تعريف نظام التشغيل.. ما هو نظام التشغيل وما هي وظائفه
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظام التشغيل هو مجموعة من البرامج الأساسية التي تدير جهاز الحاسوب، وتنظّم جميع المهام التي يقوم بها، وتسهّل على المستخدم الاستفادة من المعدّات المتوافرة في الجهاز.
يُرمز لنظام التشغيل اختصارًا بـ (OS)، وهو حلقة الوصل بين المستخدم وجهاز الحاسوب، حيث يُمكّن المستخدم من التحكم بالجهاز وتشغيل البرامج المختلفة.
وظائف نظام التشغيل
يقوم نظام التشغيل بالعديد من الوظائف الهامة، منها:
إدارة الموارد: يقوم نظام التشغيل بإدارة الموارد المادية للجهاز، مثل وحدة المعالجة المركزية والذاكرة والأجهزة الطرفية.إدارة العمليات: يقوم نظام التشغيل بإدارة العمليات التي تتم على الجهاز، مثل تشغيل البرامج وتنظيمها ومراقبتها.إدارة الملفات: يقوم نظام التشغيل بإدارة الملفات المخزنة على الجهاز، مثل إنشاء الملفات وحذفها وتنظيمها.إدارة الذاكرة: يقوم نظام التشغيل بإدارة الذاكرة المتاحة على الجهاز، مثل تخصيص الذاكرة للعمليات المختلفة.إدارة الأجهزة: يقوم نظام التشغيل بإدارة الأجهزة الطرفية المتصلة بالجهاز، مثل أجهزة الإدخال والإخراج.أنواع أنظمة التشغيل
تُصنف أنظمة التشغيل إلى عدة أنواع، منها:
أنظمة التشغيل أحادية المستخدم: تسمح هذه الأنظمة لمستخدم واحد فقط بتشغيل البرامج على الجهاز.أنظمة التشغيل متعددة المستخدمين: تسمح هذه الأنظمة لأكثر من مستخدم واحد بتشغيل البرامج على الجهاز في نفس الوقت.أنظمة التشغيل أحادية المهام: تسمح هذه الأنظمة بتشغيل برنامج واحد فقط في وقت واحد.أنظمة التشغيل متعددة المهام: تسمح هذه الأنظمة بتشغيل عدة برامج في وقت واحد.أنظمة التشغيل المعتمدة على النواة: تعتمد هذه الأنظمة على النواة، وهي جزء أساسي من نظام التشغيل المسؤول عن إدارة الموارد والخدمات الأساسية.أنظمة التشغيل غير المعتمدة على النواة: لا تعتمد هذه الأنظمة على النواة، بل تعتمد على البرامج الصغيرة التي تُعرف باسم الخدمات. احذر.. 7 أشياء تتسبب في تلف جهاز الكمبيوتر الخاص بك ما لا نعرفه عن الكمبيوتر والحاسب الشخصيأمثلة على أنظمة التشغيل
من أشهر أنظمة التشغيل المستخدمة في الوقت الحالي:
نظام التشغيل ويندوز من مايكروسوفت.نظام التشغيل macOS من شركة آبل.نظام التشغيل لينكس.نظام التشغيل أندرويد.نظام التشغيل iOS.أهمية نظام التشغيل
يعتبر نظام التشغيل من أهم البرامج الموجودة على جهاز الحاسوب، حيث يلعب دورًا أساسيًا في تشغيل الجهاز وتشغيل البرامج المختلفة. ودون نظام التشغيل، لن يكون من الممكن تشغيل جهاز الحاسوب أو استخدام البرامج المختلفة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نظام التشغيل ويندوز أنظمة التشغیل على الجهاز على النواة
إقرأ أيضاً:
التحالف «النتن» مع الأشد كفراً ونفاقاً!
أمريكا أعلنت أنها سترسل أربعين فرداً من قوات الحرس الخاص لتوزيع أغذية في غزة وهي قوة عسكريّة واستخباراتية ستأتي من الولايات المتحدة باسم الإنسانية..
في ذات اليوم يصرح «نتنياهو» بأن حملته البرية على غزة ولكن بشرط عدم وجود الجوع..
كأن أمريكا سارت في تكتيك رفع شعار عدم «التجويع» وذلك لتبرير موقفها، بل ووقوفها مع استمرار حرب الإبادة على غزة وماتعرف بالحرب البرية، وبالتالي فتوزيع أمريكا لمساعدات يعني أنها سترسل عدد أربعين فرداً من القوات الأمريكية لتنفيذ المهمة إن لم يكن ذلك مجرد تكتيك وهل هذه هي المفاجأة «الترامبية»؟..
يمكن القول، أن من أعطوا ترامب أربعة تريليون دولار وأنظمة أخرى هي في الاصطفاف الأمريكي الصهيوني اتفقوا مع ترامب على هذا العمل الأمريكي الإسرائيلي لينفذ بعد زيارته للمنطقة على أن يترك لهذه الأنظمة التعامل تكتيكياً وظاهرياً بالشعارات وصرف مواقف كلامية بات يختزل في نتائج و بيانات «الرمم العربية»..
حين تحدث ترامب قبل زيارة المنطقة عن مفاجأة حول الحرب في غزة، فربما لاعتقاده أن الأنظمة العربية لن تقبل منحه أموالاً بالسقف الذي حدث، إلا يمثل ما سماها مفاجأة يقدمها، ولكن وجد أن هذه الأنظمة ستعطيه الأموال بسقف قياسي بشرط التسريع بإبادة الشعب في غزة وإنهاء واجتثاث المقاومة..
ولذلك.. فمبادرة توسيع المساعدات أمريكياً وتنفيذ حملة برية إسرائيلية جديدة جاءت استجابة لمطالب أنظمة عربية وتنفيذاً لاشتراط الممولين العرب بإبادة الشعب الفلسطيني وإنهاء «قضية فلسطين»..
إن هذا هو الأمر القائم، وهو ماظل يعتمل في كل الحروب مع إسرائيل، وبالتالي قبل وبعد طوفان الأقصى، فإن على كل من يرى الكيان الصهيوني هو العدو وكل من خياره النضال نصرة للشعب الفلسطيني أن يتعامل على أساس هذه البديهية المسلمة وأن يظل في ذات الخيار والخط النضالي من إيمانه بالله وتنفيذ الأوامر وليؤدي بكل ممكن ومتاح واجباته الدينية والأخلاقية والقومية، وهاهي اليمن تقدم نموذجاً واقعياً وحياً في إلحاق هزائم غير مسبوقة بأمريكا وإسرائيل معاً..
الحق والحقوق يظل لهما قوة كامنة وقوة إلهية حاضرة وداعمة فوق كل فوارق ومعايير القوة وهي تتطلب إيماناً حقيقياً وعميقاً وجهاداً فوق قدرات الجبابرة والطواغيت وفوق فضفضاتهم وفضائياتهم، وكل اصطفاف التوابع والعملاء والخونة والمرتزقة وهم في الواقع لم يكونوا ولن يكونوا سوى أقلية يحركها هذا المال والتمويل، فماذا يكون نصيب هؤلاء مهما كان مدهم وتمويلهم بالمال إلى جانب ماعاد به ترامب إلى أمريكا..
كل هذا بالنسبة لي يؤكد أن محور المقاومة سيبقى وسيظل انتصاره ليس مجرد حتمية أتوقعها ولكنها حتمية أصبحت أراها كلما انكشفت الأنظمة العربية والخائنة أكثر وكلما زادت أعداد اللاهثين وزاد اللهث وراء المال فذلك في حكمة وسنن الله في الكون هي مؤكدات إقتراب النهاية لأعتى الطواغيت، وخاتم الأنبياء المرسلين الذي ظل يجاهد لنشر دعوته ١٣ عاماً حقق المعجزات في عقد أو أقل من يثرب «المدينة»..
إذا فرعون قال للملأ «إني لا أري لكم من إله غيري»، فأمريكا وربطاً بها إسرائيل هما فرعون هذا الزمن وسنة الله في هذا الزمن هي القائمة القادمة فوق كل مايعتمل ليس على مستوى المنطقة، بل وعلى مستوى العالم..
أمريكا المسيطرة على الجامعة العربية كلياً منذ 1990م، وهي وراء العدوان على اليمن المسمى التحالف العربي ويؤكد ذلك الوضع المباشر لها والكيان في العدوان الثاني الذي لا يزال ونقطة قوتنا بعد سنوات من هذا العدوان إن لم يعد لدينا مانخسره والشعب الفلسطيني في غزة أحقيته ومبرراته أقوى وهو يقول «لم يعد لدينا مانخسره»..
ولذلك، فالأنظمة التي تعاملت مع ترامب على أنه إلهها الفعلي أهدت «نتنياهو» مايتمناه بمطلب إكمال الإبادة في غزة وإنهاء القضية الفلسطينية وإغلاق ملفها، ولكن ذلك لن يحقق أمنيات الأعراب الأشد كفراً ونفاقاً بالنص القرآني ولا أمنية النتن «فانتظروا إنا منتظرون»!!.