واشنطن – دعا مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، إسرائيل إلى أن “تتعلم الدروس” من توغلها البري في شمال غزة وألا تبدأ العمل جنوب غزة حتى تتمكن من ضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين.

وفي حديثه لبرنامج “واجه الأمة” على شبكة سي بي إس، أكد ساليفان أن الولايات المتحدة لا تزال تدعم خطط إسرائيل لمواصلة حربها ضد “حماس” بمجرد انتهاء وقف إطلاق النار المؤقت.

وقال: “في نهاية المطاف، سوف ترغب إسرائيل في الاستمرار في تنفيذ عمليات عسكرية ضد حماس، وخاصة ضد قادة حماس الذين كانوا مهندسي هذه المذبحة الوحشية والدموية – أسوأ مذبحة للشعب اليهودي منذ المحرقة”.

وشدد ساليفان على أن “الولايات المتحدة توافق فقط على قيام الجيش الإسرائيلي بتوسيع عمليته إلى جنوب غزة، بعد أن يتم تحديد هوية المدنيين، وإتاحة الفرصة لهم ليكونوا في أمان، والحصول على المساعدات الإنسانية، والابتعاد عن أي هجوم عسكري خلال العملية الجارية”.

هذا الموقف هو أحدث مؤشر على أن الولايات المتحدة تعتقد أن إسرائيل لم تفعل ما يكفي لحماية المدنيين، حيث ارتفع عدد القتلى في قطاع غزة إلى أكثر من 14 ألفاً جراء الحرب الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي افيخاي أدرعي امس الأحد، إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي أقر الخطط العسكرية لمواصلة القتال في ختام فترة الهدنة المؤقتة.

وأشار إلى أن رئيس الأركان أجرى اليوم تقييما للوضع في القيادة الجنوبية العسكرية، وذلك بمشاركة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يارون فينكلمان، وأنه أقر خطط الهجوم.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إدارة «بايدن» تدرس التفاوض على اتفاق أحادي جديد مع حركة حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كشفت شبكة أمريكية، الإثنين،  أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تدرس إمكانية التفاوض على اتفاق أحادي جديد مع حركة حماس لإطلاق سراح 5 أسرى إسرائيليين من أصل أمريكي، إذا فشلت محادثات وقف إطلاق النار.

حيث نقلت شبكة "إن بي سي نيوز" عن مسؤولين أمريكيين كبار، أن مفاوضات إبرام صفقة مع حماس لن تشمل إسرائيل وسيتم إجراؤها من خلال الوسطاء القطرييين، كما جرت العادة في المحادثات الحالية.

وتعتقد إدارة بايدن أن حماس تحتجز خمسة رهائن أمريكيين منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ويأمل المسؤولون الأمريكيون أيضًا في استعادة رفات ثلاثة آخرين يُعتقد أنهم قتلوا في ذلك اليوم، وتم نقل جثامينهم إلى غزة.

ولا يعلم المسؤولون ما قد تقدمه الولايات المتحدة لحماس مقابل إطلاق سراح الرهائن الأمريكيين، لكنهم قالوا إن الحركة قد يكون لديها حافز لعقد صفقة أحادية مع الولايات المتحدة، لأن القيام بذلك من المرجح أن يزيد من توتر العلاقات بين واشنطن وتل أبيب، ويضع ضغوطًا سياسية داخلية إضافية على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

بحسب أحد المسؤولين السابقين، فإن المناقشات الداخلية جرت أيضًا في سياق ما إذا كانت إمكانية قيام واشنطن بإبرام صفقة أحادية مع حماس قد تضغط على نتنياهو للموافقة على المقترح الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي بشأن وقف إطلاق النار.

 

مقالات مشابهة

  • واشنطن بوست: عملية النصيرات تجدد التساؤلات حول اتخاذ إسرائيل التدابير الكافية لحماية المدنيين
  • مسؤول أمريكي سابق: واشنطن ترفض التفاوض حول أوكرانيا بسبب نجاحات الجيش الروسي
  • بلينكن يبدأ جولته الثامنة من مصر بحثاً عن هدنة في غزة
  • واشنطن تناقش إمكانية التفاوض مع حماس حول الرهائن الأمريكان في غزة
  • شبكة أميركية: واشنطن تبحث إمكانية صفقة منفصلة مع حماس
  • واشنطن تدرس التوصل إلى اتفاق مع “حماس” لإطلاق سراح 5 رهائن أمريكيين
  • إدارة «بايدن» تدرس التفاوض على اتفاق أحادي جديد مع حركة حماس
  • ‏مسؤول في حماس: نطالب الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب
  • الخارجية: الجيش الإرهابي الإسرائيلي أقدم على ارتكاب مجزرة مروعة بكل أبعادها بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، كما أكدت المعلومات مشاركة الولايات المتحدة الأمريكية في هذه العملية الإجرامية ما يؤكد تواطؤها في جرائم الحرب التي ترتكب في قطاع غزة
  • "واشنطن بوست": إسرائيل تعرقل الجهود الأمريكية لوقف إطلاق النار في غزة بهجماتها الدموية