“صحة الحكومة الليبية”: لأول مرة في تاريخ الطب الليبي امتحان زمالة بـ”بنغازي الطبي”
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
شهد مركز بنغازي الطبي لأول مرة في تاريخ الطب الليبي امتحان الزمالة العربية لجراحة العظام، وكان في استقبال الممتحنيين و لجنة الإمتحان مدير عام المركز الدكتورة فتحية العريبي ورئيس قسم جراحة العظام الدكتور مصطفى الفاضلي، والدكتور محمد راشد.
واستهدف الامتحان 48 طبيبا وطبيبة من مختلف الدول العربية، بإشراف وتنسيق وزارة الصحة بالحكومة الليبية ومركز بنغازي الطبي سيستغرق الامتحان مدة ثلاثة أيام.
الإمتحان عملي سريري وشفوي ويشرف عليه مجلس التخصصات العربي تخصص جراحة العظام، وبعد اجتياز الإمتحان يتحصل الطبيب على شهادة الزمالة العربية يمنحها مجلس التخصصات العربية.
وشارك في هذا الإمتحان أطباء من عدة دول عربية منها دولة فلسطين ، العراق، اليمن ،ليبيا، مصر، سوريا، إقليم كردستان.
وأفاد طبيب جراح العظام تخصص العمود الفقري من دولة السودان الدكتور مبارك مكي عووضة “حضرنا اليوم الى مدينة بنغازي لإتمام إمتحان الزمالة العربية في جراحة العظام ، و سنقوم بفحصهم الفحص السريري الأول في مركز بنغازي الطبي”.
كما أكد د. عووضه: مشاء الله أهل بنغازي استقبلونا بحفاوة وخاصة وزارة الصحة بالحكومة الليبية و الدكتور محمد راشد ،حيث وفروا لنا كل سبل الراحة من سكن وأكل ومواصلات وتحضير الإمتحان بدرجة امتياز ”
وختم د. عووضه ” ان شاء الله سنقضي ثلاثة أيام فترة الإمتحانات ، ونتمني ان نرجع مرة اخرى الى بنغازي لانني منبهر بكل هذه الاستعدادات و التجهيزات .
ومن جهة اخرى قال الدكتور ياسر الحضيري : قمت بعمل تدريب خارجي في دولة بريطانيا لعدة سنوات وقمت أيضا بالعمل فيها لمدة 30سنة في تخصص العظام ، أول مرة أقوم بحضور إمتحان الزمالة العربية في مركز بنغازي الطبي وكانت الإستعدادات على أكمل وجه وحضر الضيوف الأطباء من الدول العربية ، حيث قاموا بمشاركتنا في هذا الإمتحان، كما اتمني النجاح للجميع والتوفيق .
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الزمالة العربیة بنغازی الطبی
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء