سفينة حربية فرنسية ترسو في مصر وتستقبل أول دفعة من المصابين في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
استقبلت حاملة المروحيات الفرنسية ديكسمود، التي تم تجهيزها لتوفير الرعاية لجرحى مدنيين في قطاع غزة، الثلاثاء، "أوائل المرضى" في ميناء العريش المصري، وفق ما أعلن الثلاثاء وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو عبر قناة "سي نيوز" التلفزيونية.
وقال لوكورنو: "تم استقبال أوائل المرضى ممن هم في حالة طارئة نسبيا على متن السفينة"، مشيرا إلى أن أعداد المصابين سترتفع تدريجيا، مرحبا بكون فرنسا "أول قوة غربية تنشر وسائل رعاية على مقربة من قطاع غزة".
وقال الوزير إن البنية الاستشفائية للسفينة التي رست الإثنين تضم غرفتي عمليات، و40 سريرا، وأكثر من 80 ممرضا، وماسحات ضوئية، ومختبرات تحاليل.
وأضاف أن فرنسا نقلت بالفعل "أكثر من مئة طن" من الشحنات الإنسانية منذ بداية الحرب، بما في ذلك بواسطة طائرات عسكرية.
في إطار اتفاق هدنة بين إسرائيل وحماس لإتاحة الإفراج عن رهائن، تمكنت مئات من الشاحنات المحملة بمساعدات من دخول قطاع غزة منذ يوم الجمعة، عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، ووصل بعضها إلى الشمال، حيث النسبة الأكبر من الدمار بسبب الحرب.
والثلاثاء، دخلت قوافل من الشاحنات، وفقا لمشاهد التقطتها وكالة فرانس برس، لكن "الوضع الإنساني في غزة لا يزال كارثيا"، بحسب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لمنطقة الشرق الأوسط تور وينسلاند.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل قمة المناخ 28 الحرب في أوكرانيا ريبورتاج قطاع غزة غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني حماس فلسطين مصر معبر رفح الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل غزة حماس فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
3 أحزاب فرنسية تتفق على رفض جرائم الابادة في غزة
باريس"أ ف ب": شجب زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي أوليفييه فور "الإبادة الجماعية" في قطاع غزة التي اتهم إسرائيل بارتكابها، لينضم بذلك بوضوح إلى موقف الخضر والشيوعيين للمرة الأولى.
وأعلن فور مساء الاثنين "بصوت عال" أمام المئات من ناشطي اليسار في باريس أن "حكومة بنيامين نتانياهو ترتكب إبادة جماعية" في غزة.
وأكد أن "جريمة الإبادة الجماعية تتحقق عندما تكون هناك نية متعمدة. وأعضاء الحكومة الإسرائيلية يكثرون من التصريحات بهذا الاتجاه .. وهذه السياسة للأسف مدروسة ومخطط لها ويجري تبنيها في العلن".
وعقب جان لوك ميلانشون زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري بقوله "يسرني أن أرى كل تيارات الحزب الاشتراكي تنضم إلى موقفنا الرافض للإبادة في غزة ... أن يحصل ذلك متأخرا خير من ألا يحصل أبدا".
ولم يكن أي نائب من حزب فرنسا الأبية المدافع عن القضية الفلسطينية والذي وصف منذ البداية ما يجري في غزة بأنه "إبادة جماعية"، حاضرا إلى جانب القادة اليساريين الثلاثة مساء الاثنين.
وقال فابيان روسيل رئيس الحزب الشيوعي الفرنسي الذي بادر لتنظيم هذا التجمع إن عدم اعتراف فرنسا بدولة فلسطين "عار على دبلوماسيتنا على امتداد تاريخها".
وأكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الثلاثاء الماضي أن باريس عازمة على الاعتراف بدولة فلسطين. وهو اعتراف يتوقع أن يتم خلال المؤتمر الدولي الذي ترأسه فرنسا والسعودية لإعادة إطلاق ما يسمى بحل "الدولتين" لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني والذي سيعقد من 17 إلى 20 يونيو.
وفي الأيام الأخيرة أعلن الدفاع المدني في غزة عن سقوط عشرات القتلى يوميا بينهم أطفال في القصف الإسرائيلي للقطاع الذي يسكنه أكثر من مليوني نسمة.
ويفتقر سكان القطاع المحاصر منذ أكثر من 19 شهرا، إلى كل شيء - الغذاء والماء والوقود والدواء - بعد أكثر من شهرين على قرار اسرائيل وقف دخول المساعدات الإنسانية كليا والذي رفعته جزئيا الاثنين الماضي.
وتتزايد التنديدات الدولية ضد إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة من الأمم المتحدة ومجموعات حقوق الإنسان والعديد من البلدان.