الجزيرة:
2025-12-15@02:45:49 GMT

لوتان: مروان البرغوثي أمل سلام مغيب في السجون

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

لوتان: مروان البرغوثي أمل سلام مغيب في السجون

في وقت تتوالى فيه عمليات إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تتجه عيون الفلسطينيين نحو أشهر سجنائهم مروان البرغوثي، باعتباره أفضل من غيره للعب دور مهم في المفاوضات المستقبلية، وإن كانت إسرائيل لا تثق به على الإطلاق، حسب صحيفة لوتان السويسرية.

وتحت عنوان: "مروان البرغوثي.. أهو أمل سلام مغيب في السجون؟"، أوضحت الصحيفة –في تقرير لإيناس جيل من رام الله- أن مسألة إطلاق سراح أشهر أسير فلسطيني، تكتسب الآن زخما في الضفة الغربية، إذ يبدو الرجل القابع في السجون الإسرائيلية منذ اعتقاله عام 2002، متحدثا عنيدا باسم القضية الفلسطينية ومنفتحا في نفس الوقت على الحوار مع إسرائيل.

يقول الباحث يزيد صايغ من مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن البرغوثي "يتمتع بشرعية سياسية بين الفلسطينيين سواء داخل تنظيمه حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح)، أو بين المتعاطفين مع الفصائل الفلسطينية الأخرى".


نيلسون مانديلا فلسطيني

وفي الغرب يقارن البرغوثي المحكوم عليه بـ5 مؤبدات بالسياسي والمناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، لتشابه مسيرتهما السياسية، خاصة أنه محتفظ بدور سياسي من السجن، حيث أطلق إعلان الأسرى الذي وقعه المعتقلون الفلسطينيون من حماس وفتح عام 2006، كما انتخب عضوا في اللجنة المركزية لفتح، وهو يلعب دورًا مهمًا في تحسين ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين.

وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية واستطلاعات الرأي، إن  البرغوثي برز كمرشح مفضل في انتخابات رئاسية في الضفة الغربية حسب استطلاع أجراه في مارس/آذار 2021، حصل فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على 14% من نوايا التصويت، والرئيس محمود عباس على 9%، في حين حصل البرغوثي على أكبر نسبة وهي 22 %.

عوائق أمام إطلاق سراحه

وفي هذا الوقت الذي أصبح فيه عباس قليل الشعبية في الضفة الغربية، وحماس غير مرغوب فيها لدى الإسرائيليين والغربيين بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يبحث العالم عن رجل اللحظة –حسب الصحيفة- "ولكن البرغوثي رغم الهالة التي يتمتع بها قد لا يكون الحل -حسب الباحث يزيد صايغ- لأن النجاح في التفاوض على حل سياسي إسرائيلي فلسطيني، يحتاج أولا دعم الفصائل الفلسطينية الرئيسية وقد يحصل عليه البرغوثي، ولكنه ثانيا يحتاج لدعم واشنطن والاتحاد الأوروبي"، ومن دون مساعدة القوى الأجنبية الكبرى، لن يتمكن أي زعيم فلسطيني من التوصل لحل معقول، ولا حتى البرغوثي، كما تعلق الصحيفة.

وختمت الصحيفة بأنه يصعب تصور إطلاق سراح البرغوثي رغم كل شيء، إذ تقول الباحثة سيلفين بول إن "البرغوثي مكروه في إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حتى في معسكر اليسار، ولن يرغب أحد في إطلاق سراحه، بل إن الناشطين الإسرائيليين المؤيدين للسلام، يرون أنه من المستحيل الثقة برجل لا يعرفون هل ما زال يدعو للكفاح المسلح، وهل يعترف بدولة إسرائيل داخل حدود 1967؟.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار

أكّد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن دولة الإبادة الإسرائيلية تعمل ضمن منظومة تطهير عرقي واحدة تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.

أوضح أن توسع المستعمرات الاستيطانية غير الشرعية في القدس المحتلة وباقي أنحاء الضفة الغربية، المصنّف جريمة حرب في نظام روما والمخالف بإجماع القانون الدولي، يتقدم في اللحظة السياسية ذاتها التي تتواصل فيها الإبادة في غزة بصمت تحت غطاء وقف إطلاق النار من خلال الحصار والتدمير الصامت والقصف المحسوب.

واشنطن تستعجل المرحلة الثانية في غزة.. و نشر قوة دولية الشهر المقبلبرلمانية تحذر: غزة تواجه “كارثة إنسانية ممنهجة”.. والمجتمع الدولي شريك بالصمتإدارة بايدن تجمد التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل بسبب جرائم حرب في غزةبمشاركة 25 دولة.. مؤتمر بالدوحة لوضع خطة تشكيل قوة دولية في غزة

وقال القيادي الفتحاوي إن “هذه الجرائم تشكّل أجزاء متكاملة من آلية تطهير عرقي واحدة تنطلق منها السياسات الاحتلالية كافة وتستهدف محو كل ما هو فلسطيني عبر الاستيلاء على الأرض وإعادة هندسة البنية الديمغرافية واستخدام الرعب المنظم من قبل قوات الإبادة الرسمية والمليشيات الاستيطانية التي ترعاها الدولة. جرائم الإبادة المتواصلة في غزة هي الامتداد الأكثر دموية ووضوحاً لما يُفرض على بلداتنا وقرانا ومخيماتنا في القدس وباقي أنحاء الضفة المحتلة من تهجير قسري وهدم وتوسع استيطاني استعماري لا يتوقف.”

وأضاف دلياني أن “الوكالات والهيئات الدولية المستقلة وثّقت تهجير أكثر من خمسين ألف فلسطيني وفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة هذا العام بالتزامن مع مصادقة سلطات الاحتلال على كتل استيطانية جديدة تنتهك كل المرجعيات القانونية المنظمة لوضع الأرض المحتلة. هذه الأرقام تنتمي إلى عقيدة واحدة هدفها التطهير العرقي. الإبادة في غزة كما حدّدتها لجنة التحقيق الدولية والأبارتهايد الاستعماري الراسخ في الضفة ليسا مسارين منفصلين. هما الاستراتيجية ذاتها التي تعتمدها دولة الاحتلال وتستند إلى الإيديولوجيا الصهيونية التي تمنح التطهير العرقي طابعاً تفوقياً إباديّاً.”

وأكد المتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح أن الإبادة في غزة والأبارتهايد الاستعماري في الضفة الغربية يشكّلان منظومة واحدة من التطهير العرقي تستهدف شعبنا الفلسطيني، داعياً العالم إلى التعامل معها كهيكل إجرامي واحد لا يمكن تفكيكه إلا بمحاسبة دولة الاحتلال الإسرائيلي على مشروعها الإبادّي الهادف إلى طمس وجودنا الفلسطيني الأصيل على أرضنا.

طباعة شارك ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري دولة الإبادة الإسرائيلية منظومة تطهير عرقي الوجود الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يحذرون إسرائيل من استمرار خرق وقف إطلاق النار بغزة
  • آخر الأوضاع بالقطاع| جرائم الاحتلال بغزة تزيد موجة العنف.. شهيد برصاص الاحتلال شمال الضفة الغربية
  • وزير الخارجية التركي: خطة إسرائيل الأصلية إفراغ غزة وتطهيرها من سكانها الفلسطينيين
  • استشهاد أسير فلسطيني داخل سجن عوفر الإسرائيلي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجر 1000 فلسطيني في المنطقة “ج” بالضفة
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تهجّر 1000 فلسطيني بالضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: "إسرائيل" هجُرت ألف فلسطيني بالضفة منذ مطلع العام
  • دلياني: إسرائيل تواصل إبادة أهالي غزة تحت غطاء وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تصادق على 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتدي على الفلسطينيين خلال اقتحامه مخيم الأمعري بالضفة الغربية