بعد توالي الإضرابات .. بنموسى يقدم خطة وزارته لضمان الزمن المدرسي وهذه مقترحات جمعيات الآباء
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ الرباط
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن الوزارة حريصة على مواكبة التلاميذ من أجل ضمان الزمن المدرسي.
وشدد السيد بنموسى، في تصريح للصحافة عقب لقاء مع ممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ لإطلاعهم على مخرجات اجتماع رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الاثنين، بالنقابات التعليمية، حيث تقرر تجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية، على الجهود التي تبذلها الوزارة "من أجل تقديم الدعم التربوي للتلاميذ، الراغبين في ذلك، خلال العطلة المقبلة، وتوفير الظروف الملائمة لإنجاح هذه العملية الاستثنائية".
كما أعرب عن أمل الوزارة وممثلي جمعيات آباء وأولياء التلاميذ في استئناف الدراسة من أجل حفظ مصلحة تلاميذ المدرسة العمومية وتفادي عدم تكافؤ الفرص، لا سيما في ظل استمرار الدراسة في التعليم الخاص..
من جانبهم، قدم ممثلو جمعيات آباء وأولياء التلاميذ مقترحات من أجل تدارك الزمن المدرسي، معربين عن أملهم في استئناف الدراسة ضمانا لتكافؤ الفرص بين جميع التلاميذ.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال رئيس الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ بالمغرب، نور الدين العكوري، إن الوزير طمأن الجمعياتبخصوص عمل الوزارة على اعتماد استراتيجية تهم استدراك زمن التعلم الذي تم إهداره، مشيرا إلى أن الجمعيات طالبت بإعادة النظر في المقرر الوزاري والعطل البينية، واعتماد الحوار كحل لمشاكل القطاع مراعاة لمصلحة التلاميذ في المدرسة العمومية.
من جهته، ثمن رئيس الفيدرالية الوطنية المغربية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ بالمغرب، حسن عبو، مخرجات اجتماع رئيس الحكومة بممثلي النقابات التعليمية الموقعة على محضر 14 يناير 2023، "باعتبارها خطوة مهمة ويدا ممدودة من الحكومة للشغيلة التعليمية لوضع حد للاحتقان الذي يشهده القطاع"، مؤكدا أن جمعيات آباء وأولياء التلاميذ تناشد الشغيلة التربوية بتقدير خطورة الزمن المدرسي الذي تم هدره، خصوصا أن التلميذ هو المتضرر الأكبر من الوضع.
بدوره، اعتبر رئيس الفيدرالية الإقليمية لجمعيات أمهات وأولياء التلاميذ في المؤسسات التعليمية بالرباط، محمد هرفوف، أن الاجتماع أحاط بتفاصيل مخرجات الحوار بين الحكومة والنقابات، مؤكدا تثمين الجمعيات لهذه الخطوة، في انتظار عودة التلاميذ إلى الدراسة والتحاق الأساتذة بالأقسام من أجل حماية المصلحة الفضلى للتلاميذ، والانخراط الجاد من جميع الأطراف لإنجاح الحوار.
وشهد هذا الاجتماع، الذي يأتي في إطار مواصلة الوزارة منهجية التواصل مع شركائها، لا سيما جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، باعتبارها شريكا رئيسيا، تقديم السيد بنموسى تفاصيل الحوار الذي جمع رئيس الحكومة بالنقابات التعليمية، وكذا استعراض المستجدات الحالية لعمل الوزارة بخصوص إصلاح منظومة التعليم.
يشار إلى أن رئيس الحكومة كان قد عقد اجتماعا، أمس الاثنين، مع ممثلي النقابات التعليمية الموقعة على محضر 14 يناير 2023، أكد في أعقابه أنه "تقرر تجميد النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية في أفق تعديله، وتضمينه تحسين دخل موظفي وموظفات القطاع"، مشيرا إلى أن اللجنة الوزارية، التي يترأسها السيد بنموسى ستعقد، الخميس المقبل، اجتماعها الأول، بغية إطلاق الحوار حول تعديل النظام الأساسي، في أفق الانتهاء منه وتقديم نسخة جديدة قبل 15 يناير المقبل.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الزمن المدرسی رئیس الحکومة من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء بلغاريا يقدم استقالة حكومته تحت ضغط تظاهرات حاشدة
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف استقالة حكومته بعد أقل من عام على توليها، عقب تظاهرات واسعة في صوفيا ضد الفساد ومحاولة تمرير موازنة 2026 بشكل عاجل، استباقا لتصويت بحجب الثقة في البرلمان. الاستقالة تأتي قبل ثلاثة أسابيع فقط من انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو، وسط تأكيدات بأن انتقال البلاد إلى العملة الموحدة سيمضي قدما رغم الأزمة السياسية.
التغيير: وكالات
أعلن رئيس الوزراء البلغاري روسين جيليازكوف، الخميس، استقالة حكومته بعد أقل من عام على تولّيها السلطة، في أعقاب تظاهرة جديدة حاشدة في صوفيا ضد الفساد في الإدارة العامة، تُوّجت بها موجة احتجاجات متصاعدة خلال الأسابيع الأخيرة.
وجاء القرار قبل ثلاثة أسابيع فقط من الموعد المقرر لانضمام بلغاريا رسميا إلى منطقة اليورو، في لحظة سياسية واقتصادية شديدة الحساسية للبلد الواقع في البلقان.
وقال جيليازكوف، خلال مؤتمر صحافي أعقب اجتماعا لقادة أحزاب الائتلاف الحاكم، “أودّ أن أُعلمكم بأن الحكومة تستقيل اليوم”، موضحاً أنه فضّل تقديم الاستقالة طوعا قبل أن يصوّت البرلمان على مذكرة لحجب الثقة كانت المعارضة قد تقدّمت بها.
وأشار جيليازكوف إلى أن “أشخاصاً من مختلف الأعمار والخلفيات العرقية والأديان عبّروا عن تأييدهم لرحيل الحكومة”، معتبرا أن هذه “الطاقة المدنية” ينبغي احترامها وتشجيعها. وكان عشرات الآلاف قد تظاهروا الأربعاء في ساحة الاستقلال أمام البرلمان، للمرة الثالثة خلال ثلاثة أسابيع، مردّدين شعار “استقالة” ورافعين لافتات كتبت عليها عبارات مثل “سئمت” و”ارحلوا”.
وبدأت شرارة الاحتجاجات أواخر نوفمبر، حين حاولت الحكومة تمرير مشروع موازنة 2026 على عجل، وهي أول موازنة ستُعدّ باليورو، ما أثار غضب المعارضة التي اتهمت السلطة بمحاولة إخفاء اختلالات مالية و”تغطية على الفساد المستشري” عبر زيادات ضريبية ومساهمات اجتماعية جديدة.
وتحت ضغط الشارع، اضطرت الحكومة في الثالث من كانون الأول/ديسمبر إلى سحب مشروع الموازنة.
مسار الانضمام إلى اليوروكان الرئيس البلغاري رومين راديف قد دعا هو الآخر في مطلع ديسمبر الحكومة إلى تقديم استقالتها وتنظيم انتخابات مبكرة، وكتب على فيسبوك أن “هناك طريقا واحداً للخروج: الاستقالة والانتخابات المبكرة”.
وتُعد بلغاريا أفقر دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، لكنها تستعد لاعتماد العملة الموحدة في الأول يناير، وسط تطمينات بأن الأزمة الحكومية لن تعرقل تقنياً استكمال إجراءات الانضمام إلى منطقة اليورو.
الوسوماستقالة الحكومة بغاريا