومدينة كفر الدوار .

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

محللان عسكريان: باكستان تتفوق إستراتيجيا والهند جاهزة للحرب

قال الصحفي والمحلل الباكستاني في القضايا الجيوستراتيجية جاويد رانا إن الهجمات التي نفذتها الهند داخل باكستان تعد الأولى من نوعها منذ 50 عاما، مشيرا إلى أنها استهدفت عمق الأراضي الباكستانية فيما لا يقل عن 6 مواقع، تركزت بمعظمها على أماكن دينية مثل المساجد والمدارس الدينية، وهي أهداف غير عسكرية، وهو ما أقرت به السلطات الهندية.

وأضاف رانا -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن هذه الهجمات أسفرت عن مقتل 26 شخصا في باكستان وإصابة 46 آخرين، في المقابل، ركزت باكستان ردها العسكري في الجزء المتنازع عليه من إقليم كشمير، حيث اخترقت نحو 70 طائرة مقاتلة هندية الأجواء الباكستانية، قبل أن تدخل في اشتباك جوي مع ما لا يقل عن 30 طائرة حربية باكستانية، استمر لقرابة ساعة.

وأكد رانا أن الاشتباك الجوي أسفر عن إسقاط 5 طائرات هندية، من بينها طائرة "رافال" الفرنسية الحديثة، مما يعكس تفوق باكستان في مجال السيطرة الجوية، بالإضافة إلى تدمير عدد كبير من نقاط التفتيش العسكرية الهندية داخل الإقليم المتنازع عليه.

وأشار إلى أن باكستان استهدفت ما لا يقل عن 8 مواقع عسكرية هندية، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا، لم تعرف أعدادهم بدقة حتى الآن.

إعلان

ولفت إلى أن الفرق الجوهري بين الهجومين يتمثل في تركيز باكستان على الأهداف العسكرية، في حين استهدفت الهند مواقع مدنية، وقُتل نتيجة لذلك مدنيون أبرياء بينهم أطفال.

"تفوق إستراتيجي باكستاني"

وأضاف رانا أن باكستان لا تكتفي بالتفوق الجوي، بل تحتفظ كذلك بتفوق إستراتيجي واضح، تمثل في إسقاط الطائرات الهندية وأسر بعض الجنود الهنود، مما يدل على تنفيذها توغلات عسكرية عميقة في الجزء الهندي من كشمير.

وأكد أن الهند اضطرت إلى رفع الراية البيضاء كما ظهر في مقاطع فيديو من الجانب الهندي من كشمير، في مؤشر على رغبتها في التهدئة ووقف التصعيد. لكنه شدد على أن الرد الباكستاني كان شاملا ومدروسا للحفاظ على التفوق الإستراتيجي، من خلال تدمير مقار عسكرية، من بينها مقر قيادة لواء في كشمير.

واختتم رانا بالإشارة إلى أن الرد الباكستاني لا يزال مستمرا حتى الآن في الجزء الهندي من كشمير، في رسالة واضحة مفادها أن باكستان تملك الأفضلية حتى في سيناريو الحرب التقليدية.

الهند مستعدة للرد

من جهتها، قالت الأستاذة في جامعة أوب جندال الهندية، سريرادها داتا، إن الجيش الهندي مستعد تماما، لكن نأمل ألا تصعد باكستان الأمور أكثر، باستثناء ما سمعناه عن قصفهم عبر المناطق الحدودية في الهند.

وأكدت داتا -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن الهند كان لا بد لها من الرد على الهجمات الباكستانية على أراضيها، إذ فقد سياح أبرياء وسكان محليون حياتهم بسبب الهجمات الإرهابية الباكستانية، مشيرة إلى أنه لا يوجد أي تغيير في الموقف، فالهند أكدت دائما أنها لا تتسامح مطلقا مع الإرهاب، ولن تقف مكتوفة الأيدي أمام مثل هذا العدوان.

وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/نيسان الماضي عقب إطلاق مسلحين النار على سياح في منطقة بهلغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، مما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

إعلان

مقالات مشابهة

  • يوم في حب مصر».. إجراء 40 عملية جراحية بمستشفى كفر الدوار الشاملة
  • السايح وبعيو يناقشان أهمية العمل الإعلامي الداعم للعملية الانتخابية
  • ضبط نصف طن سكر و600زجاجة زيت مجهول المصدر داخل مخزن في البحيرة
  • محافظ سوهاج: تطبيق الهوية البصرية على الكورنيش الغربى وتحويلة لممشى سياحى
  • نائب محافظ مطروح يتفقد مشروعات خدمية وتنموية بمركز ومدينة الضبعة
  • بسبب الانتخابات.. غضب داخل الوقف السني في نينوى
  • اجتماع تحضيري في زغرتا لضمان سير العملية الانتخابية بسلاسة
  • محافظ الغربية: هناك تعليمات من القيادة السياسية للعمل لخدمة المواطن
  • محافظ الغربية: اقترحنا إقامة مجتمع عمراني جديد على مساحة 54251 فدانا
  • محللان عسكريان: باكستان تتفوق إستراتيجيا والهند جاهزة للحرب