الجزيرة:
2025-05-31@14:08:34 GMT

لوتان: مروان البرغوثي أمل سلام مغيب في السجون

تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT

لوتان: مروان البرغوثي أمل سلام مغيب في السجون

في وقت تتوالى فيه عمليات إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين مقابل المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تتجه عيون الفلسطينيين نحو أشهر سجنائهم مروان البرغوثي، باعتباره أفضل من غيره للعب دور مهم في المفاوضات المستقبلية، وإن كانت إسرائيل لا تثق به على الإطلاق، حسب صحيفة لوتان السويسرية.

وتحت عنوان: "مروان البرغوثي.. أهو أمل سلام مغيب في السجون؟"، أوضحت الصحيفة –في تقرير لإيناس جيل من رام الله- أن مسألة إطلاق سراح أشهر أسير فلسطيني، تكتسب الآن زخما في الضفة الغربية، إذ يبدو الرجل القابع في السجون الإسرائيلية منذ اعتقاله عام 2002، متحدثا عنيدا باسم القضية الفلسطينية ومنفتحا في نفس الوقت على الحوار مع إسرائيل.

يقول الباحث يزيد صايغ من مركز كارنيغي للشرق الأوسط، إن البرغوثي "يتمتع بشرعية سياسية بين الفلسطينيين سواء داخل تنظيمه حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح)، أو بين المتعاطفين مع الفصائل الفلسطينية الأخرى".


نيلسون مانديلا فلسطيني

وفي الغرب يقارن البرغوثي المحكوم عليه بـ5 مؤبدات بالسياسي والمناضل الجنوب أفريقي نيلسون مانديلا، لتشابه مسيرتهما السياسية، خاصة أنه محتفظ بدور سياسي من السجن، حيث أطلق إعلان الأسرى الذي وقعه المعتقلون الفلسطينيون من حماس وفتح عام 2006، كما انتخب عضوا في اللجنة المركزية لفتح، وهو يلعب دورًا مهمًا في تحسين ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين.

وقال المركز الفلسطيني للبحوث السياسية واستطلاعات الرأي، إن  البرغوثي برز كمرشح مفضل في انتخابات رئاسية في الضفة الغربية حسب استطلاع أجراه في مارس/آذار 2021، حصل فيه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية على 14% من نوايا التصويت، والرئيس محمود عباس على 9%، في حين حصل البرغوثي على أكبر نسبة وهي 22 %.

عوائق أمام إطلاق سراحه

وفي هذا الوقت الذي أصبح فيه عباس قليل الشعبية في الضفة الغربية، وحماس غير مرغوب فيها لدى الإسرائيليين والغربيين بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يبحث العالم عن رجل اللحظة –حسب الصحيفة- "ولكن البرغوثي رغم الهالة التي يتمتع بها قد لا يكون الحل -حسب الباحث يزيد صايغ- لأن النجاح في التفاوض على حل سياسي إسرائيلي فلسطيني، يحتاج أولا دعم الفصائل الفلسطينية الرئيسية وقد يحصل عليه البرغوثي، ولكنه ثانيا يحتاج لدعم واشنطن والاتحاد الأوروبي"، ومن دون مساعدة القوى الأجنبية الكبرى، لن يتمكن أي زعيم فلسطيني من التوصل لحل معقول، ولا حتى البرغوثي، كما تعلق الصحيفة.

وختمت الصحيفة بأنه يصعب تصور إطلاق سراح البرغوثي رغم كل شيء، إذ تقول الباحثة سيلفين بول إن "البرغوثي مكروه في إسرائيل بعد هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حتى في معسكر اليسار، ولن يرغب أحد في إطلاق سراحه، بل إن الناشطين الإسرائيليين المؤيدين للسلام، يرون أنه من المستحيل الثقة برجل لا يعرفون هل ما زال يدعو للكفاح المسلح، وهل يعترف بدولة إسرائيل داخل حدود 1967؟.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة

كشفت مصادر مطلعة لموقع “أكسيوس” الأميركي عن أجواء تفاؤل في البيت الأبيض حيال مقترح جديد للمبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف، يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس، والتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن في قطاع غزة في الأيام المقبلة.

النقاط الرئيسية في المقترح:

مدة وقف إطلاق النار: وقف إطلاق نار مؤقت لمدة 60 يومًا، مع إمكانية تحويله إلى وقف دائم بناءً على نجاح المفاوضات خلال هذه الفترة.

إطلاق سراح الرهائن: اتفاق على إطلاق سراح 10 رهائن أحياء على دفعات، 5 في اليوم الأول و5 في اليوم الأخير، مع استرداد رفات بعض الرهائن الموتى.

الضمانات: حماس تطالب بضمانات من الولايات المتحدة ومصر وقطر لضمان التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، بما في ذلك عدم انتهاك إسرائيل للهدنة من جانب واحد.

الشروط الإنسانية: انسحاب القوات الإسرائيلية الكامل من غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية دون قيود، وتشكيل لجنة تكنوقراطية لإدارة غزة.

المفاوضات: المفاوضات مستمرة بين ويتكوف ورون ديرمر المقرب من نتنياهو في واشنطن، وبشارة بحبح ممثل حماس في الدوحة.

الخلافات والعقبات:

رفض إسرائيل للمقترح في البداية، معتبرة أن موقف حماس شوه العرض الأميركي.

خلاف حول الجدول الزمني لإطلاق الرهائن، حيث ترغب إسرائيل في إطلاقهم دفعة واحدة في بداية وقف إطلاق النار، فيما تفضل حماس إطلاقهم على مراحل لضمان الالتزام المتبادل.

خلافات على تفاصيل مثل أسماء الرهائن والأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، وآليات الانسحاب التدريجي للقوات الإسرائيلية.

بدوره، يرى البيت الأبيض أن الاتفاق قريب لكنه مؤقت في البداية، مع أمل في تحويله إلى حل طويل الأمد وسلمي للصراع.

استمرار الضغوط السياسية والأمنية على كلا الطرفين، مع احتمال توصلهم إلى تسوية وسطى تخفف من حدة الحرب في غزة وتفتح الطريق لمفاوضات أوسع.

سموتريتش وكاتس يعلنان عن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية

أعلن وزيرا الدفاع والمالية الإسرائيليان، يسرائيل كاتس وبتسلئيل سموتريتش، الخميس، موافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، في خطوة وصفها الوزيران بـ”التاريخية” لتعزيز الاستيطان في يهودا والسامرة (التسمية الإسرائيلية للضفة الغربية).

وجاء القرار الذي تم اتخاذه بشكل سري الأسبوع الماضي، ليشمل إعادة تأسيس مستوطنتي هومش وشانور، إضافة إلى إقامة مستوطنات جديدة على طول الحدود الأردنية. واعتبر سموتريتش أن الاستيطان يشكل “الجدار الدفاعي لدولة إسرائيل”، فيما وصفه كاتس برد “ساحق على الإرهاب الفلسطيني”.

يأتي هذا الإعلان ضمن خطة موسعة تهدف إلى تغيير واقع المنطقة وتعزيز مستقبل الاستيطان لسنوات مقبلة، كما تضمن القرار توجيهات للأجهزة الأمنية لمنع محاولات السلطة الفلسطينية تنفيذ إجراءات استيطانية في المنطقة (ج)، وعرقلة دخول العمال والمساعدات الخارجية المرتبطة بها.

في سياق متصل، شهدت تل أبيب احتجاجات حاشدة مناهضة للحكومة، حيث اقتحم عشرات المتظاهرين مقر حزب الليكود الحاكم، ما دفع الشرطة إلى اعتقال 62 شخصًا، وسط اشتباكات أسفرت عن إصابة اثنين من عناصر الشرطة.

وجاءت المظاهرات احتجاجًا على مرور 600 يوم على حرب غزة، ومطالبة بوقف الحرب وإبرام صفقة للإفراج عن 58 رهينة محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، حيث يعاني معظمهم ظروفًا صعبة، وأكثر من نصفهم توفي.

ونظم المتظاهرون اعتصامًا سلمياً أمام مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مؤكدين أن تحركهم يمثل “الأغلبية الصامتة” التي تطالب الحكومة بالتحرك العاجل لإنهاء الأزمة الإنسانية.

في ظل هذه التطورات، تواجه حكومة نتنياهو ضغوطًا متزايدة داخليًا وخارجيًا في وقت تتسارع فيه التوترات السياسية والأمنية في المنطقة.

نتنياهو يعلن اغتيال محمد السنوار في غزة

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن الجيش الإسرائيلي اغتال القيادي في حركة حماس محمد السنوار خلال عملية عسكرية في قطاع غزة، مؤكداً أن العملية تأتي ضمن سلسلة هجمات تستهدف البنية القيادية للتنظيم.

وخلال جلسة للكنيست، قال نتانياهو: “خلال 600 يوم… غيّرنا فعلياً وجه الشرق الأوسط. أخرجنا الإرهابيين من أرضنا، وبقوة دخلنا قطاع غزة وقضينا على عشرات الآلاف من الإرهابيين، وقضينا على… محمد السنوار”.

وسائل إعلام إسرائيلية أفادت بأن السنوار قُتل جراء غارة جوية إسرائيلية نُفذت في 13 مايو بمدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة. وبحسب بيان سابق للجيش الإسرائيلي، استهدفت الغارة حينها مركز قيادة وتحكم تابعاً لحماس يقع تحت الأرض أسفل المستشفى الأوروبي في المدينة.

ويُعد محمد السنوار من أبرز القادة العسكريين في كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، وهو الشقيق الأصغر ليحيى السنوار، الذي تتهمه إسرائيل بتدبير هجوم 7 أكتوبر 2023 الذي فجّر الحرب الأخيرة في القطاع. وكان يحيى السنوار قد قُتل أيضاً في غارة إسرائيلية في جنوب غزة خلال أكتوبر 2024.

وتأتي هذه العملية في إطار حملة عسكرية إسرائيلية واسعة ضد قادة حماس، في ظل استمرار العمليات القتالية في القطاع منذ أكثر من عام ونصف، وسط تصاعد الضغوط الداخلية والدولية لإنهاء الحرب والتوصل إلى اتفاق بشأن مصير الرهائن.

مقالات مشابهة

  • عاجل | رويترز: وزير الخارجية السعودي يؤجل زيارته للضفة الغربية بعد منع إسرائيل لها
  • ‏الخارجية الأردنية: الوفد الوزاري العربي يندد بتعطيل إسرائيل زيارته إلى الضفة الغربية المحتلة
  • مصدر لـCNN: إسرائيل لن تتعاون مع السلطة بخطط استضافة وفد وزاري بقيادة سعودية لزيارة الضفة الغربية
  • إسرائيل تهدم منازل الفلسطينيين في نور شمس ومسيرة للمستوطنين برام الله
  • المزارع الاستيطانية تغزو الضفة الغربية للاستيلاء على أراضي الفلسطينيين
  • الأكبر منذ اتفاق أوسلو.. إسرائيل توافق على توسعة هائلة لمستوطنات الضفة الغربية وأبو ردينة يعلق
  • هدف حرب إسرائيل هو طرد أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من غزة
  • رئيس «القدس للدراسات»: إسرائيل تسعى لتدمير حركة حماس وطرد الفلسطينيين من غزة
  • كشف تفاصيل مقترح ويتكوف.. إسرائيل تعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • توتر أمني في الضفة الغربية.. قوات الاحتلال تقتحم منزل فلسطيني