ناشدت أيمان نافع، مصر، بالتوسط لدى تل أبيب للإفراج عن زوجها، نائل البرغوثي، عميد الأسرى وأقدم أسير فلسطيني في سجون الاحتلال وذلك في إطار مفاوضات تبادل الأسرى.

وقالت أيمان نافع وفي مداخلة عبر قناة ON المصرية : "زوجي نائل البرغوثي أقدم أسير في العالم ومعتقل منذ 43 سنة، تزوجته فقط وعاش معي عامين ونصف وقضى بقية عمره في السجون الإسرائيلية، وبلغ الآن من العمر 66 سنة".


وتابعت: "تزوجت نائل سنتين ونصف، وتم اعتقاله حوالي 43 سنة، لافتة إلى أن "الاحتلال يمنعها من زيارة زوجها منذ 6 أشهر".

ودخل الأسير الفلسطيني نائل البرغوثي عامه الـ44 عاما في سجون الاحتلال، قضى منها 34 عاما في سجن متواصل، وهي أطول مدة اعتقال في تاريخ الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال.



وأفاد نادي الأسير في 20 من الشهر الجاري بأن البرغوثي تعرض مؤخرا لاعتداء على يد قوات القمع، بعد نقله من سجن "عوفر" إلى سجن "جلبوع".

ولد الأسير البرغوثي في بلدة كوبر في 23 تشرين الأول/أكتوبر عام 1957، واعتُقل للمرة الأولى عام 1978، وحُكم عليه بالسجن المؤبد و18 عاما، وعلى مدار 34 عاما، قضاها بشكلٍ متواصلٍ، رفضت السلطات الإسرائيلية الإفراج عنه، رغم عقد العديد من صفقات التبادل، والإفراجات التي تمت في إطار المفاوضات.

وأفرح عنه في الثامن عشر من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2011 ضمن صفقة تبادل "وفاء الأحرار"، إلى جانب المئات من الأسرى، وكان من ضمنهم رفيق دربه المحرر فخري البرغوثي، وتزوج بعد الإفراج عنه من  الأسيرة المحررة إيمان نافع.

وأعادت سلطات الاحتلال اعتقاله مجددا في حزيران/ يونيو 2014، وأصدرت بحقه حُكماً مدته 30 شهرا، وبعد قضائه مدة محكوميته، أعادت حُكمه السابق، وهو المؤبد و18 عاماً بذريعة وجود ملف سري، إلى جانب العشرات من محرري صفقة "وفاء الأحرار"، الذين أُعيد لهم أحكامهم السابقة، وغالبيتهم يقضون أحكاماً بالسّجن المؤبد.

وفي العام 2018، قُتل ابن أخيه صالح البرغوثي على يد القوات الإسرائيلية، واعتقل شقيقه عاصم، ومجموعة كبيرة من أفراد عائلته، وهدمت منزلين للعائلة، ضمن سياسة العقاب الجماعي، وخلال العام الجاري اعتقل الاحتلال شقيقته الوحيدة حنان البرغوثي وجرى تحويلها للاعتقال الإداريّ.



وخلال العام 2021 واجه البرغوثي محطة صعبة في حياته تُضاف إلى العشرات من المحطات السابقة، وذلك بفقدان شقيقه ورفيق دربه عمر البرغوثي (أبو عاصف)، حيث حرمته إسرائيل مجددا من وداع أحد أحبائه، كما فقد سابقا والديه وحرمه كذلك من وداعهما.

واشتهر نائل البرغوثي بين الأسرى بأنه قارئ نهم ولديه ثقافةٌ واسعة جدا، وقادر على التحدث بالإنجليزية والعبرية، حيث كان قد تعلمها داخل السجن، ويُعده الأسرى مرجعا لهم في محطات النضال الفلسطيني، بدءًا من الانتفاضة الفلسطينية الأولى حتى اليوم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية نائل البرغوثي الاحتلال أقدم أسير صفقة تبادل الاحتلال المقاومة الافراج صفقة تبادل نائل البرغوثي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة نائل البرغوثی

إقرأ أيضاً:

"القسام" تكشف بعض تفاصيل عملية الأسر بجباليا.. نشرت صورة جثمان أسير (شاهد)

كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، تفاصيل عملية الأسر التي نفذتها في مخيم جباليا، بعد استدراج عدد من جنود الاحتلال في أحد الأنفاق، يوم السبت الموافق 25/05/2024.

 

وذكرت الكتائب في مقطع مصور تحت عنوان "ما سمح بنشره"، أن "العدو قام بإدخال طائرة درون في عين النفق لاستكشافه، ولم تتمكن من رصد المجاهدين بداخله"، مضيفة أنه "بمجرد خروجها من النفق تقدم المجاهدون إلى مكان الكمين حسب الخطة المتفق عليها مسبقا".

 

وتابعت: "عند وصول جنود الاحتلال إلى منطقة الكمين داخل النفق، اشتبك مقاتلوها معهم من مسافة صفر"، مؤكدة أنهم أجهزوا على اثنين من جنود الاحتلال الإسرائيلي، وفجروا عين النفق.

 

ولفتت إلى أنه بعد ذلك قام جيش الاحتلال بحفر المنطقة المحيطة بعين النفق وصولا إلى مساره، وأدخل جنودا إليه ظانا بأن عناصر القسام انسحبوا من داخله.

 

وأردفت بقولها: "على عكس توقعاته، كان عناصر القسام قد كمنوا داخل النفق وزرعوا بداخله عددا من العبوات المموهة"، مشيرة إلى أن الاحتلال قام بإدخال قوة إسناد داخل النفق، وبعد أن تجاوزت إحدى العبوات، وأصبحت في مرمى نار القسام، أطلق المقاتلون النار عليها من مسافة صفر وفجروا العبوة بها.

 

ونوهت كتائب القسام إلى أن مقاتليها قاموا بتفجير عين النفق بعد الانسحاب منه، مشددة على أن العملية أوقعت جنود القوة بين قتيل وجريح وأسير، إلى جانب الاستيلاء على عتاد عدد من الجنود.

 

ونشرت صورة لأحد أفراد القوة المستهدفة، موضحة أن جثته في قبضتها، ولم تذكر هويته، فيما اكتفت بالقول للاحتلال: "أنتم تعرفون هويته جيدا (..)، لماذا تكذبون على جمهوركم؟ (..)، أهو من المرتزقة الذين لا تعلنون عنهم منذ 7 أكتوبر؟ أم أن عنصريتكم حاضرة حتى في التفريق بين قتلاكم؟!".

 

ووجهت "القسام" قولها لعائلات القتلى والأسرى الإسرائيليين: "لا تصدقوا حكومتكم ولا جيشكم (..)، أنتم مدعوون للتعرف على هذا الجندي، وباقي أفراد القوة الذين سقطوا بين قتيل وجريح وأسير".

 


مقالات مشابهة

  • «بن غفير»: سنحل الحكومة إذا واصل نتنياهو الدفع باتجاه إبرام صفقة التبادل
  • استشهاد فلسطيني متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الضفة الغربية
  • اعتقالات باقتحامات متفرقة بالضفة
  • مراسل رؤيا: استشهاد فتى فلسطيني متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال في أريحا
  • "القسام" تكشف بعض تفاصيل عملية الأسر بجباليا.. نشرت صورة جثمان أسير (شاهد)
  • وفاة والدة زوجة أوباما عن عمر يناهز 86 عاما (صورة)
  • أبو حمزة يشدد على شروط المقاومة للإفراج عن الأسرى ويعلن إسقاط 11 طائرة إسرائيلية
  • أسير من جنين يدخل عامه الـ21 في سجون الاحتلال
  • أسير من جنين يدخل عامه الـ19 في سجون الاحتلال
  • أسير إسرائيلي في غزة: نتنياهو وحكومته يريدون قتلنا (شاهد)