تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إطلاق النار والقذائف من ضفتي نهر النيل من انحاه بحري و أم درمان.

الخرطوم _ التغيير

وقال شهود عيان: “الجيش من أم درمان على الضفة الغربية وقوات الدعم السريع من الخرطوم بحري على الضفة الشرقية تبادلا إطلاق نيران المدفعية والصواريخ”.

وأكّد سكان شهود عيان آخرون بحسب “فرانس برس” أن القصف طال بشكل خاص منازل مدنيين في الأسابيع الأخيرة وخلّف عشرات الضحايا.

ومنذ 15 أبريل، يدور نزاع بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان ونائبه السابق قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.

وأسفرت الحرب عن سقوط أكثر من 10 آلاف قتيل وفق تقديرات منظمة “مشروع بيانات مواقع الصراعات المسلحة وأحداثها” (أكليد). وتسببت بنزوح نحو 6 ملايين شخص داخل البلاد أو إلى دول مجاورة بحسب الأمم المتحدة.

ومطلع الشهر الجاري، فشلت جولة جديدة من مفاوضات جدة التي ترعاها الولايات المتحدة والسعودية في تحقيق أي خرق.

ولم تفلح جولات التفاوض المتعددة سوى في إبرام وقف مؤقت للمعارك التي كانت سرعان ما تستأنف بمجرد انتهاء المهل.

ويثير فشل الوساطات الدولية المتعددة مخاوف من أن يفضي استمرار الوضع على حاله لفترة طويلة إلى تقسيم السودان.

و أمس الإثنين، قال الناطق باسم قوات الدعم السريع في بيان “في عملية نوعية، هاجمت قواتنا قاعدة وادي سيدنا (في شمال الخرطوم) دمرت فيها طائرة نقل عسكرية c130 ومخزن ذخيرة”.

وعلى بعد أكثر من 800 كيلومتر جنوب غرب قاعدة وادي سيدنا، قال شهود إن “الجيش بدأ الانسحاب من حاميته في (مدينة) المجلد القريبة من مناطق إنتاج النفط فيما ينشر الدعم السريع على مواقع التواصل صورًا لأفراد من قواته داخل حامية الجيش في المجلد”.

 

الوسومأم درمان اشباكات الجيش الدعم السريع النيل بحري تبادل القصف

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أم درمان اشباكات الجيش الدعم السريع النيل بحري تبادل القصف

إقرأ أيضاً:

قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان

قصفت قوات الدعم السريع الجمعة مستشفيين وأحياء سكنية في مدينة الأبيض في ولاية شمال كردفان في جنوب السودان، وفق ما أورد مصدر عسكري وشهود.

وأفاد مصدر عسكري لوكالة فرانس برس أن "قوات الدعم السريع استهدفت بالمدفعية الثقيلة الأحياء السكنية في مدينة الأبيض" مضيفا أنها "قصفت مستشفى الضمان والسلاح الطبي" في وسط المدينة صباح الجمعة.




وأكد شهود عيان كانوا في محيط مستشفى الضمان الهجمات.

ويأتي قصف المنشآت الصحية في السودان، وسط تفش واضح لمرض الكوليرا، حيث أعلنت وزارة الصحة السودانية، الثلاثاء، تسجيل 2729 إصابة جديدة بالكوليرا، بينها 172 حالة وفاة، في عدة ولايات سودانية خلال الأسبوع الماضي، مشيرة إلى تصاعد وتيرة انتشار المرض على نحو مقلق.
 
وأوضحت الوزارة أن أكثر من 90 بالمئة من الحالات تم رصدها في ولايات الخرطوم والجزيرة وشمال كردفان وسنار والنيل الأبيض ونهر النيل.

من جانبها، أفادت منظمة "أطباء بلا حدود" بأن انتشار الكوليرا في ولاية الخرطوم بلغ مستويات خطيرة، مؤكدة أنها تدعم سبعاً من أصل 13 وحدة مخصصة لعلاج الكوليرا في الولاية، وتعمل بالتنسيق مع السلطات الصحية على تعزيز الاستجابة الطارئة للوباء.

وطالبت المنظمة بضرورة تدخل عاجل من الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، محذرة من تفاقم الأزمة في حال عدم تلبية الاحتياجات العاجلة للمناطق المتضررة.




وبحسب الوزارة، فإن متوسط الإصابات الأسبوعية في الخرطوم يتراوح بين 600 و700 حالة خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة. 

وبلغ العدد الكلي للإصابات في البلاد حتى 6 أيار/مايو الجاري أكثر من 60 ألف حالة، منها 1632 حالة وفاة، وفق بيانات حكومية رسمية.

وكانت السلطات قد أعلنت تفشي الكوليرا رسمياً في آب/أغسطس 2024، قبل أن تتراجع الإصابات في شباط/فبراير الماضي، إلا أن المرض عاد للانتشار مؤخراً نتيجة لاستخدام مياه شرب ملوثة بعد توقف عدد من المحطات الرئيسية عن العمل.

مقالات مشابهة

  • سقوط قتلى و جرحى في قصف للدعم السريع استهدف مدينة الأبيض
  • ستة قتلى بقصف مسيّرة تابعة لقوات الدعم السريع على مستشفى في السودان
  • الجيش السوداني يُنقذ 71 طفلاً من قبضة الدعم السريع
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلا من “الدعم السريع”
  • الجيش السوداني يحرر 71 طفلًا زجّت بهم قوات الدعم السريع في القتال
  • قوات الدعم السريع تقصف مستشفيين في شمال كردفان
  • الجيش السوداني يصد هجوما غرب كردفان والدعم السريع يسيطر على الدبيبات
  • معارك عنيفة في كردفان والدعم السريع يسترد "الدبيبات"
  • 70 وفاة بالكوليرا في الخرطوم والدعم السريع تعتقل كوادر طبية
  • قوات الدعم السريع تضرب هدفين استراتيجيين جنوب البلاد