الدفاعات الروسية تدمر مسيرة أطلقتها أوكرانيا باتجاه موسكو
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين، الأربعاء، إن قوات الدفاع الجوي الروسية دمرت طائرة مسيرة، أطلقتها أوكرانيا نحو العاصمة.
وأضاف عبر تطبيق التراسل تيليجرام أن الطائرة المسيرة دُمرت فوق بودولسك في منطقة موسكو.
وأردف "تشير المعلومات الأولية إلى عدم وقوع أضرار أو ضحايا في الموقع الذي سقط فيه الحطام".
Something is burning ???? in the city of Sevastopol in ????????-occupied Crimea, Ukraine ????????.
Have ???????? drones decided to drop by and visit the ???????? Putinist-fascists?? pic.twitter.com/Dl3pCkkoD3
وذكرت وكالة "تاس" الروسية للأنباء، الأربعاء، أن فرقاطة تابعة لأسطول البحر الأسود الروسي شنت هجوماً بـ4 صواريخ كروز على البنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.
ونقلت تاس عن الوزارة قولها "تلقى طاقم فرقاطة من أسطول البحر الأسود مهمة مفاجئة تتمثل في شن ضربة بصواريخ كروز (طراز) كاليبر، في أقصر وقت ممكن على البنية التحتية العسكرية للعدو".
وقال مسؤولون أوكرانيون إن قذائف روسية أصابت مبنى سكنياً ومنازل، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص وإصابة 5 آخرين على الأقل.
وقال حاكم منطقة دنيبروبتروفسك سيرهي ليساك، إن مبنى مكونا من 5 طوابق تعرض لهجوم في بلدة نيكوبول الجنوبية.
وأضاف عبر تطبيق تيليجرام "قُتل رجل يبلغ من العمر 63 عاماً. وأصيبت امرأتان تبلغان من العمر 65 و 63 عاماً. ربما يكون هناك أشخاص تحت الأنقاض".
The battle of drones!
???????? UAV pilot spotted an enemy drone, which was adjusting the fire of artillery, and decided to ram it. As a result, our drone remained in the air, while the enemy "bird" fell.
????: 58th Mechanized Brigade pic.twitter.com/8666ldoG6r
وقال ممثلو ادعاء في منطقة سومي إن قصفاً روسياً دمر ما لا يقل عن 5 منازل في تجمع سكني في الشمال على الحدود مع روسيا.
وأضاف ممثلو الادعاء عبر تطبيق تيليجرام أنه جرى انتشال جثتين من تحت الأنقاض، في حين توفيت طفلة (7 سنوات) في المستشفى، بعد أن تعرضت السيارة التي كانت تستقلها لإطلاق نار، وأصيب 3 أشخاص.
وتنفي روسيا تعمدها استهداف المدنيين، على الرغم من مقتل كثيرين في ضرباتها الجوية المتكررة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
برلين تستدعي سفير موسكو بسبب هجمات سيبرانية منسوبة لروسيا
قال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة +إيه بي تي 28+ المعروفة أيضا باسم +فانسي بير+".
استدعت ألمانيا، الجمعة، السفير الروسي لديها احتجاجًا على هجمات سيبرانية استهدفت نظام الملاحة الجوية في صيف 2024، متهمةً موسكو بالوقوف وراءها.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية: "يمكننا الآن أن نُنسب بوضوح الهجوم الإلكتروني الذي استهدف هيئة سلامة الطيران الألمانية في آب/أغسطس 2024 إلى مجموعة القرصنة إيه بي تي 28 المعروفة أيضا باسم فانسي بير".
وأضاف خلال مؤتمر صحفي دوري أنه "يمكننا الآن أن نؤكد بشكل قاطع أن روسيا سعت إلى التأثير على الانتخابات الفدرالية الأخيرة وزعزعتها، من خلال حملة +ستورم 1516+".
وأكد المتحدث أن برلين "ستتخذ سلسلة من الإجراءات المضادة لمحاسبة روسيا على أعمالها، وذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الأوروبيين".
وأضاف أن بلاده ستؤيد "فرض عقوبات فردية جديدة على الجهات الفاعلة في العمليات على المستوى الأوروبي"، بدون الخوض في مزيد من التفاصيل.
Related أكبر هجوم ليلي منذ بدء الحرب.. روسيا تعلن إسقاط 287 مسيرة أوكرانية و تعلّق عشرات الرحلات الجويةبريطانيا تحذر روسيا بعد رصد سفينة تجسس بالقرب من اسكتلندابوتين وبزشكيان وأردوغان في عشق آباد.. إلى أين يتجه هذا التقارب؟وتستهدف الحملة، التي بدأت في 2024، التأثير على الانتخابات الغربية، وركزت قبل الانتخابات الألمانية على شخصيات مثل روبرت هابيك، وزير الاقتصاد السابق المنتمي لحزب الخضر، وفريدريش ميرتس زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي والمستشار الحالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
قبل يومين من الانتخابات المبكرة في 23 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت الحكومة الألمانية أن أجهزة الأمن رصدت مقاطع فيديو مزيفة تزعم وجود تلاعب في بطاقات الاقتراع ضمن حملة التضليل الروسية.
وألمانيا ثاني أكبر مُقدّم للمساعدات لأوكرانيا منذ الغزو الروسي لهذا البلد في شباط/فبراير 2022، واتهمت موسكو بشنّ "هجمات مركبة"، شملت تحليق طائرات مسيّرة بالقرب من مطارات أوروبية مختلفة خلال الأشهر الأخيرة.
والحكومات في أنحاء أوروبا في حالة تأهب إزاء تقارير عن تجسس روسي وعمليات مراقبة بطائرات مسيرة وأعمال تخريب، فضلا عن هجمات إلكترونية وحملات تضليل.
والجمعة، قال وزير الداخلية الفرنسي لوران نونيز إن "خوادم البريد الإلكتروني للوزارة كانت هدفاً لهجوم سيبراني هذا الأسبوع"، مضيفاً أن التحقيق جار في هذا الأمر دون اتهام أي طرف بالوقوف وراء ذلك.
وأضاف أنه "كان هناك هجوم سيبراني. تمكن أحد المهاجمين من الوصول إلى عدد من الملفات... لا يوجد دليل على تعرضها لاختراق خطير".
وتابع: "وضعنا تدابير حماية، وقمنا بتشديد شروط الولوج إلى نظام الحاسب الآلي بالنسبة لأفرادنا... يجري التحقيق في الوقت الراهن".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة