الأمم المتحدة: لا تزال هناك “مخاوف جدية” بشأن الوضع الغذائي لسكان غزة خاصة المرضعات والأطفال
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) اليوم الاثنين من أن الوضع داخل قطاع غزة لا يزال سيئا، رغم مئات الأطنان من المساعدات التي تم تسليمها خلال وقف إطلاق النار المؤقت الساري منذ يوم الجمعة الماضي.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن وكالات الأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني وزعت 1062 طنا من المواد الغذائية الجاهزة للاستهلاك على أربعة ملاجئ تابعة للأمم المتحدة، فضلا عن 185 طنا من الخيام والبطاطين و890 طنا من زجاجات المياه.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه تم توصيل نحو 164 طنا من الإمدادات الطبية إلى المستشفى الأهلي في مدينة غزة.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن هذه الإمدادات ستغطي الحد الأدنى من الاحتياجات فقط، مشيرا إلى أن الأشخاص ما زالوا يفتقرون إلى الوقود وأن البعض منهم لجأوا إلى حرق الأبواب وأطر النوافذ لاستخدامها في الطهي.
وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن هناك “مخاوف جدية بشأن الوضع الغذائي للأشخاص، وخاصة النساء المرضعات والأطفال. وتتزايد هذه المخاوف في الشمال، الذي يصعب الوصول إليه”.
وكان الهدف من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس هو السماح بعملية تبادل الأسرى والرهائن وكذلك السماح بدخول إمدادات المساعدات إلى الأراضي الفلسطينية المغلقة.
وقبل الحرب، كانت تدخل غزة يوميا نحو 500 شاحنة محملة بالسلع الإنسانية.
(د ب أ)
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الحوثي اليمن عزة مکتب تنسیق الشؤون الإنسانیة طنا من
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يندد بإحالة الحوثيين بعض موظفي الأمم المتحدة المحتجزين للمحكمة
قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الثلاثاء إن الأمين العام يندد بقرار جماعة الحوثي اليمنية إحالة البعض من عشرات موظفي المنظمة الدولية المحتجزين لديها إلى محكمة جنائية خاصة.
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الحوثيين يحتجزون 59 من موظفي الأمم المتحدة في اليمن بشكل تعسفي، موضحا أنهم محتجزون "بمعزل عن العالم الخارجي، وبعضهم لسنوات، دون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، في انتهاك للقانون الدولي".
وتابع قائلا "يتمتع موظفو الأمم المتحدة، ومن منهم من مواطني اليمن، بالحصانة من الإجراءات القانونية فيما يتعلق بجميع الأعمال التي يقومون بها بصفتهم الرسمية".
ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على معظم اليمن، بما في ذلك العاصمة صنعاء، منذ استيلائهم على السلطة في عام 2014 وأوائل عام 2015.
ورفضت الأمم المتحدة مرار اتهامات الحوثيين لموظفي الأمم المتحدة أو عمليات الأمم المتحدة في اليمن بالتجسس.
وقال دوجاريك "ندعو سلطات الأمر الواقع إلى إلغاء الإحالة والعمل بحسن نية من أجل الإفراج الفوري عن جميع الموظفين المحتجزين".
وأضاف "لا تزال الأمم المتحدة ملتزمة بدعم الشعب اليمني وتقديم مساعدات إنسانية تحكمها مبادئ راسخة".