أظهرت دراسة حديثة أن «تفل القهوة» يمكن استخدامه في علاج جديد لمرض ألزهايمر وباركنسون.

التغيير _ وكالات

وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة “الصن” البريطانية، فإن صيغة حمض الكافيين حققت نتائج واعدة في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية.

 

ويأمل الباحثون أن يتم استخدام العلاج لمساعدة الأشخاص في المراحل المبكرة من الخرف بما يمنع تطوره لمراحل أكثر صعوبة.

 

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة جيوتيش كومار، من جامعة تكساس: “أيا من العلاجات الحالية لا يعالج المرض؛ بل تساعد فقط في إدارة الأعراض، هدفنا هو إيجاد علاج”.

وتم استخلاص المادة من خلال تسخين تفل القهوة عند درجة حرارة 200 مئوية لمدة 4 ساعات، وذلك لتغيير البنية الكربونية لحمض الكافيين.

 

ووجد الباحثون أن المادة ساعدت في إزالة الجذور الحرة، وهي جزيئات في الجسم مرتبطة بمجموعة من الحالات، بما في ذلك مرض باركنسون، ومنعها من التسبب في أضرار.

 

وقال الباحثون إنها منعت أيضا تراكم بروتينات الأميلويد المسببة لمرض ألزهايمر دون آثار جانبية كبيرة.

 

ولا يوجد حاليا علاج لمرض الخرف، على الرغم من أن هناك ثلاثة أدوية واعدة لإبطاء تقدمه قيد التجارب حاليا.

 

كما لا يوجد علاج لمرض باركنسون، ولكن إذا تم اكتشافه مبكرا، فإن التغييرات في النظام الغذائي وممارسة الرياضة والعلاج الطبيعي والأدوية وجراحة الدماغ في بعض الحالات يمكن أن تساعد في إبطاء تقدمه.

الوسومالخرف المبكر الزهايمر القهوة علاج

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الخرف المبكر الزهايمر القهوة علاج

إقرأ أيضاً:

يسرا.. نجمة الأجيال تجتمع مع درة وياسمين رئيس في كواليس "الست لما".. فيلم نسائي واعد يعيد أمجاد البطولات الجماعية

 

في لحظة فنية استثنائية تُجسد عبق التاريخ وتوهّج الحاضر، التقت النجمات يسرا ودرة وياسمين رئيس لأول مرة معًا في كواليس فيلم "الست لما"، العمل السينمائي الجديد الذي يُنتظر أن يثير جدلًا واسعًا عند عرضه، نظرًا لتركيبته الفنية الثقيلة، وبطولاته النسائية المؤثرة، وتناولُه قضايا المرأة بمنظور اجتماعي شفاف وعميق.

اللقاء الأول في كواليس واحدة: يسرا ودرة وياسمين رئيس في مشهد نادر
بعد أسابيع من تصوير كل نجمة مشاهدها بشكل منفصل، جمعت كواليس الفيلم أمس الخميس النجمات الثلاثة لأول مرة، في لحظة التقاء درامية مليئة بالحب والاحترام، وثقتها بعدسة منتجة الفيلم ندى السبكي، التي نشرت صورًا حصرية من الكواليس على مواقع التواصل الاجتماعي، لتلهب حماس الجمهور وترفع سقف التوقعات حول ما سيقدمه هذا العمل.

فيلم "الست لما" ليس فقط دراما نسائية.. بل صرخة فنية اجتماعية ناعمة
تدور أحداث الفيلم في إطار اجتماعي إنساني، يتناول عددًا من القضايا النسائية بأسلوب لايت لكنه مؤلم في جوهره، حيث تجسد يسرا دور إعلامية مؤثرة وأم مكافحة، فيما تظهر درة بشخصية فتاة يتيمة تتعرض للانكسار بسبب العنف الزوجي، أما ياسمين رئيس فتواجه أزمة التحرش بكل أبعادها النفسية والمجتمعية، ليجمع العمل بين الترفيه والرسائل الاجتماعية الواقعية، من خلال سيناريو محكم كتبه كيرو أيمن ومحمد بدوي، وإخراج خالد أبوغريب، في تعاون إنتاجي بين ندى ورنا السبكي.

يسرا.. مسيرة لا تشيخ وبطولات لا تُهزم
تواصل يسرا بهذه المشاركة تعزيز مسيرتها الحافلة، الممتدة لعقود من النجومية المطلقة والتحولات الفنية الذكية. من الفتاة الرقيقة إلى المرأة القوية، من الكوميديا إلى التراجيديا، من الشاشة الصغيرة إلى السينما، تثبت يسرا أنها ليست مجرد ممثلة، بل أيقونة تتحدى الزمن وتُعيد تعريف معنى الحضور.

ولا تقف طموحات يسرا عند "الست لما"، إذ ترتبط حاليًا بتصوير فيلم ثانٍ بعنوان "بنات فاتن"، تشاركها فيه النجمة هدى المفتي، والفنان باسم سمرة، إلى جانب مجموعة من النجوم الصاعدين مثل مصطفى شحاتة وإسلام مبارك، في عمل من تأليف أمينة مصطفى وإخراج محمد نادر.

عودة درة بعد 3 سنوات من الغياب.. والبطولات النسائية تتصدّر
أما النجمة التونسية درة، فتعود بهذا الفيلم إلى السينما المصرية بعد غياب دام ثلاث سنوات منذ بطولتها لفيلم "جدران"، وتؤكد من خلال "الست لما" رغبتها في تقديم أدوار نسائية أكثر عمقًا ونضجًا. درة التي عرفها الجمهور بجمالها وأناقتها، تحاول اليوم تثبيت مكانتها كواحدة من أهم نجمات الدراما الواقعية في السينما الحديثة.

ياسمين رئيس.. بين "الست لما" و"ماما وبابا" تستعرض موهبتها المتجددة
من جانبها، تواصل ياسمين رئيس نشاطها الفني المتزايد، إذ تتقاسم حاليًا بطولة فيلم "ماما وبابا" مع الفنان محمد عبد الرحمن توتا، ومن المتوقع طرحه في موسم صيف 2025، حيث أطلق المنتج البوستر الأول للفيلم تمهيدًا لعرضه قريبًا. وبين هذا العمل وفيلم "الست لما"، تؤكد ياسمين أنها من القليلات القادرات على التنقل بسلاسة بين الأدوار الكوميدية والاجتماعية الثقيلة.

بطولة جماعية بنكهة نسائية.. ورسائل تلامس الواقع
يُشارك في بطولة "الست لما" أيضًا كل من ماجد المصري، عمرو عبد الجليل، محمود البزاوي، رانيا منصور، دنيا سامي، إنتصار، أحمد صيام، مي حسن، مع مجموعة من ضيوف الشرف الذين يضيفون للعمل زخمًا خاصًا.

ولعلّ أكثر ما يميّز هذا الفيلم هو عودته لزمن البطولات النسائية الجماعية التي افتقدها الجمهور، حيث لا تسعى كل نجمة لخطف الأضواء على حساب الأخرى، بل لتقديم فسيفساء إنسانية متكاملة تعكس تعددية الوجع النسائي، والمرآة الصادقة للواقع الاجتماعي.

 

 

هل يعيد "الست لما" المجد للسينما النسائية؟
هذا هو السؤال الذي يطرحه الجمهور والنقّاد اليوم، بعد انتشار صور يسرا ودرة وياسمين رئيس من الكواليس. الإجابة لا تزال في طور التشكل، لكن ما هو مؤكد أن هذه الثلاثية النسائية القوية مرشحة لترك بصمة فنية قد تغيّر من ملامح السينما المصرية في السنوات القادمة.

 

مقالات مشابهة

  • النمر: مدرات البول ليست علاجًا دائمًا لمرضى القلب
  • 4 أطعمة يومية تساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان
  • «يعشقه الكثيرون».. مشروب مشهور قد يسبب لك العمى
  • لا تتجاهلها.. بقعة داكنة على رقبتك قد تكون إنذارًا مبكرًا لمرض خطير يهدد حياتك
  • ماذا يحدث للجسم عند الإكثار من تناول النسكافيه ؟
  • اكتشاف جديد قد يساعد في منع فقدان خلايا الدماغ بمرض باركنسون
  • يسرا.. نجمة الأجيال تجتمع مع درة وياسمين رئيس في كواليس "الست لما".. فيلم نسائي واعد يعيد أمجاد البطولات الجماعية
  • التوسّع في استكشاف جمال عُمان طريق واعد نحو ازدهار السياحة الداخلية
  • مسؤولة: برنامج «يد بيد» أطلق لدعم مقدمي الرعاية لمرضى الزهايمر
  • وفاة أسترالي بعد فيروس بعد لدغة خفاش.. لا يوجد له علاج