اللاعبون المسلمون يظهرون قوتهم.. واستياء في الحكومة البريطانية من الاتحاد الإنجليزي
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يُشار إلى أنه تمت إضاءة قوس ويمبلي بألوان العلم الأوكراني في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
أثار رفض الاتحاد الإنجليزي إصدار بيان داعم ورفض إضاءة قوس ملعب ويمبلي بألوان علم الكيان الصهيوني ، غضب العديد من المسؤولين الموالين للكيان، ويبدو أن لاعبين مسلمين قد شاركوا في هذا القرار.
اقرأ أيضاً : فيرستابن يتصدّر الترتيب النّهائي للسائقين لموسم فورمولا ون 2023
واتخذ الاتحاد الإنجليزي قرارًا بعدم استخدام ملعب "ويمبلي" في الأحداث السياسية، حيث أشارت صحيفة التليغراف إلى أن "الاتحاد الإنجليزي سيقوم بإضاءة القوس في مناسبات معدودة فقط، مؤكدًا أن الملعب هو مكان للرياضة والترفيه، وليس للشؤون السياسية".
وأضافت الصحيفة أن "الاتحاد يدعم العديد من القضايا والحملات المتعلقة بالتنوع والمساواة، ولكنه لن يقوم بإضاءة القوس لدعمها، حيث سيظل محصورًا في الأحداث الرياضية أو الحفلات الموسيقية فقط، وليس للكوارث الطبيعية أو الكوارث الإنسانية، كما حدث في الماضي".
وقدم الحاخام أليكس غولدبرغ استقالته من رئاسة شبكة الإيمان التابعة للاتحاد الإنجليزي لكرة القدم على إثر هذا الواقع.
وأبدت حكومة المملكة المتحدة استيائها من تراجع الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم عن إضاءة قوس ملعب ويمبلي بألوان علم الكيان الصهيوني، ووصفت الأمر بأنه "مخيب للآمال".
أما عن أسباب التراجع عن إضاءة القوس بألوان علم الكيان، فتعود إلى تجنب خلق أجواء سلبية وعدائية في المجتمع البريطاني، خاصةً مع اختلاف الآراء حول القضية الفلسطينية.
وقد هدد لاعبون عرب ومسلمون بمغادرة المباريات في الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في حال عدم احترام شهداء فلسطين والتحيز للجانب الإسرائيلي، حيث أعربوا عن رغبتهم في إظهار الاحترام لجميع الضحايا دون التحيز لجانب واحد.
تمت أيضًا اجتماعات مع لاعبين عرب ومسلمين وأعضاء من الاتحاد الإنجليزي، حذروا فيها من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة تثير الكراهية في هذا السياق.
يُشار إلى أنه تمت إضاءة قوس ويمبلي بألوان العلم الأوكراني في الاحتفال باليوم العالمي للمرأة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ملاعب الكيان الصهيوني الاتحاد الانجليزي لكرة القدم فلسطين الاتحاد الإنجلیزی ویمبلی بألوان
إقرأ أيضاً:
رئيس الجامعة البريطانية: 47 جنسية شاركت ببرنامج محاكاة قمة المناخ
كشف الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، عن مشاركة طلاب من 47 جنسية و91 جامعة، من بينها 22 جامعة مصرية حكومية وخاصة في برنامج محاكاة قمة المناخ COP30 لهذا العام.
ونوه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأنه تقدّم للمشاركة في البرنامج نحو 3,000 طالب من مختلف أنحاء العالم، وتم اختيار 150 مشاركًا بعد عملية اختيار دقيقة وصارمة.
وأوضح رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأن المشاركين ممثلين من جميع مناطق العالم: العالم العربي، إفريقيا، آسيا، أوروبا، الكاريبي، أوقيانوسيا، أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية.
وأشار إلى وجود سبع وفود من جامعاتنا الدولية الشريكة، وهي: جامعة مانشستر متروبوليتان، وجامعة لندن ساوث بانك، وجامعة العلوم التطبيقية بالبحرين، وجامعة أوروبا للعلوم التطبيقية، وجامعة بورنموث، وجامعة مونديا بوليس، وجامعة برمنغهام فرع دبي.
ونبه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأن هذه المشاركة تمثل التزامنا المتزايد بتوسيع شراكاتنا الدولية وتعزيز حضور الجامعة البريطانية في مصر على الساحة العالمية.
وتنظم محاكاة قمة المناخ الجامعة البريطانية في مصر بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة هذا العام مع كل من: الجامعة الاتحادية في ريو دي جانيرو، والجامعة الاتحادية في بارا، احتفاءً بالدولة المضيفة لقمة المناخ المقبلة، البرازيل.
وأكد رئيس الجامعة البريطانية في مصر أن الجامعة تؤمن بأن المؤسسات الأكاديمية يجب أن تكون مراكز فكر، ومصادر للمعرفة، ومحركات للابتكار، وفيةً لعقدها الاجتماعي تجاه المجتمع الذي تخدمه.
ونوه رئيس الجامعة البريطانية في مصر بأنه قبل أربع سنوات، أعلنت الجامعة البريطانية في مصر عن إطلاق برنامج تحول استراتيجي، هدفه الأساسي أن تصبح الجامعة:جامعة رائدة تتمحور حول الطالب، تُعدّ مواطنين عالميين يتمتعون بالمسؤولية المجتمعية."
وأضاف رئيس الجامعة البريطانية أن استراتيجية الجامعة قائمة على جميع المستويات مع هذه الرؤية: عالميًا مع أهداف التنمية المستدامة (SDGs)، ووطنيًا مع رؤية مصر 2030، ومؤسسيًا مع مبدأ التعلم المتمحور حول الطالب.
وأوضح أن برنامج محاكاة قمة المناخ في الجامعة البريطانية في مصر يمثل تجسيداً حقيقياً لهذه الرؤية،
فهو نموذج مُلهِم للتعليم القائم على الخبرة والممارسة، وللعمل الفعلي نحو التنمية المستدامة، كدليل على ما يمكن أن تحققه دبلوماسية المناخ التي يقودها الشباب من تأثير عالمي حقيقي.