كشفت الكاتبة والروائية نور عبدالمجيد، بأن والدها ووالدتها يحملان الجنسية السعودية، ولكنها ولدت في القاهرة، ومن ثم هذه التركيبة أثرتها في الكتابة.

وأضافت عبدالمجيد، خلال حوارها مع الكاتب الصحفي مصطفى عمار برنامج «ملعب الفن»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»، أن أخواتها وُلدوا في مصر أيضا، وبعد الانتهاء من الابتدائية قرر والدها العودة مجددا للسعودية.

ولفتت إلى أنها بسبب ولادتها في مصر أصبحت تتحدث اللهجة المصرية، وعندما ذهبت للمدرسة في السعودية كانت تحاول أن تتحدث لهجتهم، فكان زملاؤها يقولون لها «بطلي تقلدينا»، فقررت التحدث باللهجة المصرية طوال الوقت.

وأشارت إلى أن عائلتها عندما كانت تأتي لمصر في الإجازات الصيفية، كان حارس عقارهم ينادي «الجماعة السعوديين رجعوا»، فكان لديها شعور مختلط بين مصر والسعودية.

وأوضحت أنها خلصت إلى نتيجة بأن مصر بلدها والسعودية بلدها أيضا، وليس من المهم الجنسية التي يحملها الشخص، ولكن الارتباط النفسي والمشاعر الكبيرة الذي تجمعك بهذا البلد الذي ولدت فيه.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ملعب الفن مصر السعودية

إقرأ أيضاً:

كيف تتحدث مع ابنك عن وزنه بطريقة داعمة بدون تجريح؟

يُعد الحديث عن الوزن من أكثر الموضوعات حساسية، فهو لا يرتبط بالمظهر الخارجي فقط، بل يمتد إلى مفاهيم القبول الذاتي والصحة النفسية والجسدية. وعند مناقشته مع الأبناء، يصبح التعامل معه عملية دقيقة تتطلب مزيجا من الوعي الصحي واللطف العاطفي. فالهدف هو ترسيخ علاقة إيجابية مع الجسد، وتعزيز أنماط حياة صحية ومستدامة.

ويبرز هنا دور اللغة المستخدمة؛ إذ إن اختيار الكلمات بعناية أمر بالغ الأهمية، فكل عبارة للنقاش حول الوزن تسهم في تشكيل صورة الطفل عن نفسه وتؤثر على علاقته بجسده لسنوات طويلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تي ماكسينغ".. اتجاه جديد يشجع المراهقين على تناول هرمون التستوستيرونlist 2 of 2وراء الأبواب المغلقة.. متلازمة الـ"هيكيكوموري" تكشف عن جيل يهرب من العالمend of listفهم المشكلة قبل بدء النقاش

قبل فتح هذا الحوار الحساس، من الضروري التأكد من أن قلقك مبني على أساس طبي سليم وليس مجرد مقارنات مع أطفال آخرين أو معايير مجتمعية غير واقعية. كل طفل يمتلك معدل نمو فريد ويستجيب للطعام والنشاط بشكل مختلف. استشارة طبيب الأطفال أو مختص تغذية توفر لك رؤية موضوعية حول ما إذا كان هناك قلق صحي فعلي أم لا.

والخبراء يشددون على أهمية عدم التركيز على الوزن نفسه، بل على السلوكيات الصحية والنشاط البدني والتغذية المتوازنة. هذا التحول في المنظور يحمي الطفل من تطوير علاقة سلبية مع جسده ويضع الأساس لنمط حياة صحي طويل الأمد.

اختيار التوقيت والأسلوب المناسب

يلعب التوقيت دورا مهما في نجاح هذا النوع من الحوارات، فاختيار لحظة هادئة خالية من التوتر أو المشتتات، وفي مكان يشعر فيه الطفل بالأمان والخصوصية، يساعده على الانفتاح والتحدث براحة. ومن الأفضل تجنب فتح الموضوع أثناء الوجبات أو أمام الآخرين.

ابدأ بالاستماع لما يشعر به تجاه جسده وصحته، فالكثير من الأطفال يمتلكون وعيا ذاتيا أكبر مما نظن، وكل ما يحتاجونه هو من يصغي إليهم بدون أحكام. واحرص على أن يكون الحوار تفاعليا لا محاضرة أو توبيخا، وذلك من خلال طرح أسئلة مفتوحة مثل: "ما الأطعمة التي تمنحك طاقة أكبر؟". هذا الأسلوب يشجع الطفل على التفكير في صحته بشكل إيجابي.

استخدام لغة إيجابية وداعمة

الكلمات التي نستخدمها مع الأطفال تترك أثرا عميقا في نفسيتهم، فالأبحاث تشير إلى أن المضايقات المتعلقة بالوزن في الصغر قد تزيد من خطر الوصمة الذاتية لاحقا، وتمهد لمشكلات نفسية طويلة المدى. وفي دراسة أجريت عام 2024 في مدينة شنغهاي على عينة واسعة تضم 10 آلاف و70 مراهقا، تبين أن السخرية من الوزن ترتبط بارتفاع معدلات القلق والاكتئاب لديهم، بغض النظر عن وزنهم الفعلي. لذلك يصبح من الضروري تجنب الأوصاف السلبية مثل "سمين" أو "ثقيل" أو "وزن زائد" بشكل انتقادي، واستبدالها بلغة داعمة تعزز شعور الطفل بقيمته، مثل: "أنت شخص رائع ومميز، ونريد معا أن نمنح جسمك ما يحتاجه ليكون قويا وصحيا"، وهي طريقة تساعده على الفصل بين هويته ووزنه وتجعله يشعر بالدعم بدلا من العار.

التركيز على الصحة وليس المظهر

اجعل محور الحديث هو الشعور بالنشاط والسعادة والطاقة، وليس الرقم على الميزان أو شكل الجسم. وتحدث عن فوائد النوم الكافي، والطعام الطازج الملون، والحركة المنتظمة كوسائل لتحسين المزاج والتركيز والأداء الدراسي والرياضي.

إعلان

والخبراء ينصحون بتجنب تقديم النشاط البدني كعقاب أو التزام إجباري، بل كنشاط ماتع يمكن ممارسته مع العائلة أو الأصدقاء.

وعندما يفهم الطفل أن الهدف هو الحفاظ على الصحة والنشاط وتحسين المزاج وليس الظهور بمظهر معين، ستصبح الدوافع الداخلية للعناية بالصحة أقوى وأكثر استدامة.

إدراك الطفل أن الهدف هو الصحة والنشاط وليس شكل الجسم، يجعل دافعيته للعناية بصحته أقوى (فريبيك)إشراك الطفل في القرارات

بدلا من فرض نظام غذائي صارم أو جدول رياضي قسري، اجعل طفلك شريكا حقيقيا في تبني العادات الصحية. امنحه فرصة اختيار الخضروات التي يفضلها في السوق، وأشركه في إعداد وجبات صحية بسيطة، ودعه يقترح الأنشطة التي يحبها مثل السباحة أو ركوب الدراجة أو المشي في الحديقة. هذه المشاركة تمنحه إحساسا بالاستقلالية والتحكم، وتعزز ثقته بقدرته على اتخاذ قرارات مفيدة لجسده. كما أنها تساعده على اكتساب مهارات مهمة في الاختيار وتحمل المسؤولية، وتمهد الالتزام طويل الأمد بسلوكيات صحية يواصل اعتمادها طوال حياته.

أخطاء يجب تجنبها

هناك تصرفات على الرغم من نيتها الحسنة قد تسبب ضررا نفسيا كبيرا. أولها المقارنة بين الأطفال سواء داخل الأسرة أو مع الأصدقاء، فهذا يخلق مشاعر دونية وغيرة غير صحية. كذلك التكرار المستمر للحديث عن الوزن يحوله إلى هوس ويجعل الطفل يشعر أن قيمته مرتبطة بجسده فقط.

استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب يبني علاقة مشوهة مع الأكل، إذ يصبح الطعام أداة عاطفية بدلا من كونه مصدرا للتغذية. فرض حميات قاسية بدون إشراف طبي قد يضر بنمو الطفل ويؤدي إلى اضطرابات في الأكل. وأخيرا، التقليل من مشاعر الطفل أو السخرية من قلقه حول جسده يهدم الثقة ويمنعه من التواصل معك مستقبلا.

استخدام الطعام كمكافأة أو عقاب يبني علاقة مشوهة مع الأكل (فريبيك)الحياة الصحية تبدأ من المنزل

التغيير الحقيقي يبدأ من البيت كله لا من الطفل وحده، فتهيئة بيئة منزلية داعمة هي الأساس لبناء سلوكيات صحية تدوم. ويمكن البدء بخطوات بسيطة مثل تقليل الأطعمة المصنعة والمشروبات السكرية تدريجيا، وزيادة حضور الخضروات والفواكه في الوجبات، مع الحرص على تناول الطعام معا كعائلة بدون شاشات لتعزيز الوعي والترابط. كما أن تشجيع النشاط البدني وتقليل وقت الشاشات جزء مهم من هذه المنظومة، لكن العنصر الأهم هو القدوة؛ فحين يرى الطفل والده يمارس الرياضة بانتظام، ويتناول طعاما متوازنا، ويتحدث عن جسده بشكل إيجابي، فإنه يكتسب السلوك نفسه بشكل طبيعي وبلا ضغط.

متى تحتاج لمساعدة مختص؟

بعض العلامات تستدعي تدخل مختصين. إذا لاحظت أن طفلك يشعر بخجل شديد من جسده، أو يتجنب المواقف الاجتماعية والأنشطة الرياضية، أو يتحدث بشكل سلبي جدا عن نفسه، أو يحاول إنقاص وزنه بطرق غير صحية كتخطي الوجبات، فالاستشارة الطبية والنفسية ضرورية.

الطبيب ومختص التغذية يمكنهما وضع خطة صحية مناسبة لعمر الطفل واحتياجاته، بينما المعالج النفسي يساعد في معالجة أي قلق أو اكتئاب مرتبط بصورة الجسم.

والحديث عن الوزن مع الأبناء ليس مهمة سهلة، لكنه فرصة لتعزيز العلاقة بين الطفل وجسده. عندما يشعر الطفل أن النقاش نابع من حب ودعم، يكون أكثر استعدادا لتبني نمط حياة صحي. والهدف هو شعور الطفل بالرضا عن نفسه وبالثقة في قدرته على رعاية صحته، وليس السعي للكمال الجسدي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • فخامة تتحدث.. Motorola Edge 70 في إصدار خاص مرصع بكريستالات Swarovski
  • مباشر الآن.. مشاهدة مباراة ريال مدريد ضد جيرونا في مصر والسعودية والدول العربية
  • «سلامة الغذاء»: تصدير 180 ألف طن مواد غذائية.. والصومال والسعودية والسودان أكبر المستوردين
  • الأرقام تتحدث قبل مواجهة تشيلسي مع أرسنال في الدوري الانجليزي
  • كيف تتحدث مع ابنك عن وزنه بطريقة داعمة بدون تجريح؟
  • "ناس السعودية" تعلن عن بعض التأخيرات في مواعيدها بعد استدعاء طائرات إيرباص
  • عائلة فضل شاكر تتحدث عن حالته الصحية بعد شائعات عن تدهورها
  • منفذ الوديعة يفضح شبكات التهريب المنظمة ويحبط تهريب كميات كبيرة من الحشيش المخدر كانت في طريقها إلى السعودية
  • السعودية تتصدر قائمة الأسواق المستوردة للصناعات الغذائية المصرية
  • مؤرخ فني: شادية حُرمت من الأمومة لكنها كانت أم لكل أسرتها