ستولتنبرغ.. لا ينبغي لحلف الناتو التوقف عن دعم أوكرانيا ويؤكد ضرورة عدم الاستهانة بروسيا
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صرح الأمين عام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ إن فشل أوكرانيا في هجومها المضاد حتى بمساعدة أسلحة الحلف، دليل قاطع على ضرورة عدم الاستهانة بروسيا وقدراتها العسكرية.
روسيا: الوضع الحالي حول أوكرانيا نتيجة لعناد الناتو وتجاهل مصالح موسكو أوكرانيا: الجيش الروسي يقصف إقليم "زابوروجيا" 97 مرة خلال 24 ساعةوأكد ستولتنبرغ في مؤتمر صحفي قبيل انعقاد اجتماع وزراء خارجية دول الحلف يومي الـ 28 – 29 من نوفمبر الجاري، أنه لا ينبغي لحلف الناتو التوقف عن دعم أوكرانيا بالأسلحة بالرغم من المعطيات السابقة.
وقال: "بالرغم من المساعدات الكبيرة التي تلقتها أوكرانيا من دول حلف الناتو، لم تتمكن قوات كييف من تحريك خط المواجهة خلال هذا العام، وهذا يؤكد مجددا أنه لا ينبغي لنا الاستهانة بروسيا".
وزعم ستولتنبرغ "أنه تم نقل الصناعات الروسية إلى الوضع العسكري إلى جانب تزويدها بكميات كبيرة من الأسلحة والذخائر من قبل كوريا الشمالية".
وأضاف: "لقد منع هذا أوكرانيا من تحقيق النجاحات التي كنا نعول عليها، لكن اطمئنوا فالإشارة التي أرسلتها دول الناتو في أعقاب اجتماع وزراء الخارجية وقمة الناتو المقبلة في واشنطن ستكون بمثابة إشارة واضحة، بأننا نقف إلى جانب أوكرانيا في جميع الظروف".
ووفقا له "فإن مصلحة الحلف الأمنية تقتضي عدم السماح بمنح روسيا اليد العليا في الأزمة الأوكرانية".
وبعد قمة "الناتو" التي انعقدت في فيلنيوس يومي 11 و12 يوليو الماضي، قال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الدول الأعضاء اتخذت ثلاث خطوات تجاه أوكرانيا: "تمت الموافقة على عدم مطالبتها بتنفيذ خطة العمل بشأن أوكرانيا. العضوية في الحلف، وتمت الموافقة على برنامج المساعدة العسكرية لسنوات عديدة في كييف، كما تمت الموافقة على إنشاء مجلس أوكرانيا-الناتو".
وفي وقت سابق، دعا وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الشركاء في مجموعة الاتصال الخاصة بأوكرانيا إلى تزويد كييف بقدرات الدفاع الجوي قبل حلول فصل الشتاء.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ينس ستولتنبرغ فشل أوكرانيا هجومها المضاد دليل قاطع قدراتها العسكرية
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: الشباب المغربي قوة حاضرة ينبغي أن تقتحم الفضاء السياسي رغم هيمنة أساليب الفساد
أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الشباب المغربي لا يجب أن يُنظر إليه فقط كقوة مستقبلية، بل كقوة حاضرة ينبغي أن تقتحم الفضاء السياسي، وتُسهم فيه بشكل فاعل وملموس.
جاء ذلك خلال مداخلة له في لقاء حزبي احتضنه مقر الحزب، بحضور عدد من الهيئات الشبابية من بينها “نخبة القادة الشباب” و”جمعية الشباب المغاربة بتونس” و”نادي الشباب القانونيين”، إلى جانب ممثلة اتحاد الشباب المغربي.
وشدد بنعبد الله على أن “مقاربة مشاركة الشباب لا ينبغي أن تظل رهينة النظرة السلبية التي تعتبر أن الشباب غير معني بالسياسة”، مضيفا أن “الواقع يعكس وعيا سياسيا متقدما لدى فئة واسعة من الشباب، وهو ما بدا جليا في أسلوب مداخلاتهم وتنظيمهم وتواصلهم خلال اللقاء”.
وفي سياق حديثه عن الوضع السياسي الراهن، انتقد الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ما اعتبره “هيمنة بعض الأساليب الفاسدة على الممارسة السياسية والانتخابية، من بينها شراء الأصوات والاعتماد على المال بدل الكفاءة”، مشيرا إلى أن هذه الممارسات تُبعد الشباب عن الانخراط في الشأن العام، وتُكرّس العزوف السياسي.
وبخصوص المشاركة الانتخابية، قال بنعبد الله، “رغم أن عدد المغاربة الذين تتجاوز أعمارهم 18 سنة يفوق 27 مليون نسمة، فإن عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية لا يتعدى 18 مليون فقط، فيما لم يصوت منهم سوى 8 ملايين في استحقاقات 2021”، معتبرا أن “هذه الأرقام تؤكد أن فئة واسعة من الشباب لا تزال خارج دائرة التأثير السياسي”.
كما ذكّر بأن حزب التقدم والاشتراكية كان من بين القوى السياسية التي ناضلت من أجل تخفيض سن التصويت إلى 18 سنة وسن الترشح إلى 21 سنة، قائلا: “هذا التحول يُمكّن اليوم شريحة واسعة من الشباب من الانخراط الفعلي في العمل السياسي إذا توفرت الإرادة”.
وفي ختام مداخلته، دعا بنعبد الله إلى “بناء أمل سياسي جديد ينطلق من الشباب، ويعتمد على الوعي والكفاءة والإرادة في التغيير”، مؤكداً أن “الرهان اليوم ليس على المستقبل فقط، بل على الحاضر أيضا”.
كلمات دلالية الانتخابات الشباب المشاركة السياسية حزب التقدم والاشتراكية نبيل بنعبد الله