سيدني-سانا

حرب إبادة شاملة وتطهير عرقي بحق الفلسطينيين.. هذا هو الهدف الوحيد وراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر على مدى نحو الـ 50 يوماً الماضية على قطاع غزة كما أكدت الكاتبة الأسترالية كيتلين جونستون.

جونستون وفي سياق مقال نشرته على منصة ميديام قالت: إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لا يستهدف المقاومة الفلسطينية بل هو حرب إبادة شاملة لكل الفلسطينيين في القطاع المحاصر، مشيرة إلى أن “إسرائيل” استخدمت رواية استهداف المقاومة كعذر مكشوف لارتكاب المجازر، وشن حملة تطهير عرقية بحق الفلسطينيين.

وسخرت جونستون من حقيقة أن “إسرائيل” أمرت الفلسطينيين خلال عدوانها على غزة بترك منازلهم والتوجه إلى جنوب القطاع بحجة إنقاذ حياتهم من القصف، لكنها قصفت الجنوب بكل الأحوال وقتلتهم هناك وهي الآن ستطلق النار عليهم مجددا في حال حاولوا العودة إلى شمال غزة، وربما ستقول أيضاً هذه المرة إنها قتلتهم لتنقذ حياتهم.

ولفتت جونستون إلى استهداف “إسرائيل” للصحفيين في غزة لإسكات أصوات الحقيقة، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وكيان الاحتلال الإسرائيلي يدركان جيداً أن من يسيطر على الرواية الإعلامية الدارجة يسيطر على الرأي العام، ولذا دأبا على مهاجمة وسائل الإعلام والصحفيين الذين يغطون العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهما يخشيان الآن دخول وسائل الإعلام إلى غزة خلال التهدئة المؤقتة لأن تقاريرها ستعري ما ساقوه من أكاذيب وروايات عن الجرائم بحق الفلسطينيين.

باسمة كنون

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: العدوان الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

“الأورومتوسطي”: “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية

الثورة نت/..

قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية وتدفع المدنيين إلى فوضى مذلّة في نقاط توزيع المساعدات

وحمّل المرصد في بيان له، سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ودفع المدنيين اليوم لفوضى مهينة عند نقاط توزيع خاضعة لإشرافها.

وأضاف إن الفوضى الخطرة التي حدثت اليوم تجسد استخدام “إسرائيل” المعونة سلاحًا للإذلال والإخضاع والتدمير وتكشف الانهيار المتعمّد لأي إمكانية للوصول إلى الغذاء.

وأكد أن الفريق الميداني للمرصد تابع تفاصيل آلية توزيع المساعدات اليوم ووثق شواهد على انعدام الحدّ الأدنى من المعايير الإنسانية سواء من حيث موقع التوزيع أو أسلوبه.

وأشار إلى أن آلاف المدنيين المُجوَّعين اضطروا للسير كيلومترات طويلة نحو نقطة توزيع وحيدة صُممت بشكل مهين وأُجبروا على دخول ممرات ضيقة مسيّجة لاستلام طرد غذائي محدود.

وأضاف أن قوات الاحتلال تعمّدت إذلال المدنيين عبر احتجازهم بين الأسلاك الشائكة في حين فشلت الشركة التي تدير العملية في توفير الحد الأدنى من الظروف الملائمة لاستيعاب الجموع التي توافدت للمكان.

وأوضح أن فريق المرصد رصد حالة من الفوضى العارمة والانهيار التنظيمي الكامل في ظل غياب أي آلية توزيع عادلة أو محترمة للكرامة الإنسانية.

وشدد على أن سلطات الاحتلال تعمّدت تعطيل عمل المؤسسات الإنسانية الدولية ذات الخبرة في إدارة العمليات الإغاثية والوصول المنظم والعادل للسكان المدنيين في قطاع غزة.

كما وأكد أن ما جرى اليوم يعكس الفشل الذريع في إدارة الوضع الإنساني ويُجسّد استمرار “إسرائيل” في استخدام الجوع سلاح إبادة جماعية ضد المدنيين.

وأوضح أن الطرود الغذائية التي يتم توزيعها ضمن الآلية الإسرائيلية لا تلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات التغذوية. مؤكدا أن التوزيع المحدود لا يعبّر عن أي استجابة إنسانية.

وشدد على أن حكومة الاحتلال، التي تستخدم التجويع أداة مركزية لتنفيذ الإبادة الجماعية، لا يمكن أن تكون طرفًا في العملية الإنسانية بأي شكل من الأشكال.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل.. احتجاجات عارمة ضد العدوان على غزة تتحول إلى أعمال عنف واعتقالات
  • مصر وإسبانيا تجددان رفض العدوان على غزة.. وخبير يحذر: الاحتلال يتجه نحو عسكرة شاملة للمجتمع
  • كتاب بريطانيون وأيرلنديون يدعون إلى وصف حرب إسرائيل على غزة بـالإبادة
  • صحة غزة تنشر أحدث إحصائية لعدد شهداء العدوان الإسرائيلي
  • رغيف الخبز مقابل النزوح.. إسرائيل تُهندِس المجاعة لتهجير الفلسطينيين
  • 300 كاتب فرنسي: ما يجري في غزة بـ "إبادة جماعية" ويجب معاقبة إسرائيل
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية
  • مظاهرة ضخمة في باريس تضامناً مع قطاع غزة
  • حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 53,977 شهيدا و122,966 مصابا
  • كاتبة في الغارديان: تغير حديث العالم عن إسرائيل لن ينقذه أو يغيّر التاريخ