الحكومة الإسرائيلية توافق على زيادة عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى 50
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن إدراج 50 سجينة في قائمة الأسرى المحتملين للإفراج عنهم في إطار عملية تبادل مع حركة حماس.
ووافقت الحكومة الإسرائيلية على إدراج الأسرى الفلسطينيين الخمسين في القائمة شريطة إطلاق سراح المزيد من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في واقت سابق بأن أمانة الحكومة الإسرائيلية طلبت من الوزراء الموافقة على زيادة عدد أسماء الأسرى الفلسطينيين المحتمل الإفراج عنهم من السجون الإسرائيلية إلى 60.
وقد أعلنت حركة "حماس" اليوم الاثنين أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
كما أعلنت وزارة الخارجية القطرية التوصل إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة يومين إضافيين.
وتشارف الهدنة بين إسرائيل و"حماس" على الانتهاء في يومها الرابع، فيما من المنتظر إفراج الجانبين اليوم عن الدفعة الرابعة من الأسرى والرهائن.
وسلمت "حماس" في اليوم الأول من الهدنة المؤقتة السلطات الإسرائيلية 13 أسيرا من النساء والأطفال، و10 محتجزين من تايلاند وفلبينياً واحداً، وأفرجت إسرائيل بدورها عن 39 امرأة وطفلا أسرى من سجونها.
وفي اليوم الثاني، قالت مصلحة السجون الإسرائيلية إنه تم إطلاق سراح 39 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج "حماس" عن 13 أسيرا إسرائيلياً و4 محتجزين تايلانديين.
وفي اليوم الثالث، أفرجت الحركة عن 13 أسيراً إسرائيليا، إضافة إلى 4 محتجزين آخرين من خارج الاتفاق، فيما أطلقت إسرائيل سراح 39 أسيرا فلسطينيا من سجونها.
المصدر: RT + "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأسرى الفلسطينيون الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب تويتر حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة كتائب القسام
إقرأ أيضاً:
زعيم المعارضة الإسرائيلية يعلّق على تسليح الميليشيات في غزة
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الخميس، إنه "بعد أن انتهى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من إعطاء ملايين الدولارات لحماس، انتقل إلى إعطاء الأسلحة للمنظمات القريبة من داعش في غزة".
وأضاف لابيد: "كل ذلك تم بشكل ارتجالي، وكل ذلك من دون تخطيط استراتيجي، وكل ذلك يؤدي إلى المزيد من الكوارث".
وتابع: "الأسلحة التي تدخل غزة ستستخدم في نهاية المطاف ضد جنود الجيش الإسرائيلي والمواطنين الإسرائيليين".
واختتم بالقول: "يجب على هذه الحكومة أن تعود إلى بيتها".
أثارت تصريحات رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، عن تسليح إسرائيل لعائلات مجرمين في غزة بموافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، جدلا واسعا.
وقال ليبرمان، على منصة "إكس": "لم يتعلم رئيس وزراء السابع من أكتوبر شيئا ويواصل نفس المفهوم الذي قادنا إلى أعظم مذبحة في تاريخ البلاد، لقد دعم نتنياهو حماس لسنوات ورفض الاستماع إلي عندما قلت له إنه من خلال القيام بذلك فإنه يضر بشكل خطير بأمن دولة إسرائيل".
وأضاف: "وها هو الآن يكرر نفس الخطأ وينقل الأسلحة إلى العشائر التابعة لداعش في غزة".
من جانبه، نقل مراسل "تايمز أوف إسرائيل" عن مصادر دفاعية إسرائيلية: "زوّدت إسرائيل ميليشيا مسلحة في غزة ببنادق كلاشينكوف لحماية نفسها من حماس في إطار جهودها لتعزيز جماعات المعارضة في القطاع".
وتابعت: "يقود هذه الميليشيا ياسر أبو شباب، وهو أحد أفراد عشيرة كبيرة في جنوب غزة".
وتقول مصادر دفاعية إن "الأسلحة التي زودت بها إسرائيل عصابة أبو شباب شملت أسلحة استولت عليها إسرائيل من حماس خلال الحرب، وتعمل الميليشيا في رفح، وهي منطقة خاضعة للسيطرة العسكرية الإسرائيلية".
وأضافت: "تزعم ميليشيا أبو شباب أنها تؤمن قوافل المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة، بينما اتهم البعض عصابته بنهبها".