مرصد الأزهر يوضح أبرز أساليب التغطية الغربية للحرب على غزة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلن مرصد الأزهر، في تقرير له، أن للإعلام دورًا حيويًّا في تغطية الصراعات حول العالم، شريطة الالتزام بالمعايير المهنية من حيث تقديم الأحداث والصراعات دون تدخل في تعديل مساراتها بالحذف والإضافة، أو التحيز إلى جانب أحد الأطراف على حساب آخر.
التطهير العرقي في قطاع غزةوأضاف: «لكن المتابع للتغطية الإعلامية العالمية، للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، سوف يلاحظ مخالفة وسائل إعلام تحظى بملايين المتابعين من مختلف الجنسيات، الكثير من المعايير المهنية»، لافتًا إلى أنّ أبرز دليل على ذلك توقيع أكثر من 750 صحفيًا بالمؤسسات الإخبارية العالمية مثل «واشنطن بوست، ولوس أنجلوس تايمز والجارديان» على رسالة تدين تورط جيش الاحتلال الصهيوني في جرائم قتل الصحفيين في غزة، كما أنها تدعو للاستفادة من مصطلحات مثل «الفصل العنصري والإبادة الجماعية» في التعبير عن جرائم الصهاينة تجاه الفلسطينيين في غزة، والتحذير من تداعيات الحصار الإعلامي للقطاع على تهديد مصداقية الأخبار ونشرها بشكل خطير في ظل استهداف الاحتلال للصحفيين.
وتابع: «هذه الرسالة تثبت بما لا يدع مجالًا للشك، التلاعب في المواد الإعلامية المتعلقة بأحداث غزة وفلسطين المحتلة بشكل عام، وعليه يمكن القول بجرأة أن للإعلام العالمي المنحاز دور خطير في إبادة الفلسطينيين بغزة بواسطة الاحتلال الصهيوني».
وأشار المرصد إلى أنّ الأمر لا يقتصر على الأحداث الجارية، ولكن التغطية الإعلامية العالمية للحق الفلسطيني بشكل عام، شابها الكثير من العوار ما جعلها شريكًا أساسيًا في جرائم الكيان الصهيوني على مدار سنوات، متابعا: «الطفرة التقنية الحالية في وسائل الإعلام من حيث جودة الصورة وسرعة النشر وتنوع الأدوات، يثبت تواطؤ الإعلام الغربي منذ القدم في إخفاء حقيقة الأحداث في فلسطين، ويجعل من مخالفتها المعايير المهنية جريمة أخلاقية تستوجب العقوبة».
وحذر من دور الإعلام باعتباره في غاية الخطورة في حال توظيفه لصالح أطراف معينة في الصراعات، فهو إلى جانب ابتعاده عن نقل الحقائق، يعطي تلك الأطراف ضوءًا أخضر لمواصلة انتهاكاتهم للقانون الدولي ويصبح العالم غابة حقيقية لا يحترم فيها الإنسان ويستهان بحياته، كما تضلل الرأي العام العالمي لصالح تلك الأطراف، والذي على مدار سنوات يصبح ذلك عبثًا تاريخيًّا يطمس حقوق الشعوب وإرادتها الحرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الحرب على غزة مرصد الأزهر
إقرأ أيضاً:
استشاري يوضح أبرز التغيرات الطارئة على الجسم مع تقدم العمر
أوضح د صالح الراجحي، استشاري طب الأسرة والسمنة وطب نمط الحياة بمدينة الملك فهد الطبية، التغيرات الجسدية والحسية التي تطرأ على الجسم مع التقدم في العمر.
وأضاف الراجحي، بمداخلة عبر أثير «إذاعة الرياض»، أن ذلك يشمل التغيرات العضلية الناتجة عن الضمور العضلي لقلة الحركة وقلة تناول البروتينات والتغذية وزيادة التقدم في العمر، فضلا عن تأثر سرعة نقل الإشارات العصبية ونقص التوازن مع احتمالية حدوث أمراض نادرة بسبب تراكم بعض أنواع البروتينات.
وأكمل، أن تقدم العمر يؤثر على النواحي الإدراكية وضعف معالجة المعلومات بالذاكرة بتذكر المعلومات بعيدة المدى وتراجع القدرة على تذكر الأحداث الجديدة، واحتمالية الخرف، فضلا عن هشاشة العظام وآلام المفاصل وانخفاض ترابط الأوتار وانحناء الظهر.
وأردف الراجحي، يجب الحرص على شرب الماء والسوائل وتجنب السوائل المحلاة منها، والمشي المستمر وتجنب حمل الأشياء الثقيلة، وحال حدوث ألم شديد وتورم واحمرار وسخونة وتيبس أو تشوهات واضحة في المفصل، فتلك جميعها أعراض مرضية.
#برنامج_صباح_المملكة | يستضيف د. صالح الراجحي - استشاري طب الأسرة والسمنة وطب نمط الحياة بمدينة الملك فهد الطبية تجمع الرياض الصحي الثاني، للحديث حول التغيرات الجسدية والحسية التي تطرى على الشخص مع التقدم في العمر. #إذاعة_الرياض pic.twitter.com/TtMDXNkiJL
— إذاعة الرياض (@Riyadh_Radio) June 16, 2025 أخبار السعوديةالمفاصلآخر أخبار السعوديةتقدم السنقد يعجبك أيضاًNo stories found.