شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن السودان يرد على تصريحات آبي أحمد ووليم روتو ويهدد بالانسحاب من منظمة الايقاد ويحدد موقفه من نشر قوات اجنبية، الخرطوم تاق برس رفضت حكومة السودان، نشر أي قوات اجنبية في السودان وستعتبرها قوات معتدية. وقالت إن تصريحات آبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي .،بحسب ما نشر تاق برس، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات السودان يرد على تصريحات آبي أحمد ووليم روتو ويهدد بالانسحاب من منظمة الايقاد ويحدد موقفه من نشر قوات اجنبية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

السودان يرد على تصريحات آبي أحمد ووليم روتو ويهدد...

الخرطوم- تاق برس- رفضت حكومة السودان، نشر أي قوات اجنبية في السودان وستعتبرها قوات معتدية. وقالت إن تصريحات آبي أحمد رئيس الوزراء الأثيوبي والرئيس الكيني وليم روتو، مساساً بسيادة الدولة السودانية.

وقالت في بيان: تفيد حكومة السودان منظمة الايقاد بأن عدم إحترام آراء الدول الاعضاء أمر مرفوض و سيجعل حكومة السودان تعيد النظر في جدوى عضويتها في المنظمة”. ونوهت إلى أن حضور وفد السودان إلى أديس أبابا، قبل بداية الاجتماع، وتواصله المسبق مع الجهة المنظمة للاجتماع، يؤكد رغبة السودان الصادقة في الارتباط لإيجاد حلول للأزمة، وأن ما ورد في بيان الرباعية الختامي بخصوص غياب وفد السودان غير دقيق ويجافي الواقع، إذ كانت المصداقية تقتضي أن يشير بيان اللجنة الرباعية إلى أن عدم مشاركة وفد حكومة السودان سببه الإعتراض على رئاسة الرئيس وليم روتو للجنة الرباعية.

واضافت “تضمن بيان اللجنة الرباعية الختامي الدعوة لعقد اجتماع قمة دول قوات شرق أفريقيا للطواريء للنظر في إمكانية نشر قوات لحماية المدنيين وضمان إنسياب المساعدات الإنسانية وفي هذا الصدد تؤكد حكومة السودان أن المساعدات الإنسانية المقدمة من الجهات الدولية تنساب وتصل إلى المحتاجين وتظل حكومة السودان حريصة على رفع المعاناة عن كاهل شعبها وتذليل كل ما يعوق ذلك.

ورحب حكومة السودان بقمة دول الجوار التي تستضيفها جمهورية مصر العربية في يوم 13 يوليو 2023 بغرض مناقشة الازمة في السودان، إتساقا مع موقفها الذي رحب بمبادرة جدة .

واستنكر البيان تصريحات الرئيس الكيني وليم روتو السابقة التي كررها في المؤتمر الصحفي عقب إجتماعات اللجنة الرباعية.

وعبر البيان عن دهشته لتصريحات رئيس الوزراء الاثيوبي بأن هنالك فراغاً في قيادة الدولة مما يفسر بأنه عدم إعتراف بقيادة الدولة الحالية وتستنكر دعوته لفرض حظر جوي ونزع المدفعية الثقيلة خلافاً لمواقفه وتفاهماته المباشرة القائمة مع رئيس مجلس السيادة الإنتقالي القائد العام للقوات المسلحة.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس حکومة السودان نشر قوات

إقرأ أيضاً:

هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟

الخرطوم – بعد أكثر من 4 أشهر منذ إنشائه، اختار تحالف السودان التأسيسي "تأسيس" هيئته القيادية برئاسة قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في خطوة عدّها مراقبون مسعى لإيجاد موقع لقيادة التحالف في المشهد العسكري والسياسي بعد الحرب، لتزامنها مع تحركات دولية متسارعة لطي ملف الأزمة في البلاد.

وتأسس التحالف رسميا في العاصمة الكينية نيروبي يوم 22 فبراير/شباط الماضي، ويضم في صفوفه قوات الدعم السريع، و"الحركة الشعبية- شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو، و"الجبهة الثورية"، إضافة إلى تيارات منشقة من حزبي الأمة القومي والاتحادي الديمقراطي، وشخصيات سياسية وقبلية.

ويستهدف توحيد المواقف السياسية والمدنية المناهضة للجيش السوداني، وتشكيل حكومة موازية في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع والفصائل المتحالفة معه.

التحالف

وخلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء في نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع، أعلن التحالف إقرار نظامه الأساسي وتشكيل هيئة قيادية من 31 عضوا برئاسة حميدتي، وعبد العزيز الحلو نائبا له، ومكين حامد تيراب مقرّرا، وعلاء الدين نقد متحدثا رسميا باسم التكتل.

وقال المتحدث علا الدين نقد إن هدف التحالف هو "القضاء الكلي على المؤسسات الفاسدة، وبناء سودان جديد قائم على قيم الحرية والعدالة والمساواة".

ووفق المصدر نفسه، فإن ميثاق السودان التأسيسي والدستور الانتقالي لعام 2025، اللذين تمت إجازتهما والتوقيع عليهما في فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين، يُجسّدان "رؤية متكاملة لبناء سودان علماني ديمقراطي فدرالي، موحد طوعا على أسس العدالة والمساواة".

وأقر ميثاق التحالف "مركزا قياديا عسكريا موّحدا" يتضمن مجلسا للأمن والدفاع وهيئات عسكرية، على أن تضم في عضويتها قادة الفصائل المسلحة الموقعة على الميثاق، لتكون جزءا من المؤسسات العسكرية.

إعلان

كما حدد الدستور الجديد فترة انتقالية من مرحلتين:

الأولى: تُعرف بـ"ما قبل الانتقال التأسيسي"، وتمتد من لحظة سريان الدستور حتى إعلان نهاية الحرب. الثانية: هي "الفترة التأسيسية"، وتبدأ رسميا بعد إعلان وقف الحرب وتمتد 10 سنوات، وهدفها إعادة بناء الدولة. ترتيبات

وكشفت مصادر في التحالف للجزيرة نت أن الهيئة القيادية، بعد إعلانها أمس، انخرطت في اجتماعات لاستكمال تشكيل الهيئة التي تتكون من 24 عضوا وقعوا على ميثاقه التأسيسي، بإضافة 7 أعضاء جدد يتم اختيارهم بالتشاور، وسيلي ذلك تكثيف المشاورات تمهيدا لإعلان تشكيل "حكومة السلام".

وعزت المصادر -التي طلبت عدم كشف هوياتها- تأخر تشكيل الحكومة الموازية إلى ترتيبات إدارية وأمنية ولوجستية، وأوضحت أنه لا توجد خلافات بين فصائل التحالف بشأن توزيع الحقائب الوزارية والمناصب القيادية في السلطة، ورفضت تحديد مقر الحكومة، مؤكدة أنه تم الاتفاق عليه.

في المقابل، قللت مصادر في مجلس السيادة من أهمية تشكيل هيئة قيادة لتحالف "تأسيس" أو حكومة موازية، وقالت للجزيرة نت إن قيادة الدعم السريع تحاول "غسل جرائمها والهروب من فشلها العسكري" وتقديم نفسها بوجه جديد، ولم يعد بمقدورها تغيير الميزان العسكري لصالحها أو التأثير على المشهد السياسي.

وفي تعليقه على تشكيل هذه القيادة، قال رئيس حزب الأمة مبارك الفاضل المهدي إن الخطوة تكتيك سياسي من قوات الدعم السريع بعدما خسرت عسكريا ولايات وسط السودان والخرطوم، وتستهدف زيادة الضغط على الجيش للتوصل إلى تسوية لوقف الحرب، واستبعد أن تتجه هذه القوات إلى فصل دارفور.

تعقيد الأوضاع

ويشير المهدي -في مقابلة مع الجزيرة مباشر- إلى أن التحالف "موجّه سياسيا ضد الجيش وتم تشكيله لخوض مرحلة التفاوض وسينتهي دوره بعدها، وسيكون عمره قصيرا".

وبرأيه، فإن الحرب فقدت أهدافها، وهناك توجه واضح من القيادة العسكرية السودانية نحو الانخراط في مفاوضات تبدأ من أرضية اتفاقات "جدة" و"المنامة"، والتي -بحسب تقديره- لا تمنح الجيش أو قوات الدعم السريع أي دور سياسي مستقبلي، مما يعكس تغيرا في معادلة إدارة المرحلة الانتقالية.

أما الكاتب والمحلل السياسي عثمان ميرغني فيرى أن تشكيل قيادة لتحالف "تأسيس" سيزيد الأوضاع تعقيدا في السودان، وفي حال تأخر إنهاء الحرب فسيتجه التحالف لتشكيل حكومة موازية تؤدي إلى انفصال سياسي وربما يصل الأمر لنشوء دولة جديدة.

وفي حديث للجزيرة نت، يقول الكاتب إن المتغيرات الخارجية المؤثرة على البلاد تتحرك بسرعة كبيرة بعد تصريحات وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأخيرة بأن "السودان وجهة تالية لقطار السلام الدولي، إلى جانب ترتيبات للشرق الأوسط الجديد".

ووفقا لميرغني، فإن السودان مطالب بخارطة طريق واضحة لمفاوضات متعددة المسارات داخلية وخارجية لتعجيل إيقاف الحرب والقفز إلى مربع جديد، "لأن الرياح الدولية والإقليمية تنفخ في أشرعته لا ليتعافى فحسب، بل ليرتقي بمقعده بين الأمم ويتحول لدولة مانحة لا مستجدية للسلام".

مقالات مشابهة

  • من يحرك أوراق اللعب في حدود السودان وليبيا؟
  • محلل: الجميع يرفض التدخلات الخارجية من أجل مستقبل السودان
  • هل دفع التحرك الدولي للسلام بالسودان لتشكيل قيادة لتحالف تأسيس؟
  • مقتل موظف في حادثة نهب لمنظمة أجنبية في غرب السودان
  • السوداني يتحدث عن خطر نتنياهو على المنطقة ويحدد موعد انتهاء مهمة قوات التحالف الدولي في العراق
  • حكومة السودان تنصب للدعم السريع فخاً
  • حكومة بلا مفاتيح – وكامل إدريس في قبضة الغنائم
  • البنك الأهلي يحسم موقفه من ضم أسامة فيصل وأحمد ربيع
  • منظمة التعاون الإسلامي تعزي السودان في حادثة انهيار منجم للذهب في شرق البلاد
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”