لافروف: زيارة مبعوثي واشنطن وبروكسل لآسيا الوسطى بشأن "العقوبات ضد روسيا" زيارة وقحة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف زيارات مبعوثي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لآسيا الوسطى بغية المطالبة بتأييد وتنفيذ العقوبات المفروضة على روسيا، بأنها وقاحة.
وقال الوزير متحدثا في منتدى "قراءات في بريماكوف": "الآن، يجول مبعوثو العقوبات المعينون رسميا من أمريكا والاتحاد الأوروبي وإنجلترا في أرجاء آسيا الوسطى.
وأشار لافروف إلى أن هذه الدول الغربية "كان بإمكانها التصرف بمكر أكبر، وبقدر أكبر من الاحترام"، وأوضح: "إنهم يهينون البلدان المعنية".
وفي رده على سؤال مماثل، أشار لافروف إلى أن روسيا لن يمكنها أن تلحق بالولايات المتحدة من حيث عدد "عملاء القوة الناعمة"، وقال: "لن نسعى خلفهم".
وخلص الوزير إلى القول: "لسنا بحاجة إلى مثل هذه القوة الناعمة. لقد توقفنا منذ فترة طويلة عن الحديث في وثائقنا العقائدية، ونعمل على خلق صورة إيجابية عن روسيا في الخارج. ولكن نحن نكتب بموضوعية. نحن نعرف عيوبنا، وليس لدينا ما نخفيه".
ويعقد المنتدى الدولي التاسع للخبراء العلميين "قراءات في بريماكوف" يومي 27 و28 نوفمبر في موسكو، تحت عنوان "آفاق ما بعد العولمة".
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: آسيا الوسطى الاتحاد الأوروبي بروكسل سيرغي لافروف عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وزارة الخارجية الروسية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبحث نشر قوة دولية في غزة مطلع 2026 ضمن خطة أممية
كشف مسؤولان أميركيان أن الولايات المتحدة تدرس نشر قوة دولية في قطاع غزة في وقت مبكر من مطلع عام 2026، في إطار قوة استقرار دولية تعمل بتفويض من الأمم المتحدة، وسط استمرار الغموض حول آليات نزع سلاح حركة حماس.
وأوضح المسؤولان، اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن القوة الدولية المقترحة لن تكون مكلفة بخوض مواجهات عسكرية مع حماس، مشيرين إلى أن عدة دول أبدت اهتمامها بالمشاركة في هذه المهمة.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز، تعمل واشنطن حاليًا على بلورة تفاصيل الخطة، بما يشمل حجم القوة، وهيكلها، وأماكن تمركزها، وبرامج تدريبها، إضافة إلى قواعد الاشتباك التي ستحكم عملها على الأرض.
وأضاف المصدران أن الإدارة الأميركية تدرس احتمال تعيين جنرال أميركي برتبة لواء لقيادة القوة، دون أن يتم اتخاذ قرار نهائي بهذا الشأن حتى الآن.
ويُنظر إلى نشر القوة الدولية باعتباره عنصرًا محوريًا في المرحلة الثانية من خطة السلام الخاصة بقطاع غزة، التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وذلك عقب بدء هدنة وصفت بالهشة في 10 أكتوبر، بعد حرب استمرت عامين وشهدت تبادلًا للرهائن والمعتقلين بين حركة حماس وإسرائيل.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، إن الاستعدادات لهذه المرحلة تجري بعيدًا عن الأضواء، مؤكدة أن الهدف هو التوصل إلى "سلام دائم ومستقر" في القطاع.