علماء يبتكرون روبوتا يلتقط الملابس المتناثرة في غرفتك
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
ابتكر علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي روبوت مخصص لجمع الملابس يحل "مشكلة المراهقين"، وحول كيفية ترتيب الملابس بأكبر قدر من الكفاءة.
وتعتبر هذه مشكلة تدفع آباء معظم المراهقين إلى الجنون. لكن الملابس المتراكمة على أرضية غرفة النوم قد تصبح قريبا مشكلة من الماضي، حيث طور العلماء روبوت تنظيف لالتقاط الغسيل المتسخ.
وباستخدام مجموعة من الكاميرات الملونة وكاميرات الاستشعار، يقوم الروبوت بجمع الغسيل في أكوام.
وقال البروفيسور كين غولدبرغ، إن "هذه التكنولوجيا يمكن أن تصبح متاحة تجاريا في هذا العقد، ما يعني أنه قد يكون لدينا جميعا قريبا مساعد آلي في جميع أنحاء المنزل".
وبعض الأشخاص يكونون قادرين على التقاط جميع الملابس مرة واحدة، فإن الروبوت المزود بأداة إمساك قد يكون قادرًا فقط على التقاط عدد قليل منها في المرة الواحدة، ولحل هذه المشكلة، صمم البروفيسور غولدبرغ ذكاءً اصطناعيًا يمكنه التقاط الملابس عن طريق التحكم في ذراع آلية.
وجرب العلماء في البداية تقنيتين مختلفتين، إحداهما باستخدام كاميرا ملونة قياسية والأخرى باستخدام كاميرا خاصة لاستشعار. يمكن للكاميرا الملونة تحديد مكان الملابس ولكنها غالبًا ما تفشل في العثور على أفضل مكان لالتقاط عدة قطع من الملابس في وقت واحد.
لن يكون هذا الروبوت أيضًا المساعد المنزلي المثالي حتى الآن لأنه يفتقر حاليًا إلى القدرة على فرز الملابس حسب اللون.
ومع ازدياد تطور الروبوتات وتوافرها على نطاق أوسع، يعتقد بعض الخبراء أننا قد نكون على وشك مستقبل خالٍ من المهام الروتينية.
وتشير تقديرات دراسة حديثة نشرتها جامعة أكسفورد إلى أن ما يقرب من 40% من الأعمال المنزلية سوف تتم آليًا بحلول عام 2023.
عن سبوتنيك عربي
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
تلسكوب ألما يلتقط صوراً غير مسبوقة لبدايات الكون
كشف مركز "ألما" ALMA الفلكي في شمال تشيلي والذي يضم أقوى تلسكوب راديوي في العالم، عن صور يعتبر باحثوه أنّها الأكثر تفصيلاً على الإطلاق للكون المبكر.
وقال رئيس قسم العمليات العلمية في "ألما" سيرجيو مارتن، على هامش عرض تقديمي في سانتياغو "لم نحصل من قبل على هذا القدر من التفاصيل والعمق في مجرات الكون المبكر".
والتقطت هذه الصور الغاز الذي شكّل قبل أكثر من 13 مليار سنة المجرات الأولى، مما ألقى ضوءا جديدا على الاكتشافات التي حققها التلسكوب "جيمس ويب" عام 2012.
قال رودريغو هيريرا-كاموس، مدير "نوكليو ميلينيو دي غالاكسياس"، وهو مركز أبحاث تشيلي متخصص في دراسة المجرات، إنه من خلال التقاط هذه الغازات "تُتاح إمكانية دراسة أماكن ولادة النجوم".
في نهاية يونيو، نشر فريق مرصد "فيرا روبين" الواقع أيضا في شمال تشيلي، صوره الأولى التي تظهر مناظر خلابة لمجرات بعيدة ومناطق تكوّن النجوم، مما يسلّط الضوء على عناصر لم تُرصد من قبل.
يضم شمال تشيلي تلسكوبات من أكثر من 30 دولة، بينها عدد من أكثر الأدوات الفلكية تطورا في العالم مثل تلسكوب "ألما" الراديوي.
ويُفترض أن يبدأ عام 2027 تشغيل التلسكوب فائق الكبر "إي أل تي" الذي يَعِد باستكشاف مسافات كونية لم يكن من الممكن الوصول إليها سابقا.