«مو فرح» سفير «النوايا الحسنة»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
جنيف (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
أصبح العداء البريطاني محمد «مو» فرح، البطل الأولمبي أربع مرات، سفيراً للنوايا الحسنة للمنظمة الدولية للهجرة، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة.
واعتزل فرح الحاصل على ميداليتين ذهبيتين في سباقي 5 آلاف م و10 آلاف م في أولمبياد لندن 2012، ثم أولمبياد ريو دي جانيرو في 2016، في سبتمبر الماضي عن عمر 40 عاماً.
وقال «أن أصبح سفيراً للنوايا الحسنة للمنظمة الدولية للهجرة يمنحني الفرصة لمساعدة الناس، مثلي، على تغيير الأمور».
وكشف فرح في عام 2022 عن أنه لم يصل مع والديه إلى بريطانيا بصفة لاجئ، كما أشارت اليه حتى الآن سيرته الذاتية، ولكنه كان ضحية لتجار الأطفال.
وصل فرح، واسمه الحقيقي حسين عبدي كاهين، إلى لندن عبر جيبوتي، وهو في الثامنة أو التاسعة من عمره، برفقة امرأة لم يرها من قبل وبهوية مزورة، تم وضعه في خدمة إحدى العائلات.
وأوضح أنه «لا يمكن لأي طفل أن يتحمل ما مررت به، ضحايا الاتجار بالأطفال هم مجرد أطفال، يستحقون أن يكونوا أطفالاً، ويستحقون اللعب».
وأضاف أنه يريد استخدام منصبه الجديد لتعزيز قوة الرياضة وسيلة للتحرر، وخاصة للنساء والفتيات.
وقال «تمكنت من اغتنام الفرصة التي أتاحتها لي الرياضة لتجاوز التجربة التي مررت بها، عندما كنت طفلاً، وإثبات أنه مهما كان انتماؤنا أو لهجتنا، يمكننا تحقيق أشياء رائعة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة محمد فرح بريطانيا ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: ملف المرضى المحتاجين لإجلاء أصبح أولوية ملحّة
أكد محمد أبو عفش مدير جمعية الإغاثة الطبية في غزة أن هناك حالة من التفاؤل الكبير تسود القطاع، مع بدء الاستعدادات لإنقاذ الوضع الإنساني والصحي المتدهور.
وقال أبو عفش، في مداخلة مع قناة (القاهرة الإخبارية) اليوم الأربعاء، أن ملف المرضى المحتاجين لإجلاء أصبح أولوية ملحة .. مشيرًا إلى أن كثيرًا منهم عانى لفترات طويلة، وبعضهم فقد حياته أو تعرض لتدهور صحي خطير، قائلاً: "هذا الملف يجب أن يُنجز بشكل عاجل، حتى نتمكن من تقديم أفضل ما لدينا من إمكانيات، رغم أنها محدودة".
وأشار إلى أن هناك حاجة ماسّة لتوفير المستلزمات الطبية، ودعم الأنظمة الصحية العاملة داخل القطاع، مؤكدًا أن الوقت الآن لصالحنا، إذا تم إدخال ما يلزم بشكل سريع، مشيدًا بالتنسيق الجاري مع منظمة الصحة العالمية، ووزارة الصحة الفلسطينية، والجهات المحلية والدولية.
وحول الدعم الطبي الذي بدأ بالوصول إلى غزة، أكد أبو عفش أن 8 شاحنات محمّلة بالمستلزمات الطبية دخلت مؤخرًا عبر منظمة الصحة العالمية، وساهمت بشكل فعّال في تحسين الوضع، حتى ولو بشكل جزئي.
وتابع: صحيح أنها كمية محدودة، لكنها أنقذت الكثير، لا يمكن إعادة بناء نظام صحي مدمّر خلال أيام، لكن هذه الشحنات كانت بمثابة طوق نجاة، مضيفًا أن الشحنات احتوت على أدوية ومستلزمات العناية المركزة وحضّانات للأطفال، مشيدًا بالدور المصري في دعم القطاع، وبكل من يسهم في إدخال المساعدات من مختلف الجهات.