كشف تحقيق أجرته صحيفة شالنج الفرنسية، أنه في وسط عدم استقرار سياسي واقتصادي كبير يدمر لبنان، يبرز حزب الله بأهدافه بتكثيف الصراع ضد إسرائيل، وهي لعبة خطيرة قد تدمر ما تبقى من لبنان، مشيرة إلى أن حزب الله على استعداد لحرق لبنان فقط لحماية مصالحه ودعايته.
وذكرت الصحيفة، أن الجيش والأجهزة اللبنانية باتت تدرك خطورة اللعبة التي يلعبها حزب الله في الوقت الحالي، والتي قد تقود إلى تدمير بلدهم الهشة منذ عام 2019، مع أزمة سياسية وغياب حكومة منتخبة، وكذلك أزمة اقتصادية هي الأكبر في العالم.


ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أنه على الرغم من أن الشعب اللبناني وجميع القوى السياسية يخشون من سيناريو انجرار البلد لحرب قد تكون مدمرة، خاصة مع تهديدات إسرائيلية بعمليات تدمير واسعة قد تقود لبنان إلى “العصور الحجرية”، إلا أن حزب الله يسير على خطى أخرى، منحازا إلى إيران ويسعى إلى التصعيد الكبير مع الدولة العبرية.
تنوه الصحيفة أن اللبنانيين باتوا يحبسون أنفاسهم ويستعدون لسيناريو سيئ لا يرغبونه، مع تبادل الضربات بين حزب الله ودولة الاحتلال الإسرائيلية التي تشن ضربات جوية وعمليات قصف بالمدفعية، والتي خلفت دمارا في العديد من القرى والأراضي الزراعية وكذلك سقوط قتلى من المدنيين.
ويرى الكثير من اللبنانيين أن حزب الله قد دمر كل ما هو عظيم وانفتاح وتقدم حققته لبنان، عبر مصادرة الحياة السياسية وقيادة البلاد نحو الهاوية والعديد من الحرب، وأن الحزب مستعد مع إيران لحرق لبنان فقط لحماية مصالحهما.
يلفت التقرير إلى أن حزب الله بات اليوم يسكب البنزين عل النار بسعادة ويريد جر البلاد إلى حرب لا يريدها ولا يتحملها الشعب اللبناني، في بلد خسرت كل شيء، بداية من قطاع مصرفي فاسد سيطر عليه الحزب والقوى السياسية المتحالفة معه، ثم قطاع السياحة الذي تدمر مع مخاوف الأجانب من القدوم لبلد يحكمها ميليشا مسلحة تفرض نفسها فوق القانون.
يشير التقرير إلى أن أكثر من 50 ألف مواطن لبناني فر من جنوب البلاد تاركين حياتهم ودخلهم ومنازلهم والمدارس لأطفالهم، خوفا من هذا التصعيد، لافتا إلى أن جنوب لبنان أصبح بمثابة منطقة شبه مهجورة من سكانها يتصاعد منها الدخان والدمار، والصواريخ التي يطلقها حزب الله.
يختتم التقرير بالقول أن حزب الله وإيران يفرضان نفسهما على لبنان والقرار السياسي اللبناني، ففي الوقت الذي يرفض اللبنانيون الحرب، يتحرك حزب الله على طريق آخر في لعبة خطيرة قد تدمر لبنان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حزب الله لبنان أن حزب الله إلى أن

إقرأ أيضاً:

سيارات تدمر هاتفك عند محاولة تصويرها

أميرة خالد

‎مقطع فيديو نشره مستخدم على موقع Reddit،أظهر م لحظة تلف كاميرا هاتفه الذكي أثناء محاولته تصوير سيارته فولفو EX90، المزودة بنظام ليــدار مثبت على السقف.

‎وبدأ يظهر تأثير ضوئي غريب على الشاشة، سرعان ما تبيّن أنه ناتج عن احتراق بعض وحدات البكسل في مستشعر الكاميرا بفعل نبضات الليزر.

‎رغم أن الليدار يستخدم أشعة ليزر، إلا أن المعهد الوطني الأمريكي للمعايير يؤكد أن أنظمة الليدار في السيارات الحديثة تندرج تحت تصنيف “الفئة الأولى”، أي أنها آمنة تمامًا للعين البشرية، ولا تشكل خطرًا صحيًا على السائقين أو المارة.

‎وتتأثر المستشعرات الرقمية، خاصة تلك المستخدمة في الهواتف الذكية، بشكل مباشر وخطير إذا تعرضت بشكل مركز لشعاع الليدار، خصوصًا في أوضاع التصوير المقربة (telephoto).

‎بحسب الصحفي جانون بورجيت من مجلة Car and Driver، فإن الضرر لم يحدث إلا عندما قام المصور بتفعيل وضع عدسة التقريب على هاتفه.
‎وعندما استخدم الكاميرا ذات الزاوية الواسعة، لم يتعرض المستشعر لأي ضرر ملحوظ، حتى عند وجود الليدار في الإطار.

‎ويعزى هذا إلى أن عدسات التقريب تملك فتحات أصغر وتركيزًا بصريًا أعلى، ما يجعل المستشعر عرضةً أكثر للاحتراق بفعل الشعاع الضوئي المركز الصادر عن نظام الليدار.

 

مقالات مشابهة

  • ودعه رئيس الدولة.. ملك البحرين يغادر البلاد
  • ودعه رئيس الدولة..ملك البحرين يغادر البلاد
  • صحيفة بريطانية تكشف طبيعة المنظمة الغامضة التي ستسيطر على المساعدات في غزة
  • كيف لي أن أبدد مخاوفها وهي التي تظن أنني سأتركها بسبب مرضها؟
  • قتيل في غارة اسرائيلية على جنوب لبنان
  • سيارات تدمر هاتفك عند محاولة تصويرها
  • المؤشرات السياسية للبلدية بعيون غربية
  • دعامي يحكي أنّ ظلمَ المليشيا بات أكثرُ فداحةً مِنْ ظلم الدولة التي قاتلها
  • الرئيس اللبناني يكشف علاقته بحزب الله.. فيديو
  • عبدالعزيز الحلو في وجه الطاحونة التي لا ترحم