الرئيس المصري يعرب عن تقديره للجهود القطرية وتكاملها مع جهود بلاده في التوصل إلى اتفاق الهدنة
تاريخ النشر: 26th, November 2023 GMT
أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد عن تقديره للجهود القطرية التي تكاملت مع الجهود المصرية وأثمرت عن التوصل لإتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة.
وقال الرئيس السيسي في صفحته الرسمية على موقع (فيسبوك) “أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى سمو الأمير تميم بن حمد أمير دولة قطر الشقيقة على جهوده المبذولة وفريق عمله والتي تكاملت مع الجهود المصرية لإتمام الهدنة الإنسانية في قطاع غزة”.
وأضاف أن الجهود المصرية – القطرية في اتفاق الهدنة ساهمت في إنجاح تبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي معربا عن التطلع للمزيد من التعاون المشترك لتلبية تطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وإقرار السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وشمل اتفاق الهدنة الذي تم التوصل إليه من خلال وساطة برعاية (مصرية – قطرية – أمريكية) تبادل 50 من الأسرى من النساء المدنيات والأطفال لدى قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح 150 من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في سجون الاحتلال على أن تتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة.
المصدر وكالات الوسومالاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطر مصرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي فلسطين قطر مصر
إقرأ أيضاً:
«خوري» تجتمع مع ممثلي سوق الجمعة لتسريع جهود الهدنة في طرابلس
التقت نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، ستيفاني خوري، مع ممثلين عن أهالي سوق الجمعة، شملت أعضاء المجلس الاجتماعي لسوق الجمعة والنواحي الأربعة، ومجالسها البلدية السبعة، وحراك التغيير من أجل ليبيا، والمجلس الوطني الليبي للحريات المدنية وحقوق الإنسان، والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني وممثلين عن المجتمع المحلي.
وركز الاجتماع على مناقشة الاشتباكات الأخيرة في طرابلس وتأثيراتها السلبية على سلامة المدنيين، والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية وتعطيل الخدمات العامة.
وأكد المجتمعون على الحاجة الملحة لوقف المزيد من القتال وتهدئة الأوضاع، مع التعبير عن قلقهم من استمرار التحشيد العسكري، بما في ذلك وجود قوات من خارج طرابلس.
وعرضت نائبة الممثلة الخاصة جهود البعثة الأممية لدعم الأطراف الليبية في تعزيز الهدنة، مشددة على أهمية وضع ترتيبات أمنية تشمل انسحاب القوات العسكرية إلى ثكناتها وخارج الأحياء المدنية.
على الصعيد السياسي، أكد المشاركون ضرورة مكافحة الفساد وحماية حق الاحتجاج السلمي وحرية التعبير، مرحبين بالمقترحات التي قدمتها اللجنة الاستشارية لوضع خارطة طريق سياسية، مؤكدين على معالجة القضايا السياسية التي تؤجج الصراعات والانقسامات.
واتفق الحضور على مواصلة المشاورات بشكل مستمر لتعزيز السلام والاستقرار في ليبيا.