اكتشاف نوع من الفئران يصل طوله 50 سم
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
التقطت كاميرا لأول مرة صورة فأر يمكنه مضغ جوز الهند، ويصل طوله إلى نحو نصف متر.
وجذب فأر فانغوغو العملاق انتباه الباحثين لأول مرة عندما عثر حطابون على فأر ميت أثناء قطع شجرة في جزر سولومون في 2017. ومنذ ذلك الحين، يحاول العلماء الحصول على صور للحيوان الذي يمكن أن يصل طوله إلى نحو 50 سم، حتى التقطوا صور 4 من هذه الفئران.
ويبلغ حجم هذه الفئران، ضعف حجم القوارض العادية وهي فئران فانغونو العملاقة، وفقاً لدراسة نشرت في مجلة وعلوم البيئة.
وكان السكان الأصليون في فانغونو، إحدى جزر سولومون، يعرفونها منذ فترة طويلة، لكن العلماء لم يتمكنوا من الحصول على دليل على وجودها.
وحصل الباحثون على المساعدة سكان من زايرا، أعدوا مصائد للفئران بزيت السمسم. وقال تيرون لافري، الذي قاد الدراسة: "التقاط صور لجرذ فانغونو العملاق لأول مرة خبر إيجابي عن هذا النوع المجهول"حسب ديلي ستار البريطانية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مدينة مصرية تحت الأرض.. ماذا وجد العلماء داخل إيمت؟
ضمن الاكتشافات الأثرية الجديدة التي تسجلها مصر بشكل مستمر، أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية على مواقع التواصل الاجتماعي عن كشف أثري حديث في منطقة تل الفرعون (تل نباشة) بمركز الحسينية في محافظة الشرقية.
جاء هذا الاكتشاف في ختام موسم الحفائر الحالي الذي قامت به البعثة الأثرية البريطانية من جامعة مانشستر.. فماذا وجدوا تحت الأرض؟
أوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن أعمال التنقيب تركزت في التل الشرقي، حيث اعتمدت البعثة على تقنيات الاستشعار عن بُعد وصور الأقمار الصناعية من نوع لاندسات.
هذه التقنيات ساعدت في الكشف عن تجمعات كثيفة من الطوب اللبن في أماكن محددة، حيث أسفرت الحفائر الفعلية عن اكتشاف مبانٍ سكنية يُرجح أنها تعود إلى أوائل أو منتصف القرن الرابع قبل الميلاد.
في سياق الاكتشاف، عثرت البعثة أيضًا على أرضية كبيرة من الحجر الجيري وبقايا عمودين ضخمين من الطوب اللبن، يُعتقد أنهما كانا مغطَّيين بالجص. يُظهر هذا الاكتشاف أن البقايا قد تنتمي إلى مبنى شُيّد فوق طريق لمواكب كان يربط بين صرح العصر المتأخر وصرح معبد واجيت، مما يشير إلى أنه على الرغم من مرور الزمن، لا تزال هذه المواقع تقدم تفاصيل جديدة عن تاريخها.
ما أهمية الاكتشاف؟وقد أشار شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، في بيان صحفي إلى أهمية هذا الاكتشاف كونه يلقي الضوء على واحدة من المدن التاريخية الهامة في دلتا مصر. ومن المعروف أن تاريخ مصر القديم مليء بالتفاصيل الغنية التي تعكس ثقافات متعددة، وهذا الاكتشاف يعد خطوة أخرى نحو فهم عميق لهذه الثقافات.
من جهة أخرى، ذكر نيكي نيلسن، مدير البعثة، أن مدينة "إيمت" كانت من أبرز المراكز السكانية في الوجه البحري، خاصة خلال عصري الدولة الحديثة والعصر المتأخر.
وتُعرف المدينة بوجود معبد ضخم مكرَّس لعبادة الإلهة واجيت، والذي لا تزال أطلاله قائمة على الجانب الغربي من الموقع. هذه المعلومات تلقي مزيداً من الضوء على أهمية المدينة كأحد المراكز الدينية والاقتصادية الهامة في تاريخ مصر القديم.
ويُعتبر هذا الاكتشاف خطوة جديدة نحو استكمال الصورة الأثرية والتاريخية لمدينة "إيمت". كما أنه يمهد الطريق أمام المزيد من الدراسات المستقبلية التي ستساعد في الكشف عن الأسرار المحيطة بهذه المدينة القديمة.