اكتشاف نوع من الفئران يصل طوله 50 سم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التقطت كاميرا لأول مرة صورة فأر يمكنه مضغ جوز الهند، ويصل طوله إلى نحو نصف متر.
وجذب فأر فانغوغو العملاق انتباه الباحثين لأول مرة عندما عثر حطابون على فأر ميت أثناء قطع شجرة في جزر سولومون في 2017. ومنذ ذلك الحين، يحاول العلماء الحصول على صور للحيوان الذي يمكن أن يصل طوله إلى نحو 50 سم، حتى التقطوا صور 4 من هذه الفئران.
ويبلغ حجم هذه الفئران، ضعف حجم القوارض العادية وهي فئران فانغونو العملاقة، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة وعلوم البيئة.
وكان السكان الأصليون في فانغونو، إحدى جزر سولومون، يعرفونها منذ فترة طويلة، لكن العلماء لم يتمكنوا من الحصول على دليل على وجودها.
وحصل الباحثون على المساعدة سكان من زايرا، أعدوا مصائد للفئران بزيت السمسم. وقال تيرون لافري، الذي قاد الدراسة: "التقاط صور لجرذ فانغونو العملاق لأول مرة خبر إيجابي عن هذا النوع المجهول"حسب ديلي ستار البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف غامض في القارة القطبية الجنوبية: موجات راديو غريبة قادمة من أعماق الجليد
#سواليف
اكتشف باحثون يعملون في #القارة_القطبية_الجنوبية #موجات_راديو_غامضة تنبعث من #أعماق_الجليد، وفقا لدراسة نشرت في مجلة “Physical Review Letters”
وجاء هذا الاكتشاف المفاجئ عبر تجربة “ANITA” التي تهدف عادة لرصد الجسيمات الكونية باستخدام بالونات تحمل أجهزة متطورة إلى ارتفاعات تصل إلى 40 كيلومتراً فوق سطح الجليد.
وأوضحت البروفيسورة ستيفاني ويسل، المتخصصة في الفيزياء الفلكية بجامعة ولاية بنسلفانيا، أن الفريق كان يبحث عن جسيمات “النيوترينو” عديمة الكتلة والتي تُعتبر نوافذ نادرة لفهم الأحداث الكونية البعيدة.
مقالات ذات صلة لماذا يرتدي طاقم الطائرة أحزمة أمان مختلفة عن الركاب؟ 2025/06/17لكن المفاجأة كانت باكتشاف إشارات راديو قوية تنبعث بزوايا حادة تصل إلى 30 درجة تحت سطح #الجليد، وهو أمر يناقض القوانين الفيزيائية المتعارف عليها.
وأضافت ويسل: “هذه الموجات كان يفترض نظريا أن تمتص في الصخور بعد عبورها آلاف الكيلومترات، لكننا التقطناها بوضوح”.
يذكر أن القارة القطبية الجنوبية تعد الموقع المثالي لمثل هذه التجارب بسبب نقص التشويش الراديوي، لكن هذا الاكتشاف فتح أسئلة أكثر من إجابات.
وبعد مقارنة النتائج مع تجربتين مستقلتين، استبعد الباحثون فرضية أن تكون الإشارات صادرة عن “النيوترينو”، مما دفعهم إلى التكهن بإمكانية ارتباطها بـ”المادة المظلمة” الغامضة التي تشكل 27% من الكون المرئي.
ومع ذلك، تؤكد ويسل أن الفريق لا يزال أمام تفسيرات محتملة عديدة، بما في ذلك ظواهر غير معروفة لانتشار موجات الراديو بالقرب من الطبقات الجليدية.
يذكر أن النيوترينوات، رغم مرور تريليونات منها عبر أجسامنا كل ثانية، تظل من أصعب الجسيمات اكتشافاً بسبب ضعف تفاعلها مع المادة.
لكنها عند رصدها، يمكن أن تحمل معلومات عن أحداث كونية بعيدة تتجاوز قدرة أقوى التلسكوبات، مما يجعل هذا الاكتشاف المحير فرصةً لفهم أعمق لأسرار الكون.