روسيا والجزائر توقعان على بروتوكول تعاون قضائي
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
وقع المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف، خلال محادثات مع وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي، على بروتوكول تعاون قضائي بين البلدين، مؤكدا أن العلاقات تتميز بالشراكة الاستراتيجية.
واستقبل وزير العدل الجزائري عبد الرشيد طبي، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، المدعي العام الروسي إيغور كراسنوف، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.
وحضر هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، وفد هام من روسيا، والسفير الروسي لدى الجزائر، فاليريان شوفايف، إلى جانب إطارات بالوزارة.
واقترح المدعي العام الروسي أن "يدرس وزير العدل الجزائري، إبرام اتفاقية مع روسيا بشأن عدم تسليم المواطنين بناء على طلب المحكمة الجنائية الدولية، فضلا عن تقديم الضمانات المتبادلة المناسبة قبل التوقيع عليها".
وقال: "اليوم، تستخدم هذه المنظمة، من خلال جهود مجموعات معينة، لخدمة مصالح شخصية وفي انتهاك لقواعد القانون الدولي المعترف بها عموما".
ووقع الطرفان خلال اللقاء على بروتوكول للتعاون يحدد مجالات العمل المشترك ذات الأولوية، ويمنح موظفي وزارة العدل الجزائرية فرصة المشاركة مجانا في الفعاليات التدريبية الروسية.
وشمل التوقيع عدة مجالات، فيما يخص تبادل المعلومات والتجارب في مجال الوقاية ومكافحة كافة أشكال الإجرام، خاصة الجريمة المنظمة وتبيض الأموال وجرائم الفساد، والجرائم الإلكترونية، والاستخدام غير القانوني للعملات الافتراضية والأصول المالية الرقمية ومكافحتها، والاتجار بالأشخاص وجرائم البيئة والتحويل غير الشرعي للأموال إلى الخارج والتعاون من أجل استردادها.
إقرأ المزيدالمصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر السلطة القضائية قضاء موسكو
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين هيئة الكتاب وقصور الثقافة لتوسيع منافذ بيع الإصدارات بالمحافظات
وقّعت الهيئة المصرية العامة للكتاب، في خطوة جديدة تهدف إلى تعزيز حضور الكتاب وتيسير وصوله إلى الجمهور في مختلف المحافظات، بروتوكول تعاون مشترك مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لفتح منافذ دائمة لبيع إصدارات هيئة الكتاب داخل قصور الثقافة المنتشرة بجميع أنحاء الجمهورية، كما ينص البروتوكول على إتاحة إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ الهيئة المصرية العامة للكتاب، بما يضمن تبادلًا معرفيًا وثقافيًا واسعًا بين المؤسستين، ويعزز فرص الجمهور في الوصول إلى مختلف أشكال الإنتاج الفكري.
ويأتي هذا التعاون في إطار توجيهات وزارة الثقافة بتكامل الأدوار بين هيئاتها المختلفة، وتوحيد الجهود لخدمة القارئ المصري، ودعم استراتيجية الدولة في نشر الثقافة وتفعيل دور مؤسساتها في المحافظات والمناطق الحدودية والنائية، حيث يعاني الكتاب عادة من ضعف التوزيع وصعوبة الوصول.
وقال الدكتور خالد أبو الليل، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن البروتوكول «يمثل خطوة نوعية في ملف النشر الحكومي، ويعيد للكتاب دوره المركزي في الحياة الثقافية المصرية».
وأضاف: «نعمل على أن تكون إصدارات الهيئة متاحة لكل مواطن، في أي محافظة، وبسعر عادل يناسب جميع الفئات، وفتح المنافذ داخل قصور الثقافة يحقق حلمًا طال انتظاره: أن يصبح الكتاب قريبًا من الجمهور، وأن تتحول مؤسسات الثقافة إلى مراكز حقيقية للتنوير وليس مجرد مبانٍ إدارية».
من جانبه، أكد اللواء خالد اللبان، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أن التعاون يأتي تماشيًا مع سياسة الهيئة في تنشيط الحركة الثقافية داخل المواقع التابعة لها، مشيرًا إلى أن قصور الثقافة تمتلك شبكة واسعة من المواقع القادرة على دعم عملية التوزيع والوصول إلى القارئ في مختلف القرى والمراكز.
وقال: «وجود منافذ لهيئة الكتاب داخل قصور الثقافة يعزز من دورنا المجتمعي، ويحوّل القصور إلى منصات يومية للقراءة والاكتشاف، كما أن توفير إصدارات قصور الثقافة داخل منافذ هيئة الكتاب يضمن وصول إنتاجنا إلى شرائح أكبر من الجمهور».
وبدأ تنفيذ البروتوكول خلال الأسابيع الماضية، بافتتاح منفذ في قصر ثقافة العريش، ومن المقرر أن يتم افتتاح المنافذ تباعًا في المحافظات، مع تنظيم فعاليات مشتركة للترويج للكتاب ودعم القراءة، تشمل عروض الكتب، وتخفيضات موسمية، ولقاءات مع الكتّاب، بما يخلق حراكًا ثقافيًا ممتدًا يخدم الجمهور في كل ربوع مصر.