حملة السيسي تزور الكنيسة الكاثوليكية وتلتقى الأنبا إبراهيم إسحاق
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قامت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسى عبد الفتاح السيسي، بزيارة الكنيسة الكاثوليكية، اليوم الثلاثاء وخلال الزيارة، التقى المستشار محمود فوزى رئيس الحملة الانتخابية بغبطة البطريرك الأنبا إبراهيم اسحاق وأعضاء مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر.
وتوجه المستشار محمود فوزي بالشكر للكنيسة الكاثوليكية على الاستقبال، مثمنا الدور الروحي وكذلك الدور الخيري والانساني الذى تلعبة الكنيسة الكاثوليكية فى مجال رعاية الفقراء وتوفير العون للمنكوبين والمهاجرين وتوفير الرعاية الصحية والتعليمية للأفراد وعمليات الاغاثة والانقاذ ودعم الراعية الاجتماعية للمسنين وذوى الاحتياجات الخاصة وتوفير المراكز التعليمية والتدريبية للشباب وتأهيلهم للقيادة.
وأشار فوزي الى أن الكنسية الكاثوليكية فى مصر حاضرة وبقوة فى الخدمة المجتمعية فضلا عن القيمة الروحية والدينية للكنيسة واستطاعت الكنيسة الكاثولوكية أن تكون جزءا من النسيج الوطني وجزءا اصيلا فيه بالمواقف الوطنية سواء فى عام 2013 أو فى أحداث فلسطين الجارية، وهذا أمر معروف عن الكنيسة ومجتمعها لصنع السلام واهتمامها البالغ بمجالات الحوار وبناء السلام المستدام.
وأكد أن المرشح الرئاسي يدعم المواطنة وأن الدستور المصري احتفى للأخوة المسحيين بحقوقهم فى الاحتكام فى شئون احوالهم الشخصية وشرائعهم الدينية واختيار قياداتهم الروحية الي شرائعهم الخاصة، كما صدر قانون بناء وترميم الكنائس.
وختم فوزي، مؤكدا أننا في ظروف دقيقة للغاية وتحتاج منا إلى التكاتف والدفاع عن قرار مصر وعن الأمن القومى المصري، مشيرًا إلى ضرورة المشاركة الايجابية في الاستحقاق الدستوري.
من جانبه قال البطريرك الأنبا إبراهيم اسحاق أن الكنيسة لديها دور في العمل الاجتماعي للتكوين والتوعية والتنشأه وضمنها أن يهتم المواطن بدوره الوطني، وأن يدلي بصوته في الانتخابات، وهذا ما ينصحوا به الشباب دائما في كل مناسبة،
واشار إلى أنه رغم التحديات التي تواجهها مصر إلا أن القيادة السياسية مازالت تقود عجلة التنمية، مؤكدًا أنهم يحرصون على تنمية روح الولاء للطلاب في المدارس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حملة السيسي حملة السيسي الانتخابية انتخابات الرئاسة
إقرأ أيضاً:
جينا إبنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله
زارت جينا الريحاني، ابنة الفنان الراحل نجيب الريحاني، قبر والدها في ذكرى رحيله، واضعةً باقة من الورود بيديها، في لفتة تعبّر عن وفاء لا يشيخ ومحبة لا تنطفئ.
رغم التقدم في العمر والتعب الذي قد يرافقها، تصر جينا على زيارة القبر سنويًا، محافظة على تقليد شخصي يُجسد علاقتها العميقة بوالدها، أحد أبرز رموز الكوميديا في تاريخ الفن المصري والعربي.
وتداولت الإعلامية سهير جودة عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورًا للزيارة، مشيدين بحب جينا لوالدها، ومؤكدة أن “اللي بنحبهم عمرهم ما بيموتوا”.
جينا ابنة نجيب الريحاني تزور قبر والدها في ذكرى رحيله… جينا بنت نجيب الريحاني… لسه بتزور قبر والدها كل سنة وتحط ورد...
Posted by Sohair Gouda - سهير جودة on Sunday, June 8, 2025معلومات عن نجيب الريحانيولد الريحاني في حى باب الشعريَّة بالقاهرة لِأبٍ عراقى كلدانى يُدعى «إلياس ريحانة»، كان يعمل بِتجارة الخيل، استقر به الحال فى القاهرة وتزوج من مصرية وأنجب منها ثلاثة أبناء منهم نجيب الذى تعلم فى مدرسة الفرير وانضم إلى فريق التمثيل المدرسيّ، وكان مثقفا يحب الشعر القديم وعشق المسرح والفن منذ طفولته.
فى بداية حياته عمل نجيب الريحاني، موظفا بشركة السكر فى صعيد مصر، وتنقل خلال هذه الفترة بين القاهرة والصعيد وكان لِتجربته أثر كبير على العديد من مسرحياته وأفلامه.
وكان المسرح والفن المصرى قبل نجيب الريحانى يعتمد على النقل والترجمة من المسرح الأوروبى، ويرجع الفضل للريحانى ورفيق عمره بديع خيرى فى تمصير الفن والمسرح وربطه بالواقع والحياة اليومية ورجل الشارع المصرى.
أسس نجيب الريحاني، فرقته التي استقطب فيها عمالقة التمثيل، وخلال مشواره في المسرح قدم حوالي ثلاث وثلاثين مسرحية منها «مسرحية الجنيه المصرى عام 1931، الدنيا لما تضحك عام 1934، الستات ما يعرفوش يكدبوا، حكم قراقوش عام 1936، الدلوعة عام 1939، حكاية كل يوم، الرجالة مايعرفوش يكدبوا، إلا خمسة عام 1943، حسن ومرقص وكوهين عام 1945، تعاليلى يا بطة، بكرة في المشمش، كشكش بك في باريس، وصية كشكش بك، خللى بالك من إبليس عام 1916، ريا وسكينة عام 1921، كشكش بيه وشيخ الغفر زعرب، آه من النسوان».
قرر نجيب الريحاني عام 1946 أن يعتزل المسرح ليتفرغ للسينما ليبدأ مرحلة جديدة من الانتشار الواسع جماهيريا، وبرغم أن رصيده فى السينما لم يتجاوز عدد أصابع اليد إلا قليلًا، إلا أنه استطاع من خلال الأدوار التى قدمها أن يترك بصمة خالدة فى ذاكرة السينما المصرية.