المشي السريع والإصابة بالسكري.. نتيجة مهمة لأول دراسة من نوعها
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
خلصت دراسة عالمية، هي الأولى من نوعها، إلى أن المشي السريع أو المشي بخطوات واسعة يقلل بشكل ملحوظ من خطر الإصابة بداء السكري من النوع الثاني، الذي يعد أحد أكبر التهديدات الصحية الرئيسية على مسوى العالم.
وأظهرت الدراسة، التي نشرت نتائجها في "المجلة البريطانية للطب الرياضي"، أن الأشخاص الذين ساروا بسرعة أكبر من 3 كيلو متر في الساعة، كانوا أقل عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني بشكل عام، في حين أن أولئك الذين ساروا بسرعة أكبر من 6 كيلومتر في الساعة انخفض لديهم خطر الإصابة بنسبة 39 في المائة.
ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع المشي بسرعة أقل من 3 كيلومتر في الساعة، ارتبطت سرعة المشي المتوسطة أو العادية البالغة 3-5 كم/ساعة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15 في المائة، بغض النظر عن الوقت الذي يقضيه الفرد في المشي.
وانخفض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 24 في المئة مع المشي السريع إلى حد ما بين 5 كيلومتر في الساعة، و 6 كيلو متر في الساعة، وفقا للدراسة.
وقال الباحثون إن "الاستراتيجيات الحالية لزيادة إجمالي وقت المشي مفيدة، ومن المهم أيضا تشجيع الناس على المشي بسرعات أكبر، لزيادة الفوائد الصحية للمشي".
واعترف الباحثون أيضا بأن الأشخاص الذين يتمتعون بسرعة مشي أسرع هم أكثر عرضة لأن يكونوا أكثر لياقة، مع كتلة عضلية أكبر وصحة عامة أفضل.
كذلك ترتبط سرعة المشي بتحسن اللياقة القلبية التنفسية وقوة العضلات، وكلاهما مرتبط بمخاطر الإصابة بالسكري، والمشي السريع مفيد لفقدان الوزن، مما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين، وفقا للباحثين.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية ارتفاع معدل انتشار مرض السكري من النوع الثاني بشكل حاد في العقود الثلاثة الماضية.
وجرى تشخيص إصابة أكثر من 537 مليون شخص بالمرض، ولكن تشير التقديرات إلى أن ملايين آخرين لا يعرفون حقيقة إصابتهم بهذه الحالة.
ويعد السكري من النوع الثاني سببا رئيسيا للعمى، والفشل الكلوي، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبتر الأطراف السفلية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: السکری من النوع الثانی خطر الإصابة فی الساعة
إقرأ أيضاً:
السكة الحديد: تشغيل القطار الثاني لتيسير عودة الأشقاء السودانيين غدا
قالت الهيئة القومية لسكك حديد مصر، إنه في إطار العلاقات التاريخية الممتدة، والروابط الأخوية الوثيقة بين شعبي وادي النيل في مصر والسودان، وحرصًا من الدولة المصرية على تقديم كافة أوجه الدعم الإنساني للأشقاء السودانيين المقيمين على أراضيها، تقرر استمرار تشغيل قطار مخصوص لتيسير العودة الطوعية للمواطنين السودانيين الراغبين في العودة إلى وطنهم.
أعلنت الهيئة القومية لسكك حديد مصر أنه تقرر تسيير القطار المخصوص رقم 1940 (درجة ثالثة مكيفة) غدا الإثنين الموافق 28 يوليو 2025، حيث يقوم من محطة القاهرة الساعة 11:00 صباحًا، ويصل إلى السد العالي الساعة 23:40 مساءً، وفقًا للجدول المرفق.
وأشارت إلى أن القطار نفسه سيعود برقم 1945 (درجة ثالثة مكيفة) من أسوان إلى القاهرة يوم الثلاثاء الموافق 29 يوليو 2025، لخدمة جمهور الركاب حيث يقوم من محطة أسوان في تمام الساعة 20:30 مساءً، ويصل إلى محطة القاهرة الساعة 09:25 صباحًا.
وأوضحت أنه تم تزويد القطار بعربة إضافية لنقل الأمتعة (عربة سبنسة)، لتوفير مساحة مناسبة لنقل المتعلقات الشخصية الخاصة بالأشقاء السودانيين، بما يضمن لهم أقصى درجات الراحة والتيسير.
يأتي ذلك تنفيذًا لتكليفات الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل لرئيس وقيادات الهيئة القومية لسكك حديد مصر بتوفير كافة التسهيلات اللوجستية والخدمات اللازمة لضمان رحلة آمنة وكريمة للأشقاء السودانيين، انطلاقًا من الدور الوطني والإنساني الذي تضطلع به الدولة المصرية تجاه شعوب الجوار الشقيق، وفي مقدمتها جمهورية السودان.
وأكدت الهيئة القومية لسكك حديد مصر التزامها الكامل بتقديم الدعم المستمر للأشقاء السودانيين، متمنية لهم رحلة آمنة وعودة كريمة إلى وطنهم العزيز، في ظل وحدة المصير والمستقبل المشترك بين شعبي وادي النيل.