الفنان عماد الشنفري في ندوته بشرم الشيخ: المسرح العماني ظُلم لفترات طويلة
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
خصص مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي ندوة تكريمية للفنان العماني عماد الشنفري، وأدارت الندوة الكاتبة الصحفية نانيس أيمن.
واستهلت نانيس أيمن كلامها قائلة: أعتدنا من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي أن يقوم بتكريم قامات مسرحية كبيرة، فاليوم سيتم تكريم الفنان العماني عماد الشنفري، وهو واحد من أهم فناني المسرح العماني، فقد استطاع أن يجعل للمسرح العماني تواجدا في معظم المحافل المسرحية.
وقال الفنان عماد الشنفري: أشكر كل القائمين علي مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي؛ لأنهم دائما حرصين علي اختيار مكرمين أثروا الحركة المسرحية العربية بالعديد من الإسهامات ، وقد تعلمت علي يد أساتذة كثيرة وعلي رأسهم، الأستاذ محمد الخطيب من مصر، وقد التقينا به في مصر وهو من محافظة بالصعيد، وتعلمنا علي يده المسرح وأنشأنا من خلاله الفرق المسرحية ، وكنا نفتخر باستادنا محمد الخطيب في كل مكان وأصبحنا اليوم نقدم لهم الشكر في هذه المناسبات المسرحية وستظل ذكراهم في تاريخنا.
وأضاف الشنفري : الفرق المسرحية هي عبارة عن بداية الاحتراف بين مسرح الشباب والمدرسي ، وهي التأهيل الحقيقي للفنان ، وأنا قد تخرجت من كلية التجارة ودرست إدارة الأعمال ، وشاءت الأقدار أنني تعرفت علي البروفيسور عوني كرومي ، والذي تعلمت علي يده الكثير في المسرح وأثر أيضا في حياتي الفنية .
وتابع : عندما أكتب نصاً مسرحياً ، أكتبه بعين المؤلف فقط، وليس بعين المخرج ، لأن هناك نصوصاً عندما تكتبها بعين المخرج بيضيع النص ، ولكن أيضا الكتابة بعين المؤلف فقط وأنت مخرج هو أمر ليس سهلاً علي الإطلاق ، وحلمي أن يتواجد المسرح العماني في مختلف المهرجانات ، والمسرح العماني ظلم في فترات طويلة ، ولم يتم تسليط الضوء علي المسرح العماني بشكل كبير .
وعن الجوائز الذي حصل عليها قال : جائزة السلطان قابوس هي من أفضل الجوائز وجائزة افتخر بيها، وهي من فتحت لي الأفاق في مجالات اخري ، وهناك جوائز اخري مثل جائزة الشارقة للتأليف المسرحي ، فالشارقة كانت ومازلت هي البوابة الرئيسة لسلطنة عمان ، وكانت أول جائزة أحصل عليها هي جائزة الشيخ السلطان القاسمي وهي من دفعتني إلي الأمام .
وأختتم الندوة المخرج والفنان مازن الغرباوي قائلا : الفنان عماد الشنفري يمثل مرحلة هامة في تاريخ المسرح العماني والمسرح الخليجي ، هو رجل مؤسس ومطور ، ونبارك له تكريمه بدرع سميحة أيوب التقديري ، وعماد الشنفري هو محب للجميع يتمتع بكرم ومكارم أخلاق تعكس أنه سفير للإنسان العماني ، فهو رجل يعكس قمة الذوق والطيبة والمحبة والإحتواء .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الشنفري
إقرأ أيضاً:
دراسة: الجلوس الطويل يوميًا يُهدّد صحة الدماغ حتى مع ممارسة الرياضة
كشفت دراسة حديثة، أن الجلوس لفترات طويلة يوميًا قد يُحدث تأثيرًا سلبيًا على صحة الدماغ.
مخاطر الجلوس لفترات طويلةوأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن الجلوس لفترات طويلة قد يؤدي إلى تقلص مناطق مسؤولة عن الذاكرة والإدراك، حتى لدى الأشخاص الذين يواظبون على ممارسة التمارين الرياضية.
أجرى باحثون من مركز الذاكرة ومرض الزهايمر بجامعة فاندربيلت دراسة امتدت لسبع سنوات، وفقا لما نُشر في موقع Hindustan Times.
وشملت الدراسة حوالي 404 أشخاص بالغين بمتوسط عمر بلغ 71 عامًا، وتم تزويد المشاركين بأجهزة مراقبة تُرتدى في المعصم لقياس مستويات النشاط البدني، حيث تبين أن متوسط عدد ساعات الجلوس اليومية وصل إلى نحو 13 ساعة.
ولخصت النتائج، إلى أن الأشخاص الذين قضوا وقتًا أطول في الجلوس، أظهروا علامات ترقق في مناطق الدماغ المرتبطة بالذاكرة ومرض الزهايمر، بالإضافة إلى ضعف الأداء في اختبارات الذاكرة.
وسجل الباحثون فقدانًا متسارعًا في حجم منطقة الحُصين (hippocampus)، وهي منطقة أساسية في الدماغ تلعب دورًا رئيسيًا في تكوين الذكريات، وتُعد من أوائل المناطق التي تتأثر عند الإصابة بمرض الزهايمر.
وأشارت الدراسة إلى أن الأفراد الذين يحملون المتغير الجيني APOE-ε4 المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، والذين قضوا وقتًا أطول في الجلوس، شهدوا انخفاضًا ملحوظًا في حجم المادة الرمادية في الفصين الجبهي والجداري مقارنةً بغيرهم.
ووفقًا للباحثين، فإن تقليل فترات الجلوس اليومي يعد أمرًا ضروريًا للحفاظ على وظائف الدماغ، حتى في حال الالتزام بالنشاط البدني المنتظم. ويوصي الخبراء باتباع إجراءات بسيطة مثل:
ـ الوقوف والتحرك كل 30 دقيقة.
ـ استخدام المكاتب القابلة للتعديل بين الجلوس والوقوف.
ـ أداء تمارين خفيفة خلال فترات الراحة.
وتؤكد هذه النتائج على أهمية تعديل نمط الحياة اليومي للوقاية من التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر، خاصة لمن لديهم عوامل خطر وراثية.