"القسام" تعلن مقتل 3 من أسرى الاحتلال بقصف إسرائيلي سابق على القطاع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
غزة - متابعة صفا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، يوم الأربعاء، عن مقتل ثلاثة من أسرى الاحتلال لديها بقصف إسرائيلي سابق على قطاع غزة.
وأفادت "القسام"، في بلاغ عسكري مقتضب وصل وكالة "صفا"، بـ"مقتل 3 محتجزين صهاينة جراء قصف صهيوني سابق على قطاع غزة".
وأوضحت أن القتلى هم: شيري سلفرمان بيباس، وكفير بيباس، وأرئيل بيباس.
وكانت القسام أعلنت في وقت سابق عن مقتل عدد من أسرى الاحتلال لديها بالغارات الإسرائيلية الهمجية على أنحاء القطاع.
وفي 9 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أعلنت القسام عن مقتل الأسيرة المجندة "فاؤول أزاي مارك أسياني" (19 عامًا) وإصابة جندي أسير إصابةً متوسطة في قصف إسرائيلي على القطاع.
وفي الأول من الشهر نفسه، أعلنت الكتائب عن "مقتل 7 من المحتجزين المدنيين لديها في مجزرة جباليا بالأمس من ضمنهم 3 من أصحاب الجوازات الأجنبية".
وفي 14 أكتوبر/ تشرين الأول، أكدت القسام "مقتل 9 أسرى آخرين من أسرى المعركة لديها، بينهم 4 أجانب خلال الـ24 ساعة الماضية جراء القصف الصهيوني على أماكن يتواجد فيها هؤلاء الأسرى".
وفي 13 أكتوبر، أعلنت القسام عن "مقتل 13 أسيراً من أسرى المعركة بينهم أجانب في القصف الصهيوني المكثف على محافظتي الشمال وغزة خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث قتل 6 منهم في محافظة الشمال في مكانين منفصلين و7 في محافظة غزة في 3 أماكن مختلفة طالها قصف العدو الهمجي".
وفي 9 أكتوبر، أكدت الكتائب أن "قصف الاحتلال الليلة واليوم على قطاع غزة أدى إلى مقتل 4 من أسرى العدو واستشهاد آسريهم من مجاهدي القسام".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى من أسرى
إقرأ أيضاً:
جيش ميانمار يقر بقصف مستشفى أسفر عن مقتل 34 شخصا في أراكان
اعترف جيش ميانمار، اليوم السبت، بشن غارة جوية على مستشفى في ولاية راخين (أراكان) الغربية التي تقطنها أقلية الروهينغا المسلمة، أسفرت عن مقتل أكثر من 34 شخصا، من بينهم مرضى وعاملون في المجال الطبي وأطفال، وفق مسؤول وتقارير إعلامية.
وقال المكتب الإعلامي للجيش، في بيان، إن جماعات المعارضة المسلحة، ومن بينها جيش أراكان وقوات الدفاع الشعبي، وهي مجموعة مؤيدة للديمقراطية تشكلت بعد استيلاء الجيش على السلطة في عام 2021، استخدمت المستشفى قاعدة لها.
وأضاف المكتب أن الجيش اتخذ الإجراءات الأمنية اللازمة وشن عملية لمكافحة الإرهاب ضد مباني المستشفى يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن القتلى والجرحى كانوا أعضاء مسلحين في جماعات المعارضة وأنصارهم وليسوا مدنيين، وفق ادعائه.
وقال مسؤول كبير في خدمات الإنقاذ في راخين، الخميس الماضي، إن 34 شخصا، من بينهم مرضى وأفراد الطاقم الطبي، قتلوا وأصيب نحو 80 آخرين، عندما أسقطت طائرة مقاتلة تابعة للجيش قنبلتين على المستشفى العام في بلدة "مراوك يو" التي يسيطر عليها جيش أراكان، مبينا أن مبنى المستشفى دمر جراء القنابل.
وقالت الأمم المتحدة، الخميس الماضي، في بيان، إن الهجوم جزء من نمط أوسع من الضربات التي تلحق الضرر بالمدنيين والمنشآت المدنية وتدمر المجتمعات في جميع أنحاء البلاد.
من جانبه، قال مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، في بيان على منصة اكس، إنه أصيب بصدمة شديدة من الهجوم على المستشفى الذي يقدم الرعاية الصحية الأولية.
ويرفع المجلس العسكري في ميانمار وتيرة هجماته الجوية عاما بعد عام منذ اندلاع الحرب الأهلية وعقب استيلائه على السلطة في انقلاب في عام 2021 أنهى عقدا من التجربة الديمقراطية.
وحدد الجيش موعد الانتخابات في 28 ديسمبر/كانون الأول الجاري مروجا لها باعتبارها السبيل للخروج من القتال، لكن المتمردين تعهدوا بمنعها في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، والتي يخوض المجلس العسكري معارك شرسة لاستعادتها.
إعلانومنذ الانقلاب العسكري في عام 2021 تشهد ميانمار حربا أهلية أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى.