يمانيون:
2025-06-27@00:09:33 GMT

تصفية غامضة لجندي في شبوة بأوامر من قائد المعسكر

تاريخ النشر: 27th, June 2025 GMT

تصفية غامضة لجندي في شبوة بأوامر من قائد المعسكر

يمانيون |
في تطور يعكس تصاعد الانقسامات داخل صفوف المرتزقة في المناطق المحتلة، أفادت مصادر إعلامية بتصفية الجندي المرتزق عيسى علي الصبيحي داخل أحد المعسكرات التابعة للميليشيات العميلة في محافظة شبوة، وذلك بأوامر مباشرة من قائد المعسكر.

وبحسب المصادر، فإن القائد الموالي للعدوان أصدر تعليمات صريحة لمرافقيه بتصفية الجندي الصبيحي، حيث جرى إطلاق النار عليه داخل المعسكر من قِبل زملائه.

ولفتت المعلومات إلى أن القتلة عمدوا إلى تلفيق تهمة ضد الضحية في محاولة لتبرير عملية الاغتيال والتغطية على الجريمة.

تأتي هذه الحادثة في سياق سلسلة من التصفية والتناحر المتصاعد داخل صفوف ميليشيات المرتزقة في الجنوب، والتي تعكس حجم الفوضى والانفلات الأمني وغياب أدنى درجات الانضباط أو القانون داخل تلك التشكيلات الممولة من قوى العدوان الأمريكي السعودي.

وتؤكد الجريمة مجددًا ما سبق وأن حذّر منه ناشطون جنوبيون بشأن تحول المعسكرات إلى بؤر للتصفيات الداخلية والاغتيالات، حيث يُستخدم فيها الجنود كأدوات مؤقتة سرعان ما يتم التخلص منها عند تغير الولاءات أو تضارب المصالح.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون

حين تتكرّر الهزيمة، تُصبح كرة القدم عجوزًا ساخرة، تجلس على حافة المدرّج، تضحك على أحلامنا المتكررة، وتصفّق بحرارةٍ لخيبتنا كلما لبسناها ثوب المجد الزائف.. هي لا تكرهنا كما نزعم، ولا تحبّ غيرنا كما نتوهّم، لكنها ترفض أن تُصافح من لا يحترم قواعدها، ولا يمنحها ما تستحق من عقلٍ، لا عاطفة.

مؤمن الجندي يكتب: أثر اللامستحيل مؤمن الجندي يكتب: ما الذي لا يستطيع المال شراؤه؟

نخسر، فنبكي. نخرج، فنغنّي.. نهدر فرصةً بعد أخرى، ثم نحمّل الحظ ذنب ما ارتكبته أقدامنا المرتعشة، وقلوبنا المرتبكة.. وكأننا اعتدنا أن نؤجر مقاعد الشرف في مواكب الوداع، لا أن نصعد منصات التتويج.


هي عادتنا.. لا نشتريها، بل نرثها.. عادتنا في تدوير الخيبة، وتلميع الفشل، وارتداء وسام "الشرف" على صدر الهزيمة.. خرج الأهلي من الدور الأول لكأس العالم للأندية بلا انتصارات، كما خرجت غيره من قبل منتخبات مصرية في بطولات عالمية، كما سيخرج القادمون من بعده.. خروج "مشرف" كما يقولون، لكنه في الحقيقة لا يشرف أحدًا، ولا يليق بمن يمتلك ذرة طموح أو احترام لذاته.

خرج لأن الكرة لم "تخونه"، بل لأنه خان فرصه وإمكانياته.. ضيّع أهدافًا، وتراخى في لحظات الحسم، وراهن على حظ عاقر لا ينجب إلا الندم.. خرج لأن هناك من يفضّل تبرير السقوط، لا تحليله، لأننا نحترف صناعة الأعذار أكثر من صناعة الإنجاز.

كل مرة، نفس الملامح، نفس النبرة، نفس الكلمات: "كنتم رجالة"، "ولا يهمك يا بطل"، وكأننا نغني لخيبة نحبها!

نحن الشعب الذي يحب تزيين الانكسارات، ويجيد تأليف الأهازيج في جنازات الفُرص الضائعة.. بل نختزل الفشل في "عدم التوفيق"، وكأن الحظ هو اللاعب رقم 12، وليس التنظيم الفني، ولا الاستعداد، ولا الإدارة ولا حتى تركيز اللاعبين على أرضية الميدان.

نكرّر السيناريو ذاته منذ عقود، في الكرة، وفي اليد، وفي الطائرة، وفي كل لعبة دخلناها بـ "حلم"، وخرجنا منها بـ "عذر".

المشهد محفوظ:

هزيمة دموع تصفيق جماهيري… منشورات على السوشيال ميديا… ومقولة شهيرة: "شرفتونا".. لكن الحقيقة؟

لا، لم يُشرّفنا أحد بمجرد الحضور، فالعالم لا يتذكّر من حضر، بل من حصد.. والقفز من الطائرة دون مظلة لا يجعلك شجاعًا، بل ساذجًا مهما صفّق لك الواقفون في الأسفل.

"الخروج المشرف" أكذوبة نُغنّيها لأنفسنا كي لا نسمع صوت خيبتنا، و"الحظ" ليس خصمك، بل عادتك في الهروب من الحقيقة.

في النهاية، كلماتي ليست للأهلي فقط بل للجميع.. لا تطلب من العالم أن يحترمك، وأنت لا تحاسب من خذلك، ولا تنتظر المجد، وأنت تفرح ببطاقات المشاركة، لا بالكؤوس.. إن لم نخجل من كثرة النسخ التي نكرر فيها هذا السيناريو، فليكن عندنا من الشجاعة ما يكفي لنمزق هذه النسخة، ولنكتب حكاية أخرى.. حكاية إنجاز، لا "عذر".. حكاية بطولة، لا دموع.
حكاية نرويها للعالم، لا لأنفسنا فقط.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا 

مقالات مشابهة

  • العراق يعلن تصفية شركة واحدة من أصل ست شركات استثمارية مع الأردن
  • تصفية الصبيحي في شبوة
  • عاصمة تأسيس
  • نتيجة ثأر قبلي.. مقتل شاب وإصابة آخر في شبوة
  • قتيل وجريح في اشتباكات دامية في شبوة
  • مي سليم توجه رسالة غامضة
  • في ظروف غامضة.. العثور على جثة شخص متحللة داخل منزله بأبو المطامير بالبحيرة
  • الشيخ خالد الجندي: حب الوطن فطرة داخل كل إنسان
  • مؤمن الجندي يكتب: مهما صفق الواقفون