أيسلندا تشهد ثورانا بركانيا قرب مطارها الرئيسي
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن أيسلندا تشهد ثورانا بركانيا قرب مطارها الرئيسي، شهدت أيسلندا، أمس الاثنين، ثورانًا بركانيًا مذهلًا وقع بالقرب من المطار الدولي الرئيسي في البلاد، وذلك للعام الثالث .،بحسب ما نشر صحيفة اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أيسلندا تشهد ثورانا بركانيا قرب مطارها الرئيسي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شهدت أيسلندا، أمس الاثنين، ثورانًا بركانيًا مذهلًا وقع بالقرب من المطار الدولي الرئيسي في البلاد، وذلك للعام الثالث على التوالي.
وبدأ الثوران البركاني في وقت متأخر بعد ظهر أمس الاثنين، في شبه الجزيرة الواقعة جنوب غرب العاصمة ريكيافيك، والتي كانت قد شهدت اندفاع الحمم الفقاعية والاندفاعية باتجاه سطح الأرض خلال العامين الماضيين.
وحتى الآن مازال غير واضح إلى متى سيكون المشهد الطبيعي المتجدد مرئيا، وبحسب ما قالته الحكومة الأيسلندية. ولن تحدث اضطرابات في الحركة الجوية.
وبدأ ثوران البركان عند حوالي الساعة 0440 مساء (1640 بتوقيت جرينتش) شمال غرب جبل ليتلي هرتور مباشرة، في شبه جزيرة ريكيانيس ذات الكثافة السكانية المنخفضة، بحسب ما أعلنته هيئة الأرصاد الجوية الأيسلندية.
وانفتح شق بطول 900 متر، حيث تتدفق الحمم البركانية بسرعة أكبر بكثير مما كانت عليه خلال الثورانات السابقة التي شهدتها المنطقة.
وأظهرت لقطات حية من المنطقة أعمدة دخان كثيفة تتكون فوق الحمم الحمراء المتوهجة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث: المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرا نوعيا
قال الدكتور رمضان أبو جزر مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، إنّ المواقف الأوروبية تجاه إسرائيل تشهد تغيرًا نوعيًا، إذ انتقلت بعض العواصم الأوروبية من التصريحات والتحذيرات إلى اتخاذ خطوات عملية على الأرض، لا سيما في الجوانب الاقتصادية.
وأضاف أبو جزر، في تصريحات مع الإعلامية مارينا المصري مقدم برنامج "مطروح للنقاش" عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذا التحول تأخر كثيرًا، لكنه جاء نتيجة ضغط كبير مارسه المجتمع المدني الأوروبي ومراكز الأبحاث، مطالبين الحكومات باتخاذ إجراءات ملموسة تجاه ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وأوضح أبو جزر أن مراجعة اتفاقية الشراكة الأوروبية الإسرائيلية، التي تعتبر ركيزة أساسية في العلاقات الاقتصادية بين الجانبين، تمثّل ضربة مؤلمة لإسرائيل، خاصة أن الاتحاد الأوروبي هو الشريك التجاري الأول لها، ويعتمد عليه الاقتصاد الإسرائيلي بدرجة كبيرة، متابعًا، أن دولًا مثل إسبانيا وإيرلندا بدأت بالفعل في الحديث عن مرحلة جديدة قد تشمل فرض عقوبات مباشرة على إسرائيل، وهي تطورات غير مسبوقة في مواقف أوروبا تجاه الاحتلال.
وأشار أبو جزر إلى أن تصريحات وزير الخارجية البريطاني الأخيرة حملت لهجة قوية وإجراءات عملية، تجاوزت حدود الضغط الدبلوماسي إلى خطوات اقتصادية فعلية، الأمر الذي يعكس تحولًا حقيقيًا في المزاج السياسي الأوروبي تجاه الحرب على غزة، موضحًا، أنّ هذا التحول إلى عدة أسباب، من بينها حجم الجرائم المرتكبة في القطاع، لا سيما المجازر ضد الأطفال، وتصاعد حدة المظاهرات الأوروبية الرافضة للحرب، إضافة إلى تجاوز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحل الدولتين، الذي يُعد المسار الوحيد الذي تموله وتدعمه أوروبا.
ولفت، إلى أن أوروبا تسعى حاليًا أيضًا إلى إعادة تموضعها الجيوسياسي، وموازنة علاقاتها مع الولايات المتحدة، التي وفّرت لنتنياهو الغطاء السياسي والدبلوماسي لسنوات، متابعًا، أن الفتور الأخير في العلاقة بين ترامب ونتنياهو، قد يمنح الأوروبيين فرصة للضغط باتجاه إزاحة الأخير، أو على الأقل تقويض نفوذه.
وذكر، أن تطور العلاقات العربية الأوروبية، بقيادة مصر، لعب دورًا حاسمًا في بناء جسور الثقة، وتشكيل موقف عربي-أوروبي موحد تجاه الأزمة.
وواصل، أن تزامن الإجراءات الأوروبية مع خطوات مشابهة من بريطانيا وكندا، وإن لم تكونا ضمن الاتحاد الأوروبي، يُمثل تنسيقًا دوليًا متصاعدًا للضغط على إسرائيل، مؤكدًا، أنه في حال توجّه المجموعة العربية والأوروبية إلى مجلس الأمن بمشروع قرار لوقف الحرب، وتم تمريره دون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو)، فإن ذلك قد يُفضي إلى سقوط حكومة نتنياهو سياسيًا، ويضع حدًا للعدوان المستمر على قطاع غزة.