البيت الأبيض: واشنطن واضحة بتأييدها إرسال مقاتلات F16 لتركيا.. وستولتنبرغ يرحب بالحوار بين أنقرة وواشنطن
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
واشنطن ـ بروكسل ، الأناضول: أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الثلاثاء، أن الرئيس جو بايدن “واضح” في تأييده إرسال طائرات F16 المقاتلة إلى تركيا. وقال سوليفان للصحفيين في مؤتمر صحفي بالعاصمة الليتوانية فيلنيوس التي تستضيف قمة الناتو، إن “الرئيس بايدن كان واضحا بشكل جلي وصريحا بأنه يدعم نقل مقاتلات إف-16 إلى تركيا”.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن حصول تركيا على تلك الطائرات “يصب في مصلحتنا الوطنية وفي مصلحة الناتو”. وأضاف: “بايدن لم يضع أي شروط أو قيود بشأن ذلك سواء في تصريحاته العلنية أو السرية خلال الأشهر الماضية، وهو ينوي المضي قدما بعملية نقلها والتشاور مع الكونغرس” بشأنها. وردا على سؤال حول توقيت نقل تلك المقاتلات، قال سوليفان: “الرئيس (بايدن) أكد طوال الوقت أنه مهتم بإرسال طائرات F-16 إلى تركيا وقد دعم ذلك من خلال إرسال الحزمة بالفعل إلى الكونغرس”. وتابع: “لذا، سنعمل مع الكونغرس حول مسألة التوقيت المناسب لإرسالهم إلى تركيا، لكن لا يمكنني التكهن بشأن اليوم المحدد للقيام بذلك، والأكيد أننا نؤيد إنجازه”. ومن جهته أعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) ينس ستولتنبرغ، الثلاثاء، ترحيبه بالحوار بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية حول صفقة المقاتلات F16. وقال ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي على هامش قمة الناتو في العاصمة الليتوانية فيلنيوس، إن خطة تركيا لشراء مقاتلات F16 من الولايات المتحدة ليس جزءا من الاتفاق الذي تم التوصل إليه أمس بين تركيا والسويد والناتو بخصوص انضمام ستولكهولم إلى الناتو. ورغم تقدم تركيا منذ عام 2021 بطلب الحصول على طراز حديث من مقاتلات F16 الأمريكية، ما زالت المفاوضات جارية حتى اليوم، وسط محاولات أعضاء بالكونغرس فرض شروط على الصفقة. وعن تعهد تركيا بالمصادقة على بروتوكول انضمام السويد إلى الناتو، قال ستولتنبرغ: “قمة فيلنيوس أصبحت تاريخية قبل أن تبدأ، الآن لدينا مسألة عضوية السويد، وعضويتها أمر جيد بالنسبة للسويد وتركيا وكل حلف شمال الأطلسي ومنطقة البلطيق”. وأمس الاثنين، أكد البيان الثلاثي لتركيا والسويد وحلف شمال الأطلسي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان التركي، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء عملية انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: وقف إطلاق النار مع الحوثيين في اليمن صفقة جيدة لأميركا ولأمنها
قالت آنا كيلي نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض إن وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس دونالد ترامب مع جماعة الحوثي في اليمن "صفقة جيدة أخرى لأميركا ولأمننا".
وأضافت كيلي في تصريحات صحفية "كان الهدف منذ البداية ضمان حرية الملاحة، وتحقق ذلك من خلال استعادة قدرات الردع الأميركية".
وقال المتحدث باسم البنتاغون كريس ديفاين إن الحملة العسكرية الأميركية نجحت في إضعاف قدرات الحوثيين و"مهدت الطريق للرئيس للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وجاءت حملة ترامب لإضعاف الحوثيين بعد محاولات فاشلة لردع الجماعة والنيل منها خلال إدارة بايدن.
وأضاف المسؤول أن القيادة المركزية للجيش الأميركي أوصت بحملة تستمر ثمانية أشهر على الأقل، تتضمن تحولا تدريجيا نحو ضربات أكثر استهدافا من الضربات الأوسع التي تم تنفيذها في الأسابيع القليلة الأولى.
ويقول مسؤولون إن تكلفة عمليات القصف تخطت المليار دولار، وأسفرت عن مقتل عدد كبير من مقاتلي الحوثيين من المستوى المتوسط الذين كانوا يدربون قوات من المستوى الأدنى، بالإضافة إلى تدمير الكثير من منشآت القيادة وأنظمة الدفاع الجوي ومنشآت تصنيع وتخزين الأسلحة. كما دمرت أيضا مخزونات من الصواريخ الباليستية المضادة للسفن وصواريخ كروز وطائرات مسيرة وسفنا مسيرة.
لكن الضربات لم تقطع خطوط إمداد الحوثيين أو تنهك القيادة العليا، وحذر ثلاثة خبراء من أن الجماعة قد تتعافى بسرعة.
كما تظهر هجمات الجماعة المستمرة على إسرائيل أنها تحتفظ بقدرات كبيرة على الرغم من الحملة الأمريكية. واستمرت هذه الهجمات بعد إعلان وقف إطلاق النار في السادس من مايو أيار.
وحذر مسؤولون أميركيون ومصادر أخرى من أنه من غير الواضح إلى متى سيصمد وقف إطلاق النار، وما إذا كان الحوثيون سيظلون يعدون الولايات المتحدة وإسرائيل تهديدين منفصلين، لاسيما مع رد إسرائيل على اليمن.
وقال مصدر مطلع "وكلاء إيران لا يفرقون بين ما هو إسرائيلي وما هو أميركي".
وأضاف "وجهة نظرهم هي أن أي شيء تفعله إسرائيل يكون بتمكين من الولايات المتحدة. لذا أعتقد أن الحوثيين سيرون أنفسهم من يحاول محاسبة الولايات المتحدة".