أكد هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة رفضه فكرة حل الأحزاب السياسية التي فشلت في تكوين ممثلين لها في البرلمان، واصفًا تلك الدعوات بأنها "غير قانونية وغير دستورية".

 

وأضاف عبد العزيز بأن حل تلك الأحزاب ليس هو السبيل إلى تعزيز وتنمية الحياة السياسية والحزبية في مصر، بل إن له تأثيرات سلبية ستؤدي إلى إضعاف الحياة الحزبية وعزوف البعض عن المشاركة في الحياة السياسية بشكل عام.

وأشار رئيس حزب الإصلاح والنهضة إلى أن هناك العديد من البدائل، من أهمها التحرك على ملف "الائتلافات والاندماجات الطوعية" بين الأحزاب المتشابهة في الرؤى وتعزيز ذلك وتيسيير إجراءاته من أجل تقوية العمل الحزبي في مصر.

 

وشدد عبد العزيز بأن هناك نشاطا ملحوظا للكثير من الأحزاب، سواء خلال أزمة غزة أو خلال الحملات الانتخابية الحالية، ولكن لا يزال هناك الكثير على الأحزاب السياسية تقديمه من أجل تقديم أوراق اعتمادها للشارع المصري بشكل عام وللبيئة السياسية بشكل خاص.

 

ودعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة كلا من الأحزاب السياسية من جهة، واللجان والجهات الحكومية ذات الصلة من جهة أخرى، إلا ضرورة تقريب وجهات النظر وسماع صوت الأحزاب واحتياجاتها، التي تم عرض الكثير منها والتوافق عليه في الحوار الوطني، والانطلاق مما تم تقديمه فورا من أجل أن نرى مشهدًا انتخابيًا مختلفًا في الاستحقاقات الانتخابية القادمة وفي مقدمتها الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الشيوخ وكذلك الاستحقاق الانتخابي الخاص بالمحليات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الإصلاح والنهضة

إقرأ أيضاً:

غالبية الأحزاب في تركيا تؤيد عمدة أنقرة رئيسا للبلاد!

أنقرة (زمان التركية)- أظهر استطلاع رأي جديد تقدمًا ملحوظًا لعمدة بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش على الرئيس رجب طيب أردوغان، في حال تنافسهما بانتخابات الرئاسة التركية المتوقع عقدها قبل موعدها في 2028.

وكشف الاستطلاع عن تلقي يافاش دعمًا كبيرًا من جميع الأحزاب المعارضة، إلا أن المثير للانتباه هو تلقيه دعم أكثر من نصف قاعدة ناخبي حزب الحركة القومية حليف حزب العدلة التنمية الحاكم، وهو ما يعد مؤشرًا لافتًا في المشهد السياسي التركي.

استطلاع مؤسسة “ساروس للأبحاث” (Saros Araştırma) حول انتخابات الرئاسة، اختبر سيناريو المواجهة بين منصور يافاش والرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مع احتمال غياب أكرم إمام أوغلو عمدة إسطنبول عن سباق الرئاسة بسبب سجنه وإلغاء شهادته الجامعية.

وفي هذا السيناريو، حصل يافاش على نسبة 56.3% من الأصوات، متقدمًا على أردوغان الذي حصل على 43.7%.

كما بحث الاستطلاع في نسبة الدعم الذي سيحظى به منصور يافاش من ناخبي مختلف الأحزاب السياسية في حال ترشحه.

وفي نوفمبر الماضي منحت وزارة الداخلية الإذن بالتحقيق في مزاعم “إساءة استخدام المنصب” و”إهمال الواجب الإشرافي” ضد عمدة بلدية أنقرة يافاش فيما يتعلق بمزاعم المخالفات في نفقات الحفلات الغنائية.

وتُظهر نتائج الاستطلاع الأخير أن يافاش يحظى بدعم يتجاوز النصف من ناخبي حزب الحركة القومية (MHP).

توزعت نسب دعم الناخبين ليافاش على أساس الانتماء الحزبي، وفقًا للبيانات المصاحبة للاستطلاع، كما يلي:

ناخبو حزب النصر (ZP): 99.4% ناخبو الحزب الجيد (İYİ Parti): 95.7% ناخبو حزب الشعب الجمهوري (CHP): 91.5% ناخبو حزب الحركة القومية (MHP): 54.9% ناخبو حزب الرفاهمن جديد (YRP): 40.0% ناخبو حزب العدالة والتنمية (AKP): 17.9% ناخبو حزب المساواة الشعبية والديمقراطية (DEM): 12.4% Tags: "الشعب الجمهوريSaros Araştırmaاستطلاع رأيتركيامنصور يافاش

مقالات مشابهة

  • ميدو: محمد صلاح نجم أكبر مني وغير تاريخ ليفربول
  • هولندا: أحزاب تريد التفاوض لتشكيل حكومة أقلية
  • ضبط 420 عبوة سجائر مهربة مجهولة المصدر وغير مصرح تداولها بالقليوبية
  • تكليف النائب محمد إسماعيل أمينًا عامًا ونائبًا لرئيس حزب الإصلاح والنهضة
  • غالبية الأحزاب في تركيا تؤيد عمدة أنقرة رئيسا للبلاد!
  • طريقة عمل دجاج بالليمون المعصفر والزيتون.. جديدة وغير تقليدية
  • «حكاوي القاهرة» يناقش الانتخابات البرلمانية في القاهرة الكبرى
  • نتنياهو: لن أعتزل الحياة السياسية إذا حصلت على العفو
  • متهوّر وغير كفوء.. انتقادات متزايدة تلاحق وزير الحرب الأمريكي
  • اليوم .. الحكم في عدم دستورية عقوبات جرائم السب والقذف بطريق النشر