قرار صادم من فلامنغو حول كريستيانو رونالدو: لن نتعاقد معه
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
أعلن نادي فلامنغو البرازيلي رفضه التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، نافيًا بشكل رسمي أي نية لجلبه للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، والتي ستُقام في الولايات المتحدة.
القرار الذي جاء بشكل مفاجئ شكّل صدمة في الوسط الرياضي، خصوصًا في ظل تصاعد التوقعات برؤية رونالدو مع أحد الأندية الكبرى خارج السعودية، بعد أن لمح إلى نهاية مشواره مع النصر بتصريحه الأخير.
ورغم أن قوانين البطولة تتيح التعاقدات المؤقتة خلال فترة المنافسات، وتداول أسماء أندية من بينها فلامنغو، إلا أن المدير التنفيذي للنادي، جوزيه بوتو، حسم الجدل قائلاً: “لدينا أهداف استراتيجية واضحة هذا الموسم. لا نرى أن التعاقد مع لاعب فقط من أجل المونديال يخدم استقرار الفريق، سواء كان كريستيانو أو غيره.”
واستكمل المدير التنفيذي لنادي فلامنغو :"نبحث عن تعزيزات تخدم المشروع الرياضي ككل، لا نريد مجازفات قد تؤثر سلبًا على باقي الموسم".
وأصبحت الخيارات أمام "الدون" مع انسحاب فلامنغو، متاحة في في عدد أقل من الأندية، أبرزها الهلال السعودي ورايادوس المكسيكي، وسط توقعات محتملة في العودة إلى أوروبا على الرغم من عدم وجود أي عروض رسمية حتى الآن.
يشار إلى أن كريستيانو رونالدو، البالغ من العمر 40 عامًا، لا يزال يحلم بتحقيق إنجاز استثنائي: تسجيل 1000 هدف خلال مسيرته الحافلة، ما يجعل مستقبله محورًا ساخنًا في سوق الانتقالات القادمة.
قد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
تقرير صادم: 125 ألف طن من المتفجرات أسقطها الاحتلال على غزة منذ 7 أكتوبر
كشف تقرير إخباري مدعوم بالإحصائيات أذاعته قناة “القاهرة الإخبارية” عن حجم الدمار "الهائل والممنهج" الذي لحق بقطاع غزة، مؤكداً أن العدوان الإسرائيلي على مدار عامين يمثل "مسعى واضحاً لاقتلاع مقومات الحياة وتحويل القطاع إلى مكان غير قابل للعيش".
وأشار التقرير، استناداً إلى بيانات الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني والمكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إلى أن الحرب قد بدّلت ملامح القطاع الصغير جغرافياً وسوّت غالبية مدنه بالأرض.
أورد التقرير أرقاماً غير مسبوقة لحجم القصف والتدمير الذي استهدف هذه الرقعة الجغرافية المكتظة بالسكان (أكثر من مليوني فلسطيني)، وهي أن قوات الاحتلال ألقت ما مجموعه 125 ألف طن من المتفجرات، بخلاف الصواريخ، على القطاع.
ولفت إلى أنه تم تدمير أكثر من 161 ألف وحدة سكنية بالكامل، بينما تضرر نحو 194 ألف وحدة أخرى بشكل جزئي.
ونوه إلى أنه تم تدمير 2.8 مليون متر طولي من شبكة الطرق، مما أدى إلى تقطيع أوصال القطاع وإعاقة حركة النزوح ووصول الإمدادات الحيوية.
وأكد أنه تم تحويل مدن القطاع إلى أكوام من الأنقاض، حيث بلغت نسب الدمار في بعضها، إذ إن بيت حانون يوجد به 98% غير قابلة للحياة إضافة إلى تدمير شامل لشبكات المياه والكهرباء والخدمات الأساسية. |
وفي جباليا تحولت إلى كومة من الأنقاض حيث كانت مسرحاً لعمليات برية وقصف مدفعي وصاروخي "الأشرس"، وطالت عشرات المدارس التابعة للأونروا.
وفي خان يونس يوجد 90% دمار بينما تعرضت لهجمات شرسة وعمليات برية متكررة.
وأما في رفح فيوجد 95% دمار للمباني ورغم الاكتظاظ بالنازحين، تعرضت المدينة للتدمير المستمر.
وأما في شمال القطاع فيوجد دمار كبير في الأحياء بلغ 90% من حيي الشجاعية والزيتون، و82% من تل الهواء.
وتجاوز العدوان استهداف المباني ليصل إلى تدمير متعمد لركائز الحياة الأساسية حيث دُمرت وخرجت عن الخدمة 725 بئراً، ودُمر 700 متر طولي من خطوط المياه.
وأما الكهرباء فدُمر 5080 كيلومتراً من خطوط الكهرباء بشكل كامل.
وأما الأمن الغذائي فأكد تقرير مشترك لمنظمة "فاو" والأمم المتحدة أن نحو 94% من الأراضي الزراعية في القطاع دُمرت بفعل القصف والتجريف، ما أدى إلى تدمير حول مئات الآلاف من الدونمات إلى أراضٍ محروقة وينذر بكارثة مستقبلية في تأمين الغذاء.
اقرأ المزيد..