كيف تحمي أفراد أسرتك في المنزل من عدوي البرد والأنفلونزا؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من نزلات البرد والإنفلونزا بسبب تقلبات الطقس وأنخفاض درجة الحرارة، لذلك إذا كنت تعاني من نزلات البرد و تودين حماية أفراد أسرتك في المنزل من العدوى بالبرد والإنفلونزا، يمكنك اتباع بعض الاحتياطات والتدابير الوقائية التالية وفقا لما نشره موقع هيلثي :
. تفاصيل كيف تحمي أفراد أسرتك في المنزل من عدوي نزلات البرد والأنفلونزا
غسل اليدين: اغسل يديك جيدًا وبانتظام باستخدام الماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية. حث أفراد الأسرة الآخرين على فعل الشيء نفسه، يجب غسل اليدين قبل التعامل مع الطعام، وبعد استخدام الحمام، وعندما تعود إلى المنزل بعد الخروج.
تجنب اللمس الوجه: حاول تجنب لمس العينين والأنف والفم قدر الإمكان، فهذه المناطق حواجز لدخول الفيروسات إلى جسمك.
التغطية عند السعال والعطس: استخدم منديل ورقي أو ثنية ذراعك عند السعال أو العطس للحد من انتشار الجسيمات المحملة بالفيروسات في الهواء. تأكد من التخلص من المنديل الورقي بعد الاستخدام وغسل اليدين بعدها.
التهوية المناسبة: حافظ على تهوية المنزل عن طريق فتح النوافذ للسماح بتدفق الهواء النقي. هذا يمكن أن يساعد في تقليل تراكم الفيروسات في الهواء المغلق.
التباعد الاجتماعي: حاول الابتعاد عن الأشخاص الذين يعانون من الأعراض المشتركة للبرد أو الإنفلونزا. قم بتجنب الاحتكاك الوثيق والتجمعات الكبيرة في الأماكن العامة.
التنظيف والتعقيم: نظف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بانتظام في المنزل باستخدام منظفات فعالة. يركز على المساحات التي يتم لمسها بشكل متكرر مثل المقابض والأجهزة الإلكترونية وأدوات المطبخ.
الراحة والتغذية الجيدة: يجب على الأفراد المصابين بالبرد أو الإنفلونزا البقاء في المنزل والحصول على قسط كافٍ من الراحة والتغذية الجيدة لتعزيز نظام المناعة.
ومن المهم أن يتم تذكير أفراد الأسرة بأهمية اتباع هذه الإجراءات الوقائية والحماية للحفاظ على صحتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الماء الدافئ الفيروس التدابير الوقائية البرد والإنفلونزا الأنفلونزا فی المنزل
إقرأ أيضاً:
الدمار الشديد في الخرطوم ليس كله بيد أفراد الميليشيا
الحقيقة التي يخشى كثيرون من ذكرها أن الدمار الشديد في الخرطوم ليس كله بيد أفراد الميليشيا،بل في جزء كبير كان بواسطة الشفشافة أصحاب السكن العشوائي بمختلف مناطق الخرطوم
وأنا كنت شاهد عيان على عدة مناطق دخلها هؤلاء ينهبونها كلها ثم يدمرونها ثم يحرقونها
حتى البيوت أفراد الميليشيا ما كان ليسرقوا إلا ما خف وزنه وغلا ثمنه،هذه سرقة أفراد الميليشيا في الغالب
أما الذي نهب العفش و شلع السيارات واقتلع كوابل الكهرباء هم في الغالب هؤلاء الشفشافة؛وهذا لا يعني تبرئة الميليشيا بل ما كان ليكون ذلك لولا تسهيل الميليشيا لهم،بل وتشجيعهم الميليشيا لهم في التدمير ده
وديل قاعدين في الخرطوم لسه والناس عارفاهم وما قادرين يعملو شي بل وفيهم من هو لسه مواصل في الشفشفة
ورحم الله شيخنا محمد سيدحاج رحمه الله تعالى
كان زمان قبل عشرين سنة اتكلم عن إشكالية السكن العشوائي وأطفال الشوارع
وقال انو المجتمع ده محتقن ويغلي
قال الليلة الود لمن يشوف ود جارو بمشي المدرسة ولابس أحسن لبس هو حيكون شعوره شنو؟
ولمن أشوف جاري بيأكل أحسن أكل و أحسن شراب وأنا ما لاقي شيء حيكون الشعور شنو؟
عشان كده في كلام شين مرق من ناس كانوا جيراننا والناس كانت بتحسن ليهم
طلعوا ما في قلوبهم تجاهنا
وحقيقة وللأسف ماف زول قاعد يذكر حلول حقيقية لهذه المشكلة
بل إذا ترك الأمر عائما هكذا قد تحصل ردة جرائم ما أنزل الله بها من سلطان من أصحاب الممتلكات تجاه هؤلاء
ولا شك أن أصحاب السكن العشوائي ليس كلهم سيئون بل فيهم ناس هم من خيرة خلق الله تعالى
ولكن أنا أقول هذا الكلام ليتحرك المجتمع نحو حل فعلي لهذه الإشكالية
لازم وزارة الرعاية الاجتماعية تنظر في هذا الأمر
مجرد إزالة السكن العشوائي ليست حلا
لأنو حيمشو يقعدو ليك في أماكن تانيه
على الأقل تكون في إحصائيات ومعرفة السودانيين من غيرهم ثم يتم إنشاء وحدات سكنية في مناطق معينة يتم إسكانهم و يتم تعليمهم و يتم صهرهم في المجتمع شيئا فشيئا لإذابة الفروقات الجوهرية و ليعيش المجتمع في وئام،
مع معاقبة ومحاكمة المتورطين و إنزال أشد العقوبات عليهم …ا
مصطفى ميرغني
إنضم لقناة النيلين على واتساب