دورة جديدة من معرض أبوظبي الدولي للأغذية بمشاركة 50 دولة من بينها المغرب
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
تقام حاليا فعاليات الدورة الثانية من معرض أبوظبي الدولي للأغذية (أديف) بمشاركة أكثر من 550 شركة من 50 دولة من بينها 25 تعاونية مغربية .
وتهدف المشاركة المغربية في هذا المعرض ،والتي تؤطرها وكالة التنمية الفلاحية، إلى تعزيز مكتسبات المملكة المغربية في مجال ترويج وتصدير المنتوجات المحلية (المجالية)، وتكثيف فرص عرضها في الملتقيات الدولية الكبرى، وكذا تطوير الشراكات لفائدة المجموعات المنتجة للمنتوجات المحلية المغربية.
وتلتئم التعاونيات المغربية ال25 المنحدرة من جميع ربوع المملكة، ضمن جناح يمتد على مساحة تناهز 300 متر مربع ،يتسم بطابع يجمع بين الأصالة والحداثة، عاكسا الجمال التاريخي للمغرب المعاصر، بالإضافة إلى تقديم تجربة ممتعة لاكتشاف التراث الثقافي للمملكة.
كما يتميز الجناح المغربي بالعديد من الأنشطة المتنوعة، من أهمها ورشات فن الطبخ تحت إشراف أحد أبرز الطهاة المغاربة في مشهد يعكس كرم الضيافة المغربية وثراء وتنوع فن الطبخ المغربي.
وتعرض هذه التظاهرة الدولية، التي تقام بالتزامن مع معرض أبوظبي التاسع للتمور، لأحدث المنتجات والابتكارات في مجال تصنيع وإنتاج الغذاء.
ويضم معرض أبوظبي الدولي للأغذية 1300 من كبرى العلامات التجارية العالمية التي تسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والابتكارات في قطاع الأغذية والمشروبات.
كما يشكل المعرض الذي افتتح امس ويستمر الى غاية 29 نونبر ، على مساحة 28 الف متر مربع ،منصة للقاء كبار المشترين، ولبحث فرص الاستثمار، وإقامة الشراكات، وإبرام الصفقات .
وقال مدير عام هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، سعيد البحري العامري في كلمة خلال افتتاح هذه التظاهرة الدولية ،إن هذه الأخيرة تشكل منصة لتشجيع الاستثمار في قطاع الصناعات الغذائية من خلال استعراض الإمكانات الكبيرة التي يتمتع بها هذا القطاع، مشيرا الى ان المعرض يتيح للشركات والمصنعين المحليين تبني أفضل الممارسات والمعايير الدولية، وتعزيز ثقافة السلامة الغذائية، ودمج التقنيات المتطورة، ورفع جودة المنتجات الوطنية من خلال بناء الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في تعزيز سلسلة الإمدادات الغذائية محليا وإقليميا ودوليا.
وتنظم في اطار هذا الملتقى أنشطة متنوعة تسلط الضوء على أهم القضايا المتعلقة بإنتاج الأغذية، بالإضافة إلى خدمات الضيافة والطعام المختلفة ، واوراش عمل ومسابقات، فضلا عن سلسة من الاجتماعات الثنائية بين المشترين والبائعين في سلاسل التوريد المختلفة.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: معرض أبوظبی
إقرأ أيضاً:
بنكيران: المغرب دولة عريقة.. وندعم إيران ضد إسرائيل رغم خلافاتنا
قال رئيس الحكومة المغربية السابق والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إن المغرب ليس "دولة لقيطة"، بل دولة عريقة ضاربة في التاريخ، تأسست قبل الاستعمار الفرنسي، وكان لها دور أساسي في حماية ظهر الإسلام على مدى 1300 سنة.
وفي تجمع حزبي بمدينة بني ملال، شن بنكيران هجوما حادا على من وصفهم بـ"عملاء فرنسا"، قائلاً إنهم يسعون لإبعاد القرآن عن المدارس المغربية، وشكك في قدرتهم على الدفاع عن الوطن، مضيفًا: "من سيدافع عن المغرب؟ المسلمون أم المنحرفون؟".
وأردف أن الملك الراحل الحسن الثاني لم يوزّع السلاح في المسيرة الخضراء، بل أعطى المغاربة المصحف الشريف، مشدداً على أن الهوية الإسلامية هي الركيزة الأساسية لاستمرار الأمة.
وفي موقف لافت، أعلن بنكيران دعمه لإيران رغم الخلافات المذهبية والسياسية، قائلاً: "إيران دولة شيعية ولها موقف سلبي من بلادنا، لكن حين هاجمتها إسرائيل نحن نساندها، لأنها الوحيدة التي لا تزال تدافع عن فلسطين". ووصف بنكيران إسرائيل بأنها "دولة مغتصبة وعدوة للأمة العربية والإسلامية".
ووجه انتقادًا شديدًا لما أسماه "ظاهرة التطبيع مع الاحتلال"، قائلاً: "ليس من الإنسانية أن نتحالف مع إسرائيل. هل سنصبح عبّادًا للمال؟"، وتابع: "من مات دون ماله أو عرضه فهو شهيد، والشهادة مطلب عظيم".
وعلّق بنكيران على التضامن الشعبي الواسع مع قافلة متجهة إلى غزة، قائلاً: "فقط قيل إن قافلة ستذهب إلى غزة، فخرج الناس من كل أنحاء العالم. هذا يعني أن فلسطين انتصرت رغم ما يقال عن أن حماس بدأت الحرب، لكنها فعلت ذلك بعد أكثر من 70 عامًا من الاحتلال".
وفي ختام كلمته، هاجم بنكيران من قال إنهم يرفعون شعار "كلنا إسرائيليون"، داعيًا إياهم إلى التوبة والتصالح مع شعوبهم، وإلا "فليخسأوا، وسيأتي يوم يندمون فيه على هذه المواقف".