إسرائيل تُهدد جنوب لبنان بـمعادلة جديدة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
كشفت مصادر ميدانية في الجنوب لـ"لبنان24" إنّ العدو الإسرائيلي بادر خلال اليومين الماضيين إلى تمشيط كافة المحيط الحدودي مع لبنان إنطلاقاً من المواقع العسكريّة القائمة هناك، وذلك كخُطوةٍ أمنية وميدانية تلافياً لحدوث أي طارئ في حال إنهيار الهُدنة القائمة في قطاع غزة بأيّ لحظة.
وبيّنت المصادر أنّ الجيش الإسرائيلي يحاول إرساء معادلة خوف جديدة أساسها منع حصول أي تحركات طبيعية في الوقت الراهن عند الحدود من جهة لبنان باعتبار أن سكان مستعمراته الحدودية لم يعودوا إلى منازلهم حتى الآن، وأضافت: "ما يتبين من خلال التحليل هو أن العدو الإسرائيلي يحاول إضفاء صورة توترٍ مُقنع في الجنوب أساسها عدم الأمان كردّ منه على المخاوف القائمة في الجبهة الداخلية للمستوطنين الرافضين للعودة إلى معاقلهم عند الحدود مع لبنان ".
وبحسب المصادر، فإنّ الوضع القائم حالياً قد يشهدُ على خطواتٍ ميدانية لتحريكه، الأمر الذي قد يطرح سيناريو حصول مناوشات جديدة، لأن بقاء الأمور على حالها ليس أمراً سليماً، وأضافت: "أن يبقى أهل الجنوب غير قادرين على المرور بسلام عند الحدود فهو أمرٌ غير مقبول، وبالتالي واقع الحال سيتغير قريباً تبعاً لمعادلة الميدان". المصدر: خاص "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان