وكالة موديز: حرب غزة كلفت إسرائيل حتى الآن 35.5 مليار دولار
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قالت وكالة التصنيف الائتماني موديز، اليوم الإثنين، إن العدوان الوحشي للاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة يكلفها 269 مليون دولار يوميا، حيث من المتوقع أن يضر كثيرا بـالاقتصاد الإسرائيلي في نهاية الحرب.
وأضافت موديز فى تقرير مستندا إلى تقديرات وزارة المالية الإسرائيلية أن التكلفة الإجمالية للحرب قد تصل إلى 200 مليار شيكل بما يعادل 53.
وقال الاقتصادى بوكالة موديز كاترين ملبورنر، إنّ فداحة الخسائر الاقتصادية لإسرائيل لا يعتمد على أمد الحرب الحالية على غزة فقط، ولكن على الوضع الأمني داخل إسرائيل على المدة البعيد، مشيرا إلى أنه رغم الغموض الكثيف بشأن الأضرار المحتملة لكن الخسائر ستكون أشد بكثير من الجولات السابقة للحرب حال استمرار العنف.
وحذر اقتصاديون من أن الصدمات الاقتصادية للكيان ستنتج عن نقص الاستثمارات وانقطاع سوق العمل وتباطؤ نمو الناتج المحلى.
ووفقاً لموديز، فإن الأعياء المالية على إسرائيل ستكون اعلى من العمليات العسكرية السايقة، مثل حرب غزة في 2014، وحرب لبنان في 2006، التي استمرت 34 يوما وكلفت الاحتلال 2.5 مليار دولار أي 1.3% من الناتج المحلي.
وتراجعت توقعات النمو الاقتصادي الإسرائيلي إلى 2.4% في هذا العام بعد أن كانت 3%، وفى توقعات متشائمة لعام 2024 سيفقد الناتج المحلى الإسرائيلي 1.5% وفقاً لموديز.
اقرأ أيضاًشكري: التقدير الدولي للهدنة في غزة يجب أن تمتد وأن تتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار
رئيس بلدية غزة: 700 ألف مواطن في المدينة بحاجة ماسة للماء والغذاء والوقود
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الحرب على غزة غزو الاقتصاد الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
صادرات الصناعات الغذائية ترتفع لـ6.1 مليار دولار.. وطفرة في البطاطس المجمدة بنسبة 925%
قال الدكتور شريف سليمان، عضو جمعية رجال الأعمال المصريين، إن قطاع الصناعات الغذائية في مصر يشهد نموًا متسارعًا، بعدما ارتفعت صادراته بنسبة تجاوزت 21% خلال الفترة الأخيرة، لتصل إلى 6.1 مليار دولار، مشيرًا إلى أن هذا الأداء يعكس تحسنًا واضحًا في بيئة الاستثمار وزيادة القدرة التنافسية للصناعة المصرية.
وأضاف سليمان، في تصريحات لبرنامج «مال وأعمال» مع الإعلامية إنجي طاهر على قناة إكسترا نيوز، أن نمو الصادرات له مردود اقتصادي مباشر يتمثل في جذب المزيد من الاستثمارات، وخلق فرص عمل جديدة، إلى جانب دعم احتياطي النقد الأجنبي، ما ينعكس بشكل إيجابي على استقرار سعر صرف الجنيه المصري.
وأوضح أن بعض القطاعات الفرعية داخل الصناعات الغذائية حققت طفرات غير مسبوقة، وعلى رأسها صادرات البطاطس المجمدة التي سجلت نموًا مذهلًا بنسبة 925%، مشيرًا إلى تنوع كبير في الأسواق التصديرية، من بينها الولايات المتحدة التي زادت الواردات من المنتجات المصرية بنسبة 30%، وهولندا بنسبة 42%، بالإضافة إلى أسواق الخليج التي سجلت نسب نمو تراوحت بين 20% و30%.
وأكد سليمان أن السعودية، السودان، ليبيا، هولندا، إيطاليا، والولايات المتحدة تُعد من أبرز الوجهات التي تستورد المنتجات الغذائية المصرية، معربًا عن تفاؤله بقدرة القطاع على تحقيق 7 مليارات دولار كقيمة صادرات بنهاية عام 2025، في ظل الأداء القوي الحالي ومنافسة القطاع لقطاعات تصديرية تقليدية مثل السلع الهندسية.
واختتم سليمان تصريحاته بالتأكيد على أن الطفرة الحالية في صادرات الصناعات الغذائية تمثل خطوة مهمة في طريق تحقيق هدف الدولة ببلوغ 100 مليار دولار من إجمالي الصادرات المصرية، مشددًا على أهمية استمرار الدعم الحكومي والتوسع في الأسواق العالمية للحفاظ على هذا الزخم.