3 أهداف تفصل «دورينا» عن «المئوية الثالثة»
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
معتصم عبدالله (دبي)
أخبار ذات صلة
يطرق «دوري أدنوك للمحترفين» أبواب «المئوية الثالثة» لأهداف الموسم الحالي 2023- 2024، مع انطلاق مباريات «الجولة التاسعة»، والتي تشهد مساء الجمعة مواجهات عجمان وحتا، الإمارات واتحاد كلباء، والنصر والوحدة، فيما يلتقي السبت الوصل والبطائح، وبني ياس والجزيرة.
وفرضت مواجهات «دوري أبطال آسيا» تأجيل مباراتي العين أمام خورفكان، وقمة الشارقة وشباب الأهلي، ضمن الجولة التاسعة إلى 20 ديسمبر المقبل، في ظل خوض «الملك» مباراته في الجولة السادسة لأبطال آسيا أمام مضيفه الفيصلي الأردني الاثنين المقبل، فيما يلعب الثلاثاء «الزعيم» أمام مضيفه أهال التركماني في الجولة ذاتها، ضمن المجموعة الأولى.
وتحتفل انطلاق «الجولة التاسعة» من «دوري أدنوك للمحترفين»، مساء الجمعة بالهدف «رقم 200»، بعدما شهدت الجولات الثماني الماضية تسجيل 197 هدفاً في 56 مباراة، بمعدل 3.52 هدف في المباراة الواحدة، وتوزعت الأهداف ما بين 174 هدفاً من كرات داخل المنطقة، مقابل 23 هدفاً من خارجها.
وتصدر الوصل قائمة الأقوى هجوماً في الدوري برصيد 23 هدفاً، مقابل 21 هدفاً لملاحقه العين «الوصيف»، فيما يعد هجوم حتا الأضعف بتسجيله 6 أهداف، واستقبلت شباك عجمان 22 هدفاً، ليكون «البرتقالي» أضعف دفاع، مقابل 9 أهداف فقط في مرمى العين صاحب الدفاع الأقوى.
وسجل 97 لاعباً أهداف الدوري الـ 197 في الجولات الماضية، حيث يتصدر التوجولي لابا كودجو مهاجم العين قائمة الهدافين برصيد 8 أهداف، مقابل 6 أهداف لمنافسيه المباشرين فابيو ليما نجم الوصل، والبرازيلي كايو لوكاس جناح الشارقة، فيما يتساوى الثنائي علي مبخوت «الجزيرة» ووليد آزارو لاعب عجمان برصيد 5 أهداف لكل منهما.
ويحتل نيكولاس خيمينيز نجم الوصل صدارة قائمة أفضل صناع الأهداف في الدوري برصيد 6 فرص تُرجمت لأهداف، يليه عمر أتزيلي «العين»، وأليخاندرو بوزيلو «الجزيرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أدنوك للمحترفين الوصل العين الشارقة شباب الأهلي الوحدة الجزيرة لابا كودجو
إقرأ أيضاً:
بعد تفوقها على تسلا وجنرال موتورز وفولكسفاغن.. شركات السيارات الصينية تتنافس فيما بينها
تشهد سوق السيارات الصينية تنافسًا شديدًا بين الشركات المحلية، في وقتٍ بات فيه اللحاق بها من قِبل المنافسين الأجانب أمرًا بالغ الصعوبة. اعلان
ويؤكد خبراء في القطاع أن بكين، بعد أن "أزاحت من دربها" الشركات الغربية في العالم، دخلت مرحلة من التنافس الداخلي بين عمالقتها المحليين، وفي مقدمتهم شركة "شيري"، التي تتطور بسرعة مذهلة، وشركة BYD، الرائدة في مجال السيارات الكهربائية، التي تُعد المنافس الأبرز لها على المدى البعيد
ويعزى الصعود اللافت لصناعة السيارات الصينية إلى قدرتها على "تقليص مدة تطوير السيارة الجديدة أو المعاد تصميمها إلى 18 شهرًا فقط"، أي أكثر من النصف مقارنة بالمعايير التقليدية العالمية.
وقد نقلت وكالة "رويترز" عن شركة الاستشارات AlixPartners، قولها إن متوسط عمر طراز السيارة الكهربائية أو الهجينة الصينية في السوق المحلية لا يتجاوز 1.6 سنة، مقارنة بـ 5.4 سنوات لدى العلامات التجارية الأجنبية، وهذا دليل على التجدد السريع.
وفي مقابلة مع وكالة "رويترز"، قال ريكاردو تونيلّي، كبير خبراء ديناميكيات المركبات في "شيري": "إنه من المستحيل على الشركات الأوروبية أن تنجز بسرعة شيري".
Relatedسهم تسلا يرتفع مع هدوء الخلاف بين ترامب وماسك واقتراب موعد إطلاق الروبوتاتتحول تسلا إلى "سهم سياسي": هل يؤدي خطاب ماسك إلى إضعاف شركته؟تراجع أسهم شركة سيارات BYD بعد تخفيض الأسعار ب 34% وتفوق تاريخي على تسلا في أوروباوقالت الوكالة، إنها أنجزت تحقيقًا، يؤكد تفوق السيارات الصينية في العالم، وستند إلى مقابلات مع أكثر من 40 خبيرًا في القطاع، شملت مدراء تنفيذيين وموظفين ومستثمرين في خمس شركات صينية وسبع شركات عالمية، إلى جانب زيارات ميدانية لمقرات شركات مثل BYD وZeekr وNio، ومراكز البحث والتطوير التابعة لها في الصين وأوروبا.
في عام 2024، حققت شركتا BYD و"تشيري" نموًا عالميًا بنحو 40%، فيما سجّلت "تسلا" أول تراجع سنوي في مبيعاتها، نتيجة قِدم طرازاتها وانخراط رئيسها التنفيذي إيلون ماسك في السياسة.
وبين عامي 2020 و2024، تراجعت مبيعات كبرى الشركات الأجنبية ( فولكسفاغن، تويوتا، هوندا، جنرال موتورز، ونيسان) في الصين، من 9.4 مليون إلى 6.4 مليون سيارة، فيما تضاعفت صناعة الشركات المحلية من 4.6 مليون إلى 9.5 مليون مركبة خلال نفس الفترة.
التفوق التقني والتنظيميوتنقل "رويترز" عن الخبراء الذين قابلتهم قولهن إن التفوق الصيني يعود إلى سرعة البنية التنظيمية، خاصة لدى BYD، التي تستفيد من انخفاض تكاليف اليد العاملة في الصين، وتوظف نحو 900,000 موظف، وهو عدد يقارب مجموع العاملين في تويوتا وفولكسفاغن معًا.
كما أن الشركة تُنتج معظم مكونات سياراتها داخل مصانعها، ما يُقلل من الاعتماد على الموردين، ويُسرّع عجلة الإنتاج، فضًلا عن أنها توفّر لموظفيها خدمات سكن ونقل وتعليم مدعومة.
ويضيف هؤلاء أن هناك فائضًا في القدرة الانتاجية في السوق الصينية، ما يدفع الشركات إلى تعزيز صادراتها، حيث تباع سياراتها في الخارج بأسعار تضاهي نظيراتها العالمية، بل إن أسعارها غالبًا ما تكون ضعف أسعار البيع داخل السوق الصينية.
ومع اشتداد المنافسة، يرى خبراء أن الشركات التقليدية باتت في موقع دفاعي، إذ لا يمكنها مجاراة الأسعار الصينية، رغم احتفاظها بأفضلية نسبية في فهم الأسواق الخارجية واستثمارها في الابتكار والجودة طويلة الأمد.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة