مشاركة واسعة في فعالية رابطة اللاعبين لدعم غزة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
الفعالية شهدت حضورًا واسعًا وتفاعلًا مميزًا من الحضور حيث تم تخصيص ريع الفعالية بالكامل لدعم الأهل في قطاع غزة
أقامت رابطة اللاعبين الأردنيين الدوليين الثقافية فعالية إنسانية وثقافية ورياضية، حيث كانت مخصصة لدعم صمود الأهل في قطاع غزة.
اقرأ أيضاً : فرسان الأردن يُتوّج بلقب دوري الناشئين لكرة القدم
وشهدت الفعالية حضورًا واسعًا وتفاعلًا مميزًا من الحضور حيث تم تخصيص ريع الفعالية بالكامل لدعم الأهل في قطاع غزة، وقد حملت الفعالية شعار "أناديكم .
وأعلنت رابطة اللاعبين أن تنظيم هذه الفعالية يأتي في إطار مواقف الأردن الراسخة والثابتة في دعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ويعد تعبيرًا عن الواجب الإنساني تجاه معاناة الأهل في قطاع غزة خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها جراء العدوان الغاشم الذي أدى إلى فقدان العديد من الأبرياء خلال 50 يومًا من الحرب.
وشملت الفعالية فقرات متنوعة منها قراءة سورة الفاتحة والوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح الشهداء، كما قام الحضور بشراء منتجات فلسطينية يدوية في بازار خيري.
واختتمت الفعالية، بإضاءة الشموع المهداة لأرواح الشهداء وإطلاق المناطيد في الهواء على أنغام أغنية موطني قدمتها فرقة "جيروساليما"، وشاركهم الغناء على المسرح المنظمون والحضور كافة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: كرة قدم الاردن قطاع غزة فلسطين الأهل فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الشباب يريدون الاستقرار.. الزواج التقليديرجع وترشيحات الأهل والمعارف تكسب
في السنوات الأخيرة، ظهرت ظاهرة ملفتة على الساحة الاجتماعية في مصر والعالم العربي، وهي عودة الزواج التقليدي بعد أن كان الزواج عن الحب هو المسيطر لعقود.
هذا الاتجاه أثار اهتمام الباحثين الاجتماعيين والخبراء، الذين يسعون لفهم الأسباب وراء هذا التحول.
العودة إلى الأسرة شعور بالأمانتؤكد الدراسات أن كثيرًا من الشباب أصبحوا يبحثون عن الاستقرار النفسي والاجتماعي أكثر من مجرد الحب العاطفي. الزواج التقليدي، الذي يعتمد على ترشيحات الأهل والمعارف، يوفر شعورًا بالأمان والثقة في اختيار الشريك المناسب.
الخبراء يشيرون إلى أن هذا النموذج يقلل من احتمالات الخداع أو الاختيارات غير المناسبة، خصوصًا مع الضغوط المالية والاجتماعية التي يواجهها الشباب اليوم.
خيبة الأمل من العلاقات الحديثةفي العقود السابقة، شهد الشباب موجة علاقات قصيرة المدى أو غير رسمية، وانتهت الكثير منها بخيبات أمل. الدراسات النفسية أكدت أن هذه التجارب تركت أثرًا على الثقة بالنفس والرغبة في البحث عن حل تقليدي أكثر أمانًا.
الشباب أصبحوا يدركون أن الحب وحده لا يكفي، وأن الزواج يحتاج إلى أساس متين من الاستقرار المالي، والقيم المشتركة، والدعم الأسري.
مع ارتفاع الأسعار وصعوبة إنشاء أسرة مستقلة ماليًا، أصبح الأهل يلعبون دورًا أكبر في اختيار الشريك. الزواج التقليدي يسمح بتخطيط مالي من البداية، ما يقلل الصدامات المحتملة ويضمن توازنًا اقتصاديًا أفضل للأسرة.
هذا العامل دفع عددًا كبيرًا من الشباب للعودة إلى الاعتماد على الأسرة، بدلًا من التجربة الفردية غير المضمونة.
الثقة الاجتماعية والدينيةالزواج التقليدي يرتبط أيضًا بالثقافة والقيم الاجتماعية والدينية، حيث يرى كثير من الشباب أن الالتزام بالمجتمع وتقاليده يوفر دعمًا إضافيًا واستقرارًا طويل الأمد.
كما أن الاعتماد على شبكة الأقارب والمعارف يعزز الثقة المتبادلة ويقلل من المفاجآت غير السارة.
هل هذا يعني اختفاء الزواج عن الحب؟لا، الزواج عن الحب لا يزال موجودًا، لكنه أصبح أكثر وعيًا، الشباب يبحث عن حب ناضج ضمن إطار مستقر، وهو ما يوفره الزواج التقليدي أحيانًا.
الدراسات أكدت أن النجاح في الزواج يعتمد على توازن الحب مع التخطيط والمساندة الأسرية، وليس مجرد الانجذاب العاطفي.