RT Arabic:
2025-07-12@05:00:44 GMT

دراسة: انخفاض الاهتمام السويسري بالأزمة في أوكرانيا

تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT

دراسة: انخفاض الاهتمام السويسري بالأزمة في أوكرانيا

أشار مندوب روسيا في جنيف غينادي غاتيلوف، إلى أن الاهتمام بالأزمة الأوكرانية، انخفض بشكل ملحوظ في سويسرا مقارنة بالعام الماضي، وانخفضت نسبة قلق سكان البلاد من 20% إلى 13% فقط.

مستشار سابق لزيلينسكي يتهم حلفاء أوكرانيا بـ "التخلي عنها"

وقال إنه "لفت انتباهه" نتائج الدراسة الاجتماعية السنوية "مقياس القلق" التي أجراها معهد الرأي العام Gfs.

bern، ووفقا للدبلوماسي: "من المهم للغاية أنه في المشاكل العشرة الأكثر إلحاحا، في رأي السكان المحليين، لم يكن هناك أي مكان عمليا لقضايا السياسة الخارجية، بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا، التي حظيت باهتمام كبير في سويسرا العام الماضي".

وذكر موقع Gfs.bern أن الأحداث في أوكرانيا "لم تعد تظهر في قائمة المشاكل العشرة الرئيسية"، وتثير الأزمة الأوكرانية قلق 13% من المشاركين، وهو ما يقل بمقدار 7% عن العام الماضي، كما أنها احتلت المركز الحادي عشر على قائمة المخاوف.

وعلى رأس قائمة اهتمامات السويسريين الرعاية الصحية والتأمين الصحي، والتي كما أُعلن بالفعل، سترتفع أسعارها بشكل كبير اعتبارا من بداية عام 2024، وقال 40% من المشاركين في الاستطلاع أن هذه القضية كانت مثيرة للقلق بشكل خاص، بزيادة 16% عن العام الماضي.

وفي المرتبة الثانية من بين الاهتمامات الرئيسية، ذكر السويسريون تغير المناخ وحماية البيئة بنسبة 38%، ويأتي في المركز الثالث مخصص معاشات الشيخوخة بنسبة 32%.

وفي المراكز العشرة الأولى، تأتي علاقات سويسرا مع الاتحاد الأوروبي، والطاقة، وزيادة عدد الأجانب في البلاد، والتضخم، وارتفاع إيجارات المساكن، وسياسة اللاجئين، والتأمين الاجتماعي.

وكتب غاتيلوف على حسابه في "تلغرام": "ما هو الاستنتاج الذي يمكن استخلاصه؟ الحقيقة هي أنه حتى في دولة أوروبية مزدهرة مثل سويسرا، هناك العديد من المشاكل الداخلية الحادة التي تسبب القلق بين سكانها".

وأشار أيضا إلى حقيقة أن "قيادة الدولة، كما أظهرت الرحلة الأخيرة لرئيسها آلان بيرسيه إلى أوكرانيا، ليست قلقة بشأنهم، ولكن بشأن كيفية مواكبة الآخرين الذين يعانون من كارهي روسيا والمشاركة في عرض الممثل الكوميدي في كييف (زيلينسكي)".

واختتم المندوب للبعثة الروسية في جنيف قائلا: “كل هذا دليل آخر على السياسة القصيرة النظر لدول الغرب الجماعي، التي تضع مصالح الآخرين فوق تطلعات مواطنيها، الذين سيتساءل بعضهم يوما ما: أين ذهب حيادنا؟”.

وتم إجراء استفتاء القلق هذا العام للمرة السابعة والأربعين في سويسرا، وشملت الدراسة الاجتماعية 1551 من سكان البلاد الذين لهم حق التصويت.

المصدر: RT + تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف موسكو العام الماضی

إقرأ أيضاً:

لماذا تعد سويسرا من بين أسرع الدول ارتفاعا بدرجات الحرارة؟

تتأثر سويسرا بشكل خاص بتغير المناخ، حيث ترتفع درجات الحرارة المتوسطة بوتيرة أسرع من معظم البلدان الأخرى. وتُظهر البيانات طويلة المدى أن الاحتباس الحراري يتسارع بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، وهو ما يؤثر خصوصا على ذوبان الثلوج والأنهار الجليدية.

كان يونيو/حزيران 2025 ثاني أكثر الشهور حرارة في سويسرا منذ بدء قياس درجات الحرارة عام 1864. كما سُجِّلت درجات حرارة قصوى في دول أخرى، من أوروبا إلى الولايات المتحدة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مفاهيم مناخية.. ما العلاقة بين الاحتباس الحراري وتغير المناخ؟list 2 of 4ما نقاط التحول المناخية ولِم هي خطيرة؟list 3 of 4الأمم المتحدة: ذوبان الأنهار الجليدية يهدد معيشة ملياري شخصlist 4 of 4ذوبان الأنهار الجليدية يهدد نظما بيئية فريدةend of list

يؤثر ارتفاع درجات الحرارة الناجم عن تغير المناخ الناجم عن أنشطة الإنسان على جميع مناطق الكوكب، ومع ذلك، ترتفع درجات الحرارة في بعض الدول أكثر من غيرها. ففي سويسرا، يتسارع الاحتباس الحراري بمعدل أسرع بمرتين من المتوسط العالمي، وفقا للمكتب الاتحادي للأرصاد الجوية وعلم المناخ (ميتيو سويس).

كما يؤثر ارتفاع درجات الحرارة في سويسرا على السكان والأنشطة الاقتصادية والمناظر الطبيعية وذوبان الثلوج والأنهار الجليدية. وتُشكل موجات الحر الشديدة والمتكررة خطرا صحيا جسيما، كما تُهدد الحرارة المحاصيل الزراعية والنشاط السياحي. وفي الجبال، تذوب الأنهار الجليدية والتربة الصقيعية، ويتزايد خطر الكوارث الطبيعي.

وكان ارتفاع درجة الحرارة في سويسرا ملحوظا بشكل خاص بين عامي 2015 و2024. وانتهت هذه الفترة بتسجيل البلاد أعلى 3 سنوات حرارة على الإطلاق (2022 و2023، و2024). وكان متوسط درجة الحرارة في هذه الفترة أعلى بمقدار 2.3 درجة مئوية من متوسط الفترة من 1951 إلى 1980.

وتُعدّ سويسرا من أسرع دول العالم ارتفاعا في درجات الحرارة وفقا لبيانات الأمم المتحدة. وتندرج ضمن هذه الفئة أيضا دول البلطيق، وروسيا، ودول أوروبا الوسطى، ودول الخليج العربي. وتتصدر القائمة مجموعة من الجزر المغطاة بالجليد، تُعرف باسم سفالبارد، والتابعة للنرويج.

إعلان

ويعزى ارتفاع درجات الحرارة في سويسرا بشكل أسرع من البلدان الأخرى لكونها دولة غير ساحلية، ولا تستفيد من تأثير المحيطات العازل، القادر على امتصاص كميات كبيرة من الحرارة. عالميا، ترتفع درجة حرارة القارات أكثر من المحيطات.

كما يلعب ارتفاع جبال الألب وتضاريسها دورا محوريا. إذ يذوب الثلج والجليد بوتيرة أسرع فأسرع، مما يُقلل من قدرة الأرض على عكس ضوء الشمس إلى الفضاء، أو ما يُسمى "تأثير البياض".

وتميل الأسطح المكشوفة، مثل التربة والصخور التي تنطلق بفعل انحسار الأنهار الجليدية، إلى امتصاص المزيد من الحرارة. وهذا يُسرّع من ارتفاع درجة حرارة البلاد بشكل عام.

يقول أود أونترسي، عالم الأرصاد الجوية في "ميتيو سويس"، إن "النسبة الكبيرة من المناطق الجبلية هي من بين العوامل الرئيسية التي تفسر ارتفاع درجة حرارة سويسرا بشكل أسرع من البلدان الأخرى".

وتشير البيانات إلى أن درجات الحرارة ارتفعت في جميع مناطق سويسرا. لكن حرارة الجانب الشمالي من جبال الألب زادت أكثر من المناطق الجنوبية، ويُعزى ذلك إلى أن شمال جبال الألب كان يتميز قبل عام 1940 بشتاء أكثر برودة وجفافا، قبل أن تقل برودتها.

ولحقت المناطق الواقعة شمال جبال الألب، والتي بدأت بظروف أكثر برودة، بالمناطق الجنوبية، وقد أدى ذلك إلى ارتفاع أكبر في درجات الحرارة في الشمال بأكثر من 3 درجات مئوية، مقارنة بالجنوب (أكثر من 2.7 درجة مئوية) على مدى الـ150 عاما الماضية.

ويرى باحثون أن جهود مكافحة الضباب الدخاني ربما ساهمت أيضا في ارتفاع درجات الحرارة في سويسرا وأوروبا عموما. فالجسيمات الملوثة في الغلاف الجوي، أو الهباء الجوي، تحجب جزءا من ضوء الشمس، وقد يكون لها تأثير تبريدي على المناخ.

وفي سويسرا، تراجعت تركيزات الهباء الجوي في الأراضي المنخفضة بشكل كبير على مدى الـ60 عاما الماضية، ويرى عالم الأرصاد الجوية أود أونترسي أن ذلك أدى إلى انخفاض الضباب والغيوم على ارتفاعات منخفضة فوق الهضبة، مما أدى إلى زيادة الإشعاع الشمسي.

وتشهد سويسرا جراء الحرارة الزائدة ذوبانا سريعا للأنهار الجليدية بسبب التغيرات المناخية، حيث فقدت أنهارها الجليدية حوالي 10% من حجمها بين عامي 2022 و2023. وكان انهيار نهر بيرش الجليدي في جبال الألب تحذيرا مقلقا حول خطورة ارتفاع درجات الحرارة في البلد السياحي.

وتشير البيانات إلى أن درجات الحرارة في سويسرا ستستمر في الارتفاع بشكل أسرع من أي مكان آخر، وسيتعين على البلاد التكيف مع مناخ مختلف بشكل متزايد عن الماضي.

مقالات مشابهة

  • الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تتضمن قوات حفظ سلام في أوكرانيا
  • لماذا تعد سويسرا من بين أسرع الدول ارتفاعا بدرجات الحرارة؟
  • ترامب: الناتو سيدفع ثمن الأسلحة الأمريكية التي سترسل إلى أوكرانيا
  • وزيرة السياحة اللبنانية: علاقات التعاون مع مصر وثيقة.. ونسعى لعودة لبنان سويسرا الشرق
  • لطلاب الثانوية 2025 .. قائمة الكليات التي تتطلب اجتياز اختبارات القدرات
  • "الإحصاء": انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10%
  • لوزان السويسري يبدي اهتمامه بمهند آل سعد
  • وزير الاتصالات يعقد اجتماعات مع قادة المنظمات الدولية ووزراء الاقتصاد الرقمي في سويسرا
  • نيجيريا: عدد القتلى حتى منتصف 2025 يفوق العام الماضي بأكمله
  • اطلع على التقرير الشامل لأدائها خلال العام الماضي.. أمير تبوك يستقبل مدير إدارة التعليم بالمنطقة