أسيوط تستعد لمواجهة الأزمات بإقامة معسكر إيواء عاجل في الحديقة الدولية
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط نموذجا مصغرا لمعسكر الإيواء العاجل، والذي نفذته مديرية التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، وبعض الجمعيات الأهلية والهلال الأحمر المصري بالحديقة الدولية، وذلك بقرية بني غالب التابعة لمركز ومدينة أسيوط، كمحاكاة عملية في حالة وقوع كوارث أو أزمات.
القطاع السكنيوتجول محافظ أسيوط داخل معسكر الإيواء الذي يتكون من 36 خيمة، ويستوعب 25 أسرة، بواقع 100 فردًا، واستمع إلى شرح من مجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي وهناء مختار مدير إدارة الضمان والإغاثة، عن أقسام المعسكر الذي يضم 3 قطاعات، منها القطاع الإداري والقطاع السكني والقطاع الخدمي، والذي تم تجهيزه بكافة مهام الإغاثة والمساعدات والأسرة والبطاطين والمراتب والوسائد، ويضم سيارتي إسعاف وخيام للخدمات الصحية وصيدلية وخيام تعليمية، إضافة إلى وجود مطبخ متكامل لإعداد الطعام للمقيمين بالمعسكر، ومطعما ومسجدا وكنيسة وحمامات متنقلة مجهزة على أعلى مستوى وغيرها من كل الاحتياجات اللازمة للأسر المتضررة من إحدى الكوارث الطبيعية (الافتراضية) التي من المحتمل حدوثها بنطاق المحافظة.
وبدأت الجولة بالاستماع إلى بعض العروض الفنية والرياضية لشباب الجوالة والكشافة التابعين لمديرية الشباب والرياضة، والرائدات الريفيات التابعات لمديرية التضامن الاجتماعي، والتي نالت استحسان الحضور وحرص المحافظ على التقاط الصور التذكارية معهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسيوط محافظة أسيوط معسكر الايواء مواجهة الأزمات
إقرأ أيضاً:
التضامن تستعد للاحتفال بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج «تكافل وكرامة»
تحتفل وزارة التضامن الاجتماعي خلال أيام بمرور 10 سنوات على انطلاق برنامج الدعم النقدي المشروط « تكافل وكرامة »، وذلك البرنامج الذي يعد من أكبر برامج الدعم النقدي في المنطقة أن لم يكن هو الأكبر بالفعل، حيث بدأ هذا البرنامج في عام 2015، واستطاع خلال تلك السنوات أن يقدم دعكا نقديًا مشروطًا لما يقرب من 7.7 مليون أسرة، ونجحت 3 ملايين أسرة في التخارج من البرنامج أم بتحسن وضعها أو فقدها لأحد شروط البرنامج، ويستفيد منه حاليا 4.7 مليون أسرة.
ويجسد برنامج الدعم النقدى المشروط « تكافل وكرامة» رؤية الدولة المصرية في وضع الحماية الاجتماعية للفئات والأسر الاولى بالرعاية على رأس أولوياتها، وتعددت المكتسبات التي أتي بها برنامج تكافل وكرامة كصورة أكثر تطويرا وحوكمة لبرامج الدعم النقدي التي سبقته، حيث نجحت الحكومة المصرية في تطبيق سياسات وبرامج متنوعة لإنشاء شبكة أمان اجتماعي لخدمة الاسر الاولي بالرعاية، تتماشي مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 ، ويأتي برنامج تكافل وكرامة في هذا الإطار الذي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي كأحد أبرز وأكبر وأكثر برامج الحماية الاجتماعية تطورا في منطقة الشرق الأوسط، ولا سيما أنه ملف يأتي علي رأس أجندة اهتمام ودعم القيادة السياسية للدولة المصرية، وتديره وزيرة تضامن اجتماعي علي أعلي مستويات الريادة الإنسانية والمهنية في مجال التنمية المكتسبات كفاءة الاستهداف الجغرافي المبني علي خرائط الفقر والاستهداف الاجتماعي للأسر الأولي بالرعاية والاستهداف النوعي للمرأة.
وتبني منهج الدعم النقدي المشروط والاستثمار في البشر وشراكة تحمل الاسر مسؤولية التنمية الاجتماعية لأفرادها ومجتمعاتها، وميكنة وتحديث منظومة الحماية الاجتماعية لتفادي تحيز العنصر البشري واعلاء مبادئ الشفافية والمحاسبة، وحوكمة الإجراءات وانشاء اليات لضمان استحقاق الدعم النقدي، وتكامل خدمات الدعم النقدي مع حزمة خدمات الحماية الاجتماعية الأخرى التي تقدمها الحكومة المصرية لذات الاسر ومنها الدعم السلعي والتأمين الصحي والاعفاء من مصروفات التعليم وخدمات البنية الأساسية بالمبادرات الرئاسية "حياة كريمة" وخدمات محو الامية والتوعية وبناء القدرات وتشبيك الاسر المستفيدة في خدمات التمكين الاقتصادي، الي جانب تعظيم التنسيق بين جهات الدولة المعنية وربط قواعد البيانات القومية لضمان التحقق الدوري من بيانات استحقاق المستفيدين، وربط فترة تلقي الدعم النقدي لثلاث سنوات ودعم عمليات تخارج الاسر من الفقر بعكس سابق الحال بتوارث خدمات الحصول علي المساعدات النقدية بين الأجيال، وتعزيز قيم التواصل والمشاركة المجتمعية عبر لجان المساءلة المجتمعية والقياس الدوري لرضا المواطنين.
وتضاعف علي مدار عمر البرنامج عدد الاسر المستفيدة عدة مرات من 1.7 مليون أسرة عام 2014 إلي 4.7 مليون أسرة في عام 2025 (17 مليون فرد)، وتضاعفت أيضاً مخصصات تمويل البرنامج علي مدار عمر البرنامج وصولا في الوقت الحالي الي 54 مليار جنيه مقارنة بـ 5 مليار جنيه في عام 2014 -2015 (11 ضعف).