أهالي جنوب رفح يواصلون زراعة نبات الفول بعد نجاح تجربته العام الماضي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
بدأ عدد من المزارعين بمناطق جنوب رفح، العمل على زراعة نبات الفول بكميات كبيرة لأول مرة، وذلك بعد نجاح زراعته بشكل تجريبي في بعض المزارع.
قال عبد القادر سويلم من قرية شيبانة جنوب رفح، لقد نجحت جميع الزراعات، سواء التي يتم ريها على مياه الآبار أو تلك التي يتم سقيها على مياه المطر.
نجاح تجربة العام الماضيوأضاف «سويلم» أنه تمت العام الماضي تجربة زراعة نبات الفول، وقد نجحت التجربة بعد مرور ما يقرب من 4 شهور، ولذلك قرر العيد من المزارعين، تحصيص دونمات من الأراضي لزراعة نبات الفول، بجانب الشعير والقمح، وشتلات الزيتون واللوز
زراعة الفول دون غطاء بلاستيكوقال مهدي صالح أحد المزراعين من جنوب الشيخ زويد، إنه قام العديد من المزارعين باستقدام بذور الفول، بنوعيات جديدة من المحافظات الأخرى، بعد ثبات نجاح زراعته في المنطقة، وقد تم ريه على مياه الآبار، وبدرجة برودة عادية، أي بدون غطاء بلاستيك، مثله مثل القمح والشعير، مما يدل هذا على أن تكلفة زراعته ليست كبيرة، ولهذا سوف يكون له مستقبل كبير في المنطقة، شأنه شأن الزراعات الأخرى القديمة
أرض سيناء خصبة وتصلح لجميع الزراعاتوقال المهندس عاطف مطر وكيل وزارة مديرية الزراعة بشمال سيناء لـ«الوطن»، إن أرض سيناء خصبة، وتنجح بها جميع الزراعات، ولكن المزارع السيناوي تعود على بعض الزراعات القديمة، ولكن هناك زراعات حديثة تمت تجربتها ونجحت، مثل الفول والبرسيم، ولذلك سوف يتم مد صغار المزراعين بتقاوي ومستلزمات، بناء على تعليمات المحافظ، ووزارة الزراعة، لإضافة أنماط أخرى للمزارعين السيناويين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شمال سيناء رفح الفول الشيخ زويد
إقرأ أيضاً:
بـ 16 لغة.. 15 فريقًا من اللجنتين العلمية والتنظيمية يواصلون أعمالهم في أولمبياد الفيزياء الآسيوي
المناطق_واس
يواصل (15) فريق عمل من اللجنتين العلمية والتنظيمية أعمالهم اليومية في إطار فعاليات ومنافسات النسخة الـ 25 من أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025، المنعقد في مدينة الظهران بمشاركة (240) طالبًا وطالبة يمثلون (30) دولة، و (110) من قادة الفرق والمتخصصين في مجال الفيزياء.
وتنظم هذا الحدث العلمي البارز -الذي تستضيفه المملكة خلال الفترة من (4) إلى (12) مايو الجاري- كل من وزارة التعليم، ومؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، تحت شعار “معًا، نولد طاقة المستقبل”.
وعقدت اللجان المتخصصة (4) ورش تفاعلية، فيما شهدت الفعاليات انعقاد (5) اجتماعات علمية يوميًا لقادة الفرق، امتد كل منها لأكثر من (10) ساعات، نوقشت خلالها الأسئلة العلمية، واعتمدت الترجمات والتصحيحات النهائية، من قبل اللجنة العلمية التي حرصت على ضمان العدالة اللغوية للمشاركين من مختلف الدول، عبر إعداد 30 نسخة مترجمة إلى 16 لغة.
وتستمر أعمال اللجنة العلمية للأولمبياد لليوم الثالث على التوالي في مناقشة وترجمة أسئلة الاختبارات، حيث تعمل اليوم على ترجمة النظري الذي يتضمن مجموعة أسئلة رئيسة بفقرات فرعية، قبل وضعها يوم غد على الطلبة الذين سيؤدون الاختبار النظري على مدى 5 ساعات، بعد تأديتهم يوم أمس للاختبار العملي.
وتضم اللجنة العلمية فريقين، أحدهما للاختبار العملي مكون من (10) أشخاص، وآخر للاختبار النظري من (30) شخصًا، وتتكون اللجنة من خبراء دوليين، وخبراء من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، و (4) من طلبة الدكتوراه السعوديين الذين شاركوا سابقًا طلبةً منافسين في أولمبياد الفيزياء الآسيوي.
بالتوازي مع ذلك، تتوزع المهام التنظيمية للأولمبياد على (13) مسارًا تخصصيًا بمشاركة (75) عضوًا، إضافة إلى (50) متطوعًا من منسوبي “موهبة” ورابطة موهبة ونادي الفيزياء بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
ويعكس تنظيم هذا الحدث المقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، التزام المملكة بدعم وتمكين الشباب وتطوير المواهب العلمية، انطلاقًا من موقعها الريادي في قطاع الطاقة، وامتدادًا لنهجها في الاستثمار في الإنسان، ودعم العقول الشابة، بصفتها وجهة رائدة في المجالات العلمية على المستوى الدولي.
يُذكر أن الأولمبياد يتضمن برنامجًا ثقافيًا وسياحيًا مصاحبًا يشمل عشر فعاليات تهدف إلى إثراء تجربة الطلبة وتعزيز التبادل العلمي والثقافي، من خلال هذا الأولمبياد الذي يعد أعرق مسابقات الفيزياء الدولية لطلبة المرحلة الثانوية، وتهدف إلى تعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب المتميزين في هذا المجال.