عرمان يدعو لبناء جبهة وطنية موحدة لإنهاء الحرب وانجاز الانتقال الديمقراطي في السودان
تاريخ النشر: 11th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن عرمان يدعو لبناء جبهة وطنية موحدة لإنهاء الحرب وانجاز الانتقال الديمقراطي في السودان، الخرطوم 11 يونيو 2023 8211; دعا القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان إلى بناء جبهة مدنية موحدة في البلاد لإنهاء الحرب والنهوض بمهام .،بحسب ما نشر سودان تربيون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عرمان يدعو لبناء جبهة وطنية موحدة لإنهاء الحرب وانجاز الانتقال الديمقراطي في السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الخرطوم 11 يونيو 2023 – دعا القيادي بقوى الحرية والتغيير ياسر عرمان إلى بناء جبهة مدنية موحدة في البلاد لإنهاء الحرب والنهوض بمهام التغيير الديمقراطي في السودان. وتجئ الدعوة بعد خروج قيادات قوى الثورة من البلاد في جولة إقليمية ودولية للدعوة لإيقاف القتال الدائر في البلاد وشرح مواقف التحالف من قضايا الانتقال. وشارك وفد قوى الحرية والتغيير، الاثنين في الجلسة الختامية لاجتماع اللجنة الرباعية المشكلة من ايقاد والمكلفة بإنهاء النزاع في السودان، كما عقد اجتماعات مع قيادات دول الايقاد لشرح موقفه من الصراع الجاري في الخرطوم والوضع المأساوي الذي يعيشه المدنيين. وفي تصريح لسودان تربيون من العاصمة الاثيوبية قال عرمان إن اجتماعات دول الإيقاد والاتحاد الافريقي والشركاء الدوليين ابرزت أهمية القوى السياسية والمدنية في رسم مستقبل السودان. وأضاف انها المرة الاولي التي تشارك فيها قيادات مدنية وسياسية في مثل هذا الاجتماعات. وشدد عرمان أن القوى المدنية بحاجة لتكوين جبهة مدنية واسعة بعد انهاء الحرب وعودة العسكر إلى الثكنات. وأضاف “بناء الجبهة المدنية لن يقوم به فرد او جماعة منفردة بل تقوم به قوى التغيير والثورة والقوى الديموقراطية مجتمعة وفي شفافية تامة وفي وضح النهار داخل وخارج السودان لبناء جبهة مدنية تقود لتحول حقيقي في السودان”. وأطلقت مؤخرا دعوات من واجهات مدنية بينها مجموعة بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك …
عرمان يدعو لبناء جبهة وطنية موحدة لإنهاء الحرب وانجاز الانتقال الديمقراطي في السودان سودان تربيون.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
مشعل: استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف النار بغزة ضرورة قبل الانتقال إلى الثانية
الدوحة - صفا
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج، خالد مشعل، أن القضية الفلسطينية استعادت حضورًا غير مسبوق على الساحة الدولية والإقليمية، بعد سنوات من التراجع، مشيرًا إلى أن “روح القضية عادت وفرضت نفسها على الجميع”.
وقال مشعل، في برنامج "موازين" على قناة الجزيرة مساء الأربعاء، إن القضية الفلسطينية اكتسبت حضورًا واسعًا في أوساط الشباب الأميركي والأوروبي، موضحًا أن “51% من الشباب الأميركيين باتوا يؤيدون القضية الفلسطينية والمقاومة”، واعتبر ذلك تحولًا مهمًا في الرأي العام العالمي.
وأشار إلى أن "الطوفان" أعاد الروح للأمة وللمنطقة بعد فترة مظلمة من مسار التطبيع ومحاولات التعاون مع "إسرائيل"، مؤكدًا أن الحاضنة الشعبية في غزة قدمت بطولة وصمودًا وإبداعًا على مدار عامين، رغم الثمن الإنساني الكبير الذي تجاوز 70 ألف شهيد و200 ألف جريح.
وأوضح مشعل أن التطبيع بات أبعد مما كان قبل السابع من أكتوبر، مشيرًا إلى أن الإدارة الأميركية تحاول عبر مبادراتها تقديم صورة محدودة من الاستقرار في غزة لإنقاذ إسرائيل من نفسها ومن تدهور صورتها الدولية، في ظل ضغوط شعبية داخل الولايات المتحدة وأوروبا لوقف الحرب.
وأضاف أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وطغمته الإرهابية، لا يزالون يتبجحون باستمرار الحرب بدافع الانتقام، رغم فشل نتنياهو في استعادة صورته بعد هجوم 7 أكتوبر.
وقال مشعل إن الحرب آن لها أن تقف، مشيدًا بمواقف الدول العربية والإسلامية الرافضة لاستمرارها، خصوصًا خلال لقاء قادة ثماني دول عربية وإسلامية بالرئيس الأميركي دونالد ترامب في نيويورك.
وشدد على أن المرحلة الأولى من خطة ترامب لم تُستكمل بسبب العراقيل الإسرائيلية، ما خلق معاناة إنسانية كبيرة في غزة، خاصة مع تضرر الخيام، ونقص الإيواء، وتأخر الإعمار.
وأشار إلى أن ما يدخل من الشاحنات لا يلبي احتياجات الناس، رغم زيادة عددها إلى نحو 500 يوميًا، مشيرًا إلى أن ثلثها فقط مساعدات والباقي تجارة لا يقدر السكان على تحمل كلفتها.
وشدد مشعل على أن الاحتلال يرتكب انتهاكات واسعة، منها تمديد الخط الأصفر ليشمل نحو 60% من مساحة القطاع، وإخفاء مصير الأسرى الفلسطينيين، في ظل وجود نحو 10 آلاف مفقود لم يجرِ التعرف على مصيرهم.
وأكد أن استكمال متطلبات المرحلة الأولى ضرورة قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية، داعيًا إلى تطبيب جراح غزة وإغاثتها، وتنشيط الدور العربي والإسلامي والدولي للضغط على الاحتلال.
وتابع "حماس والمقاومة تعاملتا بمسؤولية ومرونة لوقف الحرب منذ إطلاق خطة ترامب وترجمتها إلى قرار أممي"، مشيرًا إلى أن أهل غزة قادرون على التعافي واستعادة المبادرة بسرعة.
وأوضح مشعل أن هناك جهات تحاول فرض رؤيتها لنزع السلاح، وهو أمر مرفوض ثقافيًا ووطنياً"، مؤكدًا أن المقاومة قدّمت مقاربات عملية تضمن عدم التصعيد دون المساس بالسلاح، بما في ذلك الهدنة طويلة المدى، ونشر قوات استقرار دولية على الحدود.
وبيّن أن دولًا مثل قطر ومصر وتركيا قادرة على ضمان عدم صدور أي تصعيد من غزة، مشددًا على أن المشكلة الحقيقية “تكمن في العدوان الإسرائيلي المستمر”. وأضاف أن غزة بعد هذه المرحلة ستنشغل بالتعافي وإعادة الحياة من جديد.
وأكد مشعل أن تجارب الشعب الفلسطيني مع الاحتلال تثبت أن نزع السلاح يفتح الباب للمجازر، داعيًا الوسطاء إلى صياغة رؤية قابلة للتوافق مع الإدارة الأميركية، تكون ملزمة للاحتلال، حفاظًا على حقوق الفلسطينيين وضمانًا لعدم عودة الحرب.