قال الكاتب والمفكر السياسي، مصطفى الفقي، إن إسرائيل ليست عبدًا مطيعًا للإدارة الأمريكية مثلما يظن البعض ولها أدواتها في التأثير على الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن أمريكا ترى أن إدارة إسرائيل لأزمة 7 أكتوبر كانت غير موفقة.

مصطفى الفقي يكشف توقعاته بشأن الحوار بين السيسي ونظيره الإيراني مصطفى الفقي: آن الأوان لتغيير القيادة الفلسطينية في فتح.

.وهذا ما يحتاجه حماس ما يحدث في غزة 

وأضاف "الفقي" في حواره مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "اكسترا نيوز" مساء الثلاثاء، "حماس تدرك أن الحرب النظامية لا تملك مبررات وهي ليست نادمة على ما فعلته في 7 أكتوبر".

وتابع "كثير من الدول الداعمة لإسرائيل أصبحت ترى أن الأمر بلغ منتهاه وأن هناك إفراط في استخدام القوة، وما يحدث بالدوحة من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل مفاوضات غير مباشرة مع حماس".

واستطرد "نتنياهو يعلم جيدا أنه في أيامه الأخيرة بالسلطة، وتحركات وزير الخارجية الأمريكية بلينكن حاليًا هدفها طمأنة اليهود وإسرائيل".

سيناريو تهجير الفلسطينيين

وأردف "سيناريو تهجير الفلسطينيين اعتقد أنه تم وأده حاليا ولم يعد مطروحا مثلما كان من قبل"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ارتكبت من الجرائم ما لم يرتكبه أحد وأفرطوا في استخدام القوة".

وأكمل "إسرائيل مطالبة حاليا باستعادة وضعها القديم وليس تحسين صورتها لأنه أصبح حاليًا أمر صعب، وإيران حسنت صورتها أمام الغرب أثناء الأزمة بموافقها وأنها لم تنجرف في الحرب، وأتوقع أن يكون هناك تقارب حقيقي بين حماس وفتح".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الولايات المتحدة فلسطين شريف عامر وزير الخارجية الفلسطينيين غزة مصطفى الفقي تهجير الفلسطينيين مصطفى الفقی

إقرأ أيضاً:

مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية

كشف الإعلامي مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، عن تفاصيل مؤامرة جديدة تُدار ضد مصر وقيادتها السياسية، مشيرًا إلى أن ملامح المخطط بدأت تتكشف بوضوح خلال الأيام الأخيرة، عبر حملات ممنهجة وتحركات مشبوهة لعناصر جماعة الإخوان في الداخل والخارج.

وقال بكري خلال برنامج «حقائق وأسرار» على قناة صدى البلد: من أسبوعين حذرت من مؤامرة تُحاك ضد الدولة المصرية، ووقتها اتهمتنا أذرع الجماعة الإرهابية باختلاق الأكاذيب، لكن الآن، تتضح خيوط اللعبة، والأدوات التي تُحرّك من خلف ستار، بهدف زعزعة الاستقرار.

وأشار بكري إلى أن عناصر من الإخوان بدأوا بـأفعال صبيانية مثل غلق السفارة المصرية في هولندا، ثم امتدت التحركات إلى التظاهر أمام عدد من السفارات المصرية في الخارج، بالشعارات نفسها التي رفعتها الجماعة في اعتصام رابعة، مؤكدًا أن هذه العناصر لا تملك من الوطنية شيئًا، ولا علاقة لها بالأخلاق أو القيم.

وأضاف: ما نشهده ليس إلا امتدادًا لتحركات جماعة اعتادت أن تكون أداة في يد الحركة الصهيونية وأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وهؤلاء المرتزقة يحاولون توجيه الاتهامات لمصر بشأن حصار غزة، لتبرئة إسرائيل، في تكرار لمواقفهم المخزية.

وكشف بكري أن نتنياهو نفسه سبق أن تبنّى هذه الرواية، قبل أن تتصدى لها الأمم المتحدة ومنظمات حقوقية، مؤكدًا أن مفوض الأونروا فيليبا لازاريني حمّل إسرائيل مسؤولية الحصار والكارثة الغذائية في القطاع، وكذلك الأمم المتحدة التي شدّدت على أن إسرائيل، باعتبارها قوة احتلال، تتحمل مسؤولية إيصال الغذاء والدواء إلى المدنيين.

وتابع بكري: ما يثير السخرية أن قادة حماس أنفسهم أشادوا بالموقف المصري، وعلى رأسهم خليل الحية، نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، الذي التقيته في أكتوبر الماضي، وأكد أن مصر كانت شريان حياة لغزة قبل أن تستولي إسرائيل على المعبر الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • ما الذي يحدث في الموساد؟ تقرير إسرائيلي يشير إلى فشل استراتيجي ونقطة سوداء تسجل عليه
  • اتصالات بين نتنياهو وترمب حول مقترح لمنح حماس مهلة للإفراج عن الأسرى
  • محمد رمضان يحي حفل العلمين الجديدة..ونرمين الفقي أبرز الحضور | شاهد
  • نيوم يقترب من ضم المصري مصطفى محمد
  • نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
  • إسرائيل تشكر أمريكا لفرضها عقوبات على السلطة الفلسطينية
  • مصطفى بكري: «الإخوان الإرهابية» أداة في يد إسرائيل والمخابرات الأجنبية
  • الصحة العالمية: قطاع غزة يشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة
  • خلال أسابيع... نتنياهو أبلغ بن غفير بقرب تنفيذ مخطط تهجير أهالي غزة
  • بعد إخراس «الحية».. مصطفى بكري يكشف أباطيل حماس حول الدور المصري في غزة