الشرطة السويسرية تعترف بـ "خطأ محرج" بعد رصد مخالفات سرعة خاطئة لأكثر من 10 آلاف سيارة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
بسبب خطأ في البرمجة، سجلت أربعة رادارات جديدة عدداً كبيراً جداً من المخالفات لدرجة أثارت الريبة لدى شرطة كانتون برن.
اضطرت الشرطة السويسرية الاثنين إلى الاعتراف بخطأ محرج في بلد جعل من الدقة عنواناً له، إذ سجلت أربعة رادارات أسيئت معايرتها، مخالفات سرعة خاطئة طالت عشرة آلاف سائق سيارة في ما يزيد قليلاً عن شهر.
بسبب خطأ في البرمجة، سجلت أربعة رادارات جديدة عدداً كبيراً جداً من المخالفات لدرجة أثارت الريبة لدى شرطة كانتون برن.
وقالت الشرطة في بيان "في المجموع، سُجلت 9604 عمليات رصد خاطئة لمخالفات في الفترة ما بين 12 أيلول/سبتمبر 2023 و19 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وسيتلقى جميع المعنيين رسالة في الأيام المقبلة وستعاد الأموال المسددة في إطار حوالى 6000 غرامة مدفوعة"، من دون تحديد المبالغ المكتسبة من دون وجه حق.
وقد لاحظ الشرطيون عدداً أعلى من المعدل للمخالفات المرصودة لحدود السرعة القصوى في جميع المواقع الأربعة للرادارات المَعيبة، مع تزايد في عدد الأشخاص الذين اشتكوا من تسطير مخالفات خاطئة في حقهم.
لماذا يتوجب عليكم دفع الغرامات المرورية في الاتحاد الأوروبي حتى بعد البريكست؟قراصنة مجهولون يسرقون بيانات 2800 شرطي في سويسرا إدفع وأنت صاغر.. بلجيكا تعتمد طريقة خصم غرامات المخالفات المرورية مباشرة من الأجورلذلك، دعت السلطات مجددا المعهد الفدرالي للمقاييس، الذي صدق على المعايرة الأولى، إلى إجراء عمليات تحقق، خلصت إلى أن السرعة المقاسة كانت عالية جداً.
وقالت الشرطة "هذه الأجهزة الأربعة هي الوحيدة المستخدمة في سويسرا... بهذه المعايرة، وبالتالي فهي الوحيدة المعنية بهذا الخطأ".
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: اسمه "ووش" وسرعته 350 كم/ الساعة.. إندونيسيا تدشن أول قطار فائق السرعة في جنوب شرق آسيا شاهد: شرطي أمريكي طارد سيارة مسرعة ليتفاجأ بوجود طفل على وشك الموت بداخلها فنلندا: احذر أن تقود سيارتك بسرعة كبيرة لأن قيمة المخالفات قد تؤدي بك إلى الإفلاس سيارات غرامة مالية سويسرا مرور سلامة الطرقاتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سيارات غرامة مالية سويسرا مرور إسرائيل حركة حماس فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة هدنة الشرق الأوسط روسيا بريطانيا حلف شمال الأطلسي الناتو إسرائيل حركة حماس فلسطين غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
موقع عسكري إسرائيلي: إعلانات القضاء على قدرات حماس دعاية وليست حقيقة
بالتزامن مع موافقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على توسيع العدوان ضد قطاع غزة بمزيد من الخطط العسكرية البرية، فإن هذه الخطوة تكشف عن عدم دقة المعلومات التي دأب جيش الاحتلال على تقديمها خلال العام ونصف الماضيين، عما زعم أنها "إنجازات" عسكرية ضد المقاومة، وأنها لم تعدُ عن كونها بروباغندا دعائية.
وجاء في مقال نشره موقع "ناتسيف نت" الإسرائيلي للشؤون العسكرية أنه "مرّ شهران تقريبًا منذ أن استأنف الجيش العمليات في غزة أواسط آذار/ مارس، وفي ضوء عدم رغبة حماس بالموافقة على صفقة تبادل أخرى بشروط إسرائيل، فقد بدأ الأخير يستعدّ لتوسيع عملياته إلى مرحلة احتلال أجزاء من القطاع، وإدخال قوات كبيرة، ومناورات برية واسعة النطاق، وفي الوقت الحالي، لا يبدو أنها مرحلة هزيمة حماس بعد، لكنها قتال مهم كمرحلة تسبق أقوى مرحلة يمكن للجيش القيام بها".
وأضاف المقال الذي ترجمته "عربي21" أن "وضع الجناح العسكري لحماس يبدو أفضل مما كان عليه قبل الاتفاق الأخير في كانون الثاني/ يناير، إذ نجح بتجنيد آلاف العناصر الجديدة، العدد غير معروف، لكنه يُقدّر بعدّة آلاف، أو حتى عشرة آلاف، لتنظيم صفوفه وإعادة بنائها، وبناء قيادة وسيطرة عسكرية فاعلة للكتائب في جميع أنحاء القطاع، وتحديد مواقع الأنفاق التي لم تُدمّر، وتجهيزها للاستخدام مجددا، والأهم من ذلك، تقييم الوضع فيما يتعلق بقوته، وكمية الأسلحة المتبقية لديه".
وأشار إلى أن "مقاتلي حماس قاموا بتغيير تكتيكاتهم العسكرية إلى تكتيك جديد، يهدف للحفاظ على قوتهم العملياتية، وإلحاق أكبر عدد ممكن من الخسائر بالقوات الإسرائيلية ومحاولة شن هجمات عصاباتية تُوقع خسائر بشرية في صفوفها في كل مرة، نظرًا للنقص الحاد في الأسلحة، ورغم تصريحات الجيش السابقة حول حلّ كتائب القسام، وتدميرها، والسيطرة العملياتية، كما هو الحال في شمال القطاع، فلا تزال معظمها تعمل تحت الأرض".
وأوضح أنه "رغم القضاء على قادة الكتائب، والضرر الذي لحق بسلسلة القيادة والسيطرة، فقد نجحت حماس، ولا تزال تنجح، بتعيين قادة جدد، وتجنيد عدد لا بأس به من المسلحين الجدد، وخلق صورة وضعية في معظم أنحاء القطاع، باستثناء رفح، حيث وضعها أكثر صعوبة من بقية القطاع، ففي الشمال لا تزال الكتائب تعمل في بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا".
وأكد أنه "رغم قتال الجيش ضدها، والقضاء على آلاف المسلحين في الأشهر الأخيرة، فإن حماس تجدد قوتها بسرعة كبيرة، وتتمكن عبر العمليات الحربية من تجديد نفسها بسرعة كل مرة، طالما لديها حاضنة شعبية لتجنيد الأشخاص، ولا تزال حالة "المترو الاستراتيجي" لها جيدة، إذ تم تدمير 25 بالمئة فقط من مئات الكيلومترات من الأنفاق تحت الأرض حتى الآن، ولم يُدمر سوى 400 كم منها، بل تضرر جزئيًا، ولا تزال هناك أنفاق طويلة تمر عبر أحياء ومدن في القطاع لم تُكتشف بعد، بما فيها منطقة رفح ومحور فيلادلفيا".
وزعم أنه "في هذه المرحلة، يتركز النشاط الرئيسي لجناح حماس العسكري تحت الأرض، حيث توجد منشآت تدريب، ومخارط لإنتاج الصواريخ والعبوات الناسفة، ومخابئ لكبار المسؤولين، وإخفاء الأسلحة، وأماكن لاحتجاز الرهائن، ونتيجةً لفشل إسرائيل في سياسة الغارات البرية المُحددة، وعدم السيطرة على المناطق، وتطهيرها من الأسلحة والأنفاق، تمكنت حماس من تجديد كتائبها، وفي ضوء تكتيكاتها العسكرية الجديدة، ينتظر الجيش مفاجآت في المنطقة العمرانية بالقطاع".
وأضاف أن "السيطرة على القطاع، ومواجهة المسلحين الكثر سيُكلّف الجيش خسائر بشرية، وهناك روايات مختلفة حول عدد أفراد الجناح العسكري لحماس، فوفقًا لحسابات غير دقيقة، يُفترض أن يكون لديه ما لا يقل عن 30 ألفاً، ليسوا جميعًا مسلحين، وليسوا في حالة تأهب قتالي في الوقت نفسه، جُنّد بعضهم لأغراض الاستخبارات والمراقبة وزرع المتفجرات، دون أسلحة، كما أن أجهزتها الأمنية لا تزال تضم الآلاف، ويبدو أن جميع المنظمات خضعت لعملية إعادة بناء مماثلة، خاصة الجهاد الإسلامي، وبدأت العمل بتكتيكات جديدة".