أجواء التوتر تخيم على شبوة وحضرموت وحالة ترقب لانفجار قريب
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن أجواء التوتر تخيم على شبوة وحضرموت وحالة ترقب لانفجار قريب، YNP خاص حالة من التوتر غير المسبوق تخيم على محافظتي شبوة وحضرموت شرق اليمن، في ظل الصراع السعودي الإمارات ي المتصاعد، للانفراد .،بحسب ما نشر البوابة الإخبارية اليمنية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أجواء التوتر تخيم على شبوة وحضرموت وحالة ترقب لانفجار قريب، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
YNP / خاص -
حالة من التوتر غير المسبوق تخيم على محافظتي شبوة وحضرموت شرق اليمن، في ظل الصراع السعودي الإماراتي المتصاعد، للانفراد بالسيطرة على المحافظتين، وفقا لحسابات خاصة بكل من أبوظبي والرياض، اللتين تكشفت خلال السنوات الأخيرة الأهداف الحقيقية التي تخص كل منهما، وراء التدخل العسكري في اليمن في مارس ٢٠١٥.
وفيما تكثف الرياض تحركها منذ أشهر لمنع سيطرة المجلس الانتقالي الذي يمثل ذراع الإمارات على المحافظتين، تدفع الإمارات الانتقالي باتجاه مزيد من التصعيد، في مواجهة التحركات السعودية، في محاولة لإجهاض أي مخطط سعودي لتقويض نفوذ الإمارات شرق البلاد.
ودفع الانتقالي أمس الإثنين بتعزيزات عسكرية كبيرة باتجاه مدينة المكلا عاصمة محافظة ، فيما تشير المعلومات إلى أن هذه القوات سيتم تحريكها من المكلا باتجاه وادي حضرموت، في إطار مخطط لاقتحام مدينة سيئون أهم مدن الوادي، ليتمكن الانتقالي بذلك من ضمان موطئ قدم لقواته تنطلق منه للسيطرة على بقية مديريات وادي حضرموت.
وبموازاة التحشيد العسكري إلى محافظة حضرموت، أعلن الانتقالي عن تصعيد جديد، من خلال التحركات الاحتجاجية، التي جرى التحضير لها من قبل المكونات التابعة للانتقالي والمدعومة من الإمارات حيث أعلنت لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام "حرو" التابعة للإنتقالي، عن تصعيد لها يبدأ اليوم الثلاثاء بوقفات شعبية في جميع مديريات المحافظة؛ للمطالبة بانتزاع ما قالت إنها حقوق حضرموت والاحتجاج ضد فساد الحكومة والسلطات المحلية، متهمةالسلطة المحلية بالتلاعب بالإيرادات المالية، وسط انهيار الخدمات الأساسية وعلى رأسها الكهرباء.
وليس ببعيد عن تصعيد الانتقالي المدعومة إماراتيا في حضرموت، تكثف أبو ظبي مساعيها لمنع وإحباط أي تحركات سعودية في محافظة شبوة، فيما كانت السعودية تهدف دعم مكون قبلي جديد موال لها في المحافظة كما فعلت سابقا في حضرموت، عملت الإمارات عبر المحافظ عوض ابن الوزير الموالي لها على إحباط إشهار هذا المكون الذي كان قد أعلن عن التسمية المعدة له، وهي "حلف قبائل شبوة"، وهو ما يشير إلى أن صراع السيطرة بين أبو ظبي والرياض بات على أشده، وأن الأيام القادمة ستشهد أحداثا ساخنة، خاصة وأن حالة من الترقب تسود تحسبا للرد السعودي على هذا التصعيد من قبل المكونات الموالية للإمارات.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
حضرموت الجامع يُحمّل مجلس القيادة مسؤولية تفاقم الأزمات وعدم تنفيذ القرارات الرئاسية
حمّل مؤتمر حضرموت الجامع، مجلس القيادة الرئاسي مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية بالمحافظة، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر ووضع حد لعمليات القمع التي تطال الإعلاميين والنشطاء بالمحافظة.
وقال حضرموت الجامع في بيان له، إنه يتابع "بقلق بالغ تصاعد حملات القمع الممنهجة ضد الصحفيين ونشطاء الرأي في حضرموت والتي تنفذها السلطة المحلية بحضرموت عبر شكاوى كيدية ذات طابع سياسي، مستخدمة نفوذها للتأثير على جهات الضبط والنيابة، في انتهاك صارخ ومخالفة صريحة لأحكام القانون، وتحديداً الأحكام والقواعد العامة المتعلقة بالتحقيق، ومن ذلك تأخير استجواب المتهم، حتى تصبح فترات الحبس الاحتياطي غير القانونية بمثابة العقوبة، لأن تلك القضايا تدرك مصيرها حال العرض على القضاء".
وأدان مؤتمر حضرموت الجامع استمرار اعتقال الصحفي مزاحم أبوبكر باجابر، الذي لا يزال يقبع في سجن البحث الجنائي بالمكلا منذ 8 أيام دون أي مسوغ قانوني في مخالفة صريحة لأحكام قانون الإجراءات الجزائية.
وأكد البيان، رفضه التام لأي محاولات لتوظيف السلطة والنفوذ لتكميم الأفواه ومصادرة الحقوق، معتبرا البيان بلاغا صريحا للنائب العام، مطالبا بسرعة الإفراج عن الصحفي مزاحم باجابر، ووقف جميع أشكال الانتهاكات ضد الصحافة وحرية الرأي في حضرموت.
وأشار مؤتمر حضرموت الجامع إلى إن تفاقم هذه الانتهاكات يعد "تعبيراً واضحاً عما تشهده حضرموت من غياب العمل المؤسسي وتدهور الأوضاع كافة"، محملا المجلس الرئاسي "مسؤولية تفاقم الأزمات الخدمية والمعيشية، نتيجة عدم تنفيذ القرارات الرئاسية الصادرة بشأن معالجة أوضاع المحافظة، وفي مقدمتها خطة تطبيع الأوضاع الصادرة في يناير 2025م والتهرب من وضع الآليات التنفيذية لها، إضافة إلى استمرار سياسة الإقصاء والتهميش لمؤتمر حضرموت الجامع، والتنصل من الشراكة الوطنية، والسعي للهيمنة على القرار الحضرمي والتفرد به".
ولفت البيان، إلى أن حضرموت تخطو خطوات واثقة نحو الحكم الذاتي، انطلاقاً من إرادة أبنائها والإجماع الحضرمي، ضمن مسار تفاوضي وطني، يحترم خصوصية حضرموت وهويتها، ويأخذ بعين الاعتبار المتغيرات الإقليمية والدولية وانعكاساتها على مستقبل اليمن عموماً، وحضرموت خصوصاً.
وجدد مؤتمر حضرموت الجامع دعوته إلى تصحيح المسار السياسي، في الوقت الذي حذر من عواقب المضي في نهج الإقصاء والتفرد بالقرار.